اختبار اضطراب ما بعد الصدمة هو أداة لقياس شدة أعراض ما بعد الصدمة وتقييم المخاوف والتوتر والقلق لدى الأشخاص، ولأي درجة يؤثر بشكل سلبي على حياته المهنية والاجتماعية.
أفضل علاج لما بعد الصدمة
لقد تطور العلاج النفسي بشكل كبير في الآونة الأخيرة ولم يعد علاج ما بعد الصدمة يعتمد على الأدوية ذات الأثار الجانبية المزعجة، بل على العلاج المعرفي السلوكي الذي يحقق نجاح كبير في إزالة هذا الاضطراب وبدون أدوية نفسية، تواصل معنا وابدأ الجلسات مع أخصائيين يتقنون هذا النوع من العلاج النفسي الحديث.. سوف تعود لطبيعتك 100%
لماذا الانتظار في العيادة!
لما الانتظار يومين أو 3 للحصول على موعد في العيادة، وبعدها الانتظار في صالة الانتظار ساعة أو ساعتين: معنا تحصل على الجلسة في الحال، وتتحدث مع الدكتورة وأنت ببيتك وبالتوقيت الذي تختاره أنت. من 10 صباحا حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
تحدث من الجوال!
تحدث من خلال الجوال مع الدكتورة النفسية: مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو، أو حتى محادثة كتابية، بالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
علاج بأقل الأسعار!
سعر الجلسة مع الأخصائيين لدينا أقل بـ 70% من السعر الذي يتقاضونه في العيادات الخاصة، كما يمكنك التحدث وأنت جالس في منزلك عبر الجوال وبالتوقيت الذي يناسبك أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أوسع من جدران العيادات!
العلاج النفسي أوسع من جدران العيادات وأعمق من النمط السائد أن تجلس على الأريكة ويحدثك الدكتور.. العلاج النفسي معنا أونلاين وأنت جالس في منزلك وبالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحا حتى منتصف الليل.
حاصلة على شهادة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والأسرية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
السرية والخصوصية
تتم الجلسة مع الدكتورة بكل سرية وخصوصية، ودون ذكر أي بيانات شخصية، والجلسة تكون من خلال مكالمة صوتية من أي تطبيق تختاره أنت، أو محادثة كتابية، او حتى مكالمة فيديو أن أردت... أنت من يختار الطريقة
أخصائي نفسي ذو خبرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية، حاصل على لسانس في علم النفس ويمتلك خبرة اكثر من 5 سنوات، يتبع تقنيات العلاج النفس الحديث بالتعامل مع الحالات.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
دكتورة نفسية ذات خبرة كبيرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والاضطرابات الجنسية، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي بخبرة 7 سنوات، تتبع أساليب العلاج النفس الحديث بالتعامل مع المرضى.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
ما هو اختبار اضطراب ما بعد الصدمة؟
اختبار اضطراب ما بعد الصدمة هو أداة استبيانيه تطبق ذاتياً لقياس شدة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى المصاب وتقييم مدى القلق والخوف والتوتر، يستخدم على نطاق واسع في التشخيص السريري والأبحاث العلمية والأكاديمية، تم تطويره من قبل الطبيب جوناثان ديفيدسون وفريقه البحثي عام 1997م ويتكون من 17 سؤال.
اسئلة اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
يتكون اختبار اضطراب ما بعد الصدمة من 17 سؤال ولكل سؤال 5 بدائل للإجابة (أبداً، نادراً، أحياناً، غالباً، دائماً)، تقيس جميعها شدة أعراض اضطراب ما بعض الصدمة لدى الشخص، من خلال إجابة الفرد على كافة الأسئلة سيحصل على درجة يتم تفسيرها بناءاً على جدول النتائج.
خلال الأسبوع الماضي: | أبداً | نادراً | أحياناً | غالباً | دائماً |
هل واجهت صوراً أفكاراً أو ذكريات متطفلة حول الحدث الصادم؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تراودك أحلام مزعجة تتعلق بالحدث المؤلم؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل واجهت أي صعوبات في النوم أو الاستمرار فيه بسبب أفكار أو ذكريات عن الحدث المؤلم؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تشعر بإحساس بالانفصال أو العزلة والبعد عن الآخرين منذ وقوع الحدث المؤلم؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تشعر أنك متهيّج وهل تستثار لأتفه الأسباب وتشعر دائماً بأنك متحفز ومتوقع الأسوء؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل واجهت أيّ ردود فعل فسيولوجية، مثل سرعة ضربات القلب أو التعرق، عند تذكيرك بالحدث المؤلم؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تصدر عنك ردود أفعال مفاجئة ومبالغ فيها عندما تفاجأ بأصوات أو أحداث غير متوقعة؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل بذلت جهوداً لتجنب الأنشطة أو الأماكن أو الأشخاص الذين يذكرونك بالحدث الصادم؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تجد صعوبة في التركيز على المهام أو الأنشطة؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تشعر بتيقّظ مفرط لعلامات الخطر وتتوقّع أن شيئاً سيئاً سيحدث؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل بذلت جهداً لتجنب الأفكار أو المشاعر أو المحادثات أو المواقف المرتبطة بالحدث المؤلم؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تشعر أن مستقبلك أصبح محدوداً وتجد صعوبة في التفكير بعيداً في حياتك لتحقق أهدافك في العمل، الزواج، وإنجاب الأطفال؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تجد صعوبة في تذكر جوانب مهمة من الحدث المؤلم الذي تعرّضت له (فقدان ذاكرة نفسي محدد)؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تنتابك نوبات من التوتر والغضب؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل لاحظت انخفاضاً في الاهتمام أو المشاركة في الأنشطة التي استمتعت بها سابقاً؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل شعرت بالخدر العاطفي أو عدم القدرة على تجربة مشاعر الحب أو الحزن (تلبّد المشاعر)؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
هل تعاني من أي ألم مرتبط بالذكريات أو الأشياء التي تذكرك بالخبرة المؤلمة التي تعرّضت لها؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
كيفية تفسير درجات اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
بعد تطبيق مقياس اختبار ما بعد الصدمة يتم حساب النقاط على مقياس مكون من خمس نقاط (0-4)، والجدول التالي يوضح تفسير مجموع الدرجات:
الدرجة | النتيجة | الإجراء |
0-17 | لا تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة | تحصين نفسك، يمكن التواصل مع أخصائي نفسي |
18-34 | اضطراب ما بعد الصدمة بدرجة خفيفة | البدء بالعلاج النفسي |
35-51 | اضطراب ما بعد الصدمة بدرجة متوسطة | البدء بالعلاج النفسي |
52-68 | اضطراب ما بعد الصدمة بدرجة شديدة | البدء بالعلاج النفسي |
الاضطرابات الأخرى التي يقيسها اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
رغم أنَّ الغرض الأساسي لاختبار اضطراب ما بعد الصدمة هو تقييم الأعراض المرتبطة بهذا النوع من الاضطرابات وقياس شدتها، إلا أنه قد أظهر فاعلية في تقييم عدة اضطرابات أخرى أيضاً تشارك معه في نفس الأعراض، كما يلي:
فحص اضطراب: | الحساسية | النوعية | احتمال الإيجابية |
اضطراب الاجهاد الحاد (ASD) | 90% | 85% | 0.65 |
اضطراب اكتئابي حاد | 85% | 85% | 0.65 |
اضطراب الهلع | 75% | 85% | 0.55 |
الرهاب المحدد | 60% | 90% | 0.35 |
اضطراب الشخصية الحدية | 65% | 85% | 0.50 |
إرشادات استخدام وتطبيق اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
اختبار اضطراب ما بعد الصدمة هو استبيان يتمتع بدرجة عالية من الحساسية، وينبغي عليك اتباع الارشادات والتعليمات المرفثة أثناء تطبيقه للحصول على نتائج دقيقة حول أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لديك.
1- الاطلاع على الاختبار وفهمه
يُفضل قبل إجراء الاختبار الاطلاع عليه والإلمام به وفهم عناصره وكيفية احتساب الدرجات وتفسير النتيجة.
2- الوصول إلى اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
تأكد من حصولك على اختبار اضطراب ما بعد الصدمة من مصادر موثوقة مثل مواقع الجمعيات والمنظمات النفسية المعنية، ويجب أن يتضمن الاختبار على العناصر السبعة عشر التي تقيس أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مع إرشاد واضح حول كيفية احتساب الدرجات.
3- استكمال الاختبار
عندما تبدأ بتطبيق مقياس اضطراب ما بعد الصدمة والإجابة على أسئلته، تأكد من أنك في مكان هادئ وبيئة مريحة حيث يمكنك التركيز بشكل جيد، ثم قم بقراءة كل عنصر بدقة وتأمل في مدى ظهور الأعراض لديك خلال الأسبوع الماضي.
4- تسجيل درجات الإجابات
عند انتهائك من الإجابة على جميع عناصر الاختبار وفقاً للتعليمات الإرشادية، قم بتحديد درجة من 0 إلى 4 لكل عنصر، حيث تُعطى درجة 0 للاجابة “أبداً” ودرجة 4 تُعطى للاجابة “دائماً”. بعد ذلك، قم بجمع الدرجات التي حصلت عليها لتحصل على النتيجة الإجمالية التي ستتراوح بين 0 و 68 درجة.
5- تفسير النتيجة
بعد قيامك بجمع الدرجات التي حصلت عليها قم بتفسيرها من خلال الجدول التالي:
0-17 | لا يوجد اضطراب ما بعض الصدمة |
18-34 | اضطراب ما بعد الصدمة بدرجة خفيفة |
35-51 | اضطراب ما بعد الصدمة بدرجة متوسطة |
52-68 | اضطراب ما بعد الصدمة بدرجة شديدة |
6- طلب المساعدة
إذا واجهتك أية صعوبات في فهم عناصر الاختبار أو في تطبيقه، أو إذا شعرت بعدم اليقين في تفسير النتائج ولا تزال تشك في وجود أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لديك، فننصحك بطلب المساعدة من أخصائي نفسي، أو اتصل بنا مباشرة، وسنقدّم لك المساعدة التي تحتاجها.
تطوير وتحديث اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
صُمّم اختبار اضطراب ما بعد الصدمة المكون من 17 عنصر في العام 1997م بواسطة جوناثان آر تي ديفيدسون وزملاؤه، ويتكون من سبعة عشر سؤال يتم الإجابة عليها ذاتياً وتم تصنيفها بمقياس من 0 إلى 4 درجات لقياس شدة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
1- تطوير الاختبار (1997م)
تطوير اختبار اضطراب ما بعد الصدمة بواسطة جوناثان ديفيدسون وزملائه كاختبار يديره الطبيب النفسي لتقييم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
2- التحقق من الاختبار (2001م)
في هذه المرحلة تم فحص الخصائص السيكومترية لاختبار اضطراب ما بعد الصدمة، وتم التأكد من موثوقيته وصلاحيته بشكل منهجي، حيث أشارت الموثوقية إلى اتساق درجات الاختبار مع مرور الوقت وعبر مختلف التصنيفات، في حين أكدت صلاحيته وأنه كان يقيس أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
3- المراجعة والتحديث (2004م)
تمت مراجعة وتحديث مقياس اختبار ما بعد الصدمة بما يتماشى مع التغييرات في معايير التشخيص ويعكس التقدم في أبحاث اضطراب ما بعد الصدمة.
4- دراسات تحقق موسعة (2011)
ركز الباحثون على التحقق من صحة اختبار اضطراب ما بعد الصدمة على وجه التحديد ضمن المجموعات السكانية المتخصصة، مثل المحاربين القدامى، أو الناجين من الاعتداء الجنسي، أو الأفراد من خلفيات ثقافية مختلفة، مما سسمح بفهم أكثر دقة لأداء احتبار اضطراب ما بعد الصدمة وإمكانية تطبيقه في سياقات سكانية وبيئية مختلفة.
صلاحية وموثوقية اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
تم إجراء العديد من الأبحاث التي استهدفت دراسة صحة وموثوقية اختبار اضطراب ما بعد الصدمة على نطاق واسع وتأكيدها في مختلف المجموعات السكانية والبيئات، وفيما يلي نظرة على صلاحيته وموثوقيته:
1-الصلاحية
- صلاحية المحتوى: طوّر اختبار اضطراب ما بعد الصدمة بناءً على معايير تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة الموضحة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM)، مما يضمن أن المقياس يغطي نطاقاً شاملاً من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
- صلاحية المعيار: أشارت جميع الدراسات العلمية والبحوث إلى وجود حساسية ودقة ممتازة في اختبار اضطراب ما بعد الصدمة، مما يمكنه التمييز بين الأفراد الذين يعانون من أعراض الاضطراب والأفراد الأصحاء، وهذا يشير إلى وجود صلاحية معيارية قوية لتقييم الأعراض.
- صلاحية الإنشاء: أُجريت العديد من الأبحاث التي أكدت صحة بناء اختبار اضطراب ما بعد الصدمة حيث أظهرت إمكانية التمييز بين الأفراد الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وأولئك الذين لا يعانون من هذا الاضطراب.
2- الموثوقية
أظهر اختبار اضطراب ما بعد الصدمة مستويات عالية من الاتساق الداخلي مما يدل على أن فقراته شديدة الارتباط مع بعضها البعض، وأظهرت دراسات موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار أيضاً نتائج متسقة مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن اختبار اضطراب ما بعد الصدمة ينتج درجات ثابتة عند استخدامه في مناسبات متعددة، مما يؤكد على موثوقيته وفائدته في كل من الاعتبارات السريرية أوالبحثية.
الاختبار: | ألفا كرونباخ: |
اختبار اضطراب ما بعد الصدمة (ديفيدسون) | 0.90 |
مقياس اضطراب ما بعد الصدمة للطبيب(CAPS) | 0.87 |
القائمة المرجعية لاضطراب ما بعد الصدمة (PCL) | 0.88 |
مقياس تأثير الحدث (IES) | 0.86 |
الاعتبارات الأخلاقية لاختبار اضطراب ما بعد الصدمة
كل اختبار نفسي يُطبَّق على فئات مختلفة من الأفراد، سواء على نطاق جماعي أو فردي، يجب أن يولي الاعتبارات الأخلاقية اهتماماً بالغاً، ومن بين هذه الاعتبارات الأخلاقية المهمة التي يجب مراعاتها عند تطبيق اختبار اضطراب ما بعد الصدمة:
- توضيح الاختبار وأهدافه للأشخاص المشاركين، مع ضرورة الحصول على موافقة مستنيرة قبل المشاركة، وتوضيح كيفية حساب نتائج الاختبار واستخدامها في البحث أو العلاج.
- ضمان سرية المعلومات الشخصية للمشاركين، من خلال الاحتفاظ بها في مكان آمن وعدم الكشف عنها إلا للأشخاص المخولين.
- تشجيع المشاركة الطوعية دون ممارسة أي ضغوط أو تأثيرات خارجية على الأفراد المشاركين في اختبار القلق.
- توفير الحساسية اللغوية في صياغة العناصر لضمان فهمها الصحيح من قبل المشاركين، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية.
- مراعاة الاعتبارات الثقافية للمشاركين، وتجنب التفسيرات الخاطئة للعناصر الاختبارية بناءً على تفاوت الثقافات.
- تقديم الدعم اللازم للمشاركين لتقليل الضرر الناتج عن الاختبار، وتوجيههم للمصادر الصحيحة للمساعدة إذا لزم الأمر.
- ضمان كفاءة المشرفين على الاختبار من خلال تأهيلهم وتدريبهم المهني لضمان سلامة وفعالية عملية الاختبار.
- عدم المتاجرة بالبيانات الشخصية أو النتائج المستخلصة من اختبار اضطراب ما بعد الصدمة، والالتزام بالأخلاقيات المهنية والقوانين المعمول بها.
- الاهتمام بتفسير النتائج بشكل دقيق وفقًا لإرشادات استخدام اختبار اضطراب ما بعد الصدمة، مع توضيح المعاني والتداعيات النفسية للمشاركين.
ماذا بعد الإجابة على اختبار اضطراب ما بعد الصدمة؟
بعد إكمال اختبار الاضطراب ما بعد الصدمة واختيار الاجابة على الأسئلة السبعة عشر، ستحصل على درجة نهائية تعكس حدة الأعراض التي تعاني منها، في حال قمت بإجراء الاختبار بنفسك وأظهرت النتائج وجود أعراض، يجب عليك الاتصال بأخصائي نفسي للحصول على مشورة، بينما إذا طُبّق الاختبار تحت إشراف طبيب نفسي، سيتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- يتبّع المختص النفسي تقنيات تشخيصية إضافية للتحقق من وجود اضطراب ما بعد الصدمة.
- يوضح لك طبيعة وتأثيرات اضطراب ما بعد الصدمة بعد التأكد من وجود الأعراض.
- يقيم شدة الأعراض التي تعاني منها.
- يقدم لك تقديراً للفترة المتوقعة للتعافي.
- يناقش معك خيارات العلاج المتاحة ويوجهك لأنسبها لحالتك.
- يصمم برنامجاً شاملاً يهدف لتحسين نوعية حياتك وتقليل الأعراض.
- يقدم استراتيجيات فعّالة لمواجهة وإدارة أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
- يحدد جدولاً زمنياً للجلسات العلاجية والمراجعات المستقبلية لمتابعة تطور الحالة وتقديم الدعم المستمر.
تحذيرات بعد تطبيق اختبار اضطراب ما بعد الصدمة:
إليك بعض التعليمات المهمة بعد استكمال اختبار اضطراب ما بعد الصدمة:
- أدرك أن نتائج الاختبار ليست نهائية ولا تشكل تشخيصاً قطعياً.
- لا تتخذ أي إجراءات أو قرارات استناداً إلى درجة الاختبار التي حصلت عليها.
- عدم تناول أي دواء دون استشارة طبيب.
- لا تقبل أي اقتراحات علاجية من الأشخاص المحيطين بك دون استشارة مختصة.
- حافظ على هدوئك ولا تنفعل بشكل زائد بسبب نتيجة الاختبار.
- لا تتجنب مقابلة الطبيب النفسي إذا كانت النتائج تشير إلى وجود أعراض.
- لا تحاول تغيير نتيجة الاختبار أو إخفائها عن الأشخاص المختصين.
إيجابيات وسلبيات اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
يتمتع اختبار اضطراب ما بعد الصدمة بالعديد من المزايا، إلا أن هناك أيضاً بعض السلبيات والانتقادات المرتبطة باستخدامه.
الإيجابيات:
- سهولة استخدام اختبار اضطراب ما بعد الصدمة وتسجيل نتائجه، مما يجعله مناسباً لكل من الأطباء والباحثين.
- يغطي مجموعة واسعة من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بما في ذلك إعادة التجربة والتجنب وفرط الإثارة، مما يوفر تقييماً شاملاً للاضطراب.
- اختبار راسخ حيث تم التحقق من صحة اختبار اضطراب ما بعد الصدمة على نطاق واسع واستخدامه في مجموعات سكانية مختلفة.
- اختبار ذي موثوقية عالية حيث أثبتت الدراسات اتساقاً داخلياً جيداً وموثوقية الاختبار وإعادة الاختبار، مما يشير إلى أنه ينتج نتائج متسقة مع مرور الوقت.
- يعتبر اختبار اضطراب ما بعد الصدمة حساساً للتغيرات في شدة الأعراض على مدار فترة العلاج، مما يجعله مفيداً لرصد التقدم وتقييم نتائج العلاج.
السلبيات:
- قد تتعرض لتأثير التحيز في التعبير عن الأعراض.
- قد لا تكون بعض العناصر الموجودة في الاختبار ذات صلة ثقافياً أو حساسة للأفراد من خلفيات ثقافية متنوعة
- قد يكون هناك تداخل مع أعراض اضطرابات نفسية أخرى.
- لا يُستخدم الاختبار بمفرده في التشخيص.
- يركز في المقام الأول على شدة الأعراض بدلاً من السياق والتأثير الكامل للحدث الصادم.
اختبارات بديلة لاختبار اضطراب ما بعد الصدمة
تتوفر العديد من الاختبارات البديلة لتقييم اضطراب ما بعد الصدمة والتي تسلط الضوء أيضاً على وجود الأعراض المرتبطة بهذا الاضطراب، ومن بين هذه الاختبارات:
- مقياس اضطراب ما بعد الصدمة الذي يديره الطبيب السريري (CAPS)
- قائمة التحقق من اضطراب ما بعد الصدمة (PCL)
- مقياس تأثير الحدث (IES)
- مقياس ميسيسيبي لاضطراب ما بعد الصدمة المرتبط بالقتال (M-PTSD)
- جرد أعراض الصدمة (TSI)
- استبيان هارفارد للصدمات (HTQ)
مقارنة بين اختبار اضطراب ما بعد الصدمة ومقياس تأثير الحدث الصادم (IES)
يُعتبر اختبار اضطراب ما بعد الصدمة واختبار قياس تأثير الحدث من بين أشهر الاختبارات المستخدمة لتقييم اضطراب ما بعد الصدمة، ويتميزان بانتشارهما واستخدامهما الواسع، وفيما يلي مقارنة توضح الفروقات بينهما:
العنصر: | اختبار اضطراب ما بعد الصدمة | مقياس تأثير الحدث الصادم (IES) |
عدد الأسئلة | 17 سؤال | 15 سؤال |
مجموع الدرجات | 0-68 درجة | 0-60 درجة |
هدف الاختبار | أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (إعادة التجربة، التجنب، فرط الإثارة، إلخ) | الأفكار المتطفلة، والتجنب، وفرط الإثارة |
الموثوقية (ألفا كرونباخ) | 0.90 | 0.80 |
الصلاحية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية |
المدة المستغرقة | أقل من 5 دقائق | 3-5 دقائق |
سهولة الاستخدام | سهل الاستخدام والتقييم | يتطلب اهتمام وفهم أكبر للمصطلحات |
حساسية التغيير | حساس للتغيرات في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مع مرور الوقت | حساس للتغيرات في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مع مرور الوقت |
مؤلف الاختبار | جوناثان آر تي ديفيدسون وزملاؤه | الدكتور ستيفن تايلور وزملائه |
اختبارات نفسية مقترحة:
هل تحتاج إلى المساعدة بتطبيق اختبار اضطراب ما بعد الصدمة؟
إذا كنت بحاجة إلى تفسير نتائج اختبار اضطراب ما بعد الصدمة أو توجيهات حول العلاج النفسي للأعراض التي تعاني منها، اتصل بنا و سوف نرتب لك جلسة استشارية مع افضل الأخصائيين النفسيين تضمن توجيهك بشكل صحيح وتوفير الدعم اللازم.
استفسارات حول اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
كيف تعرف انك مصاب باضطراب ما بعد الصدمة؟
تعرف أنك مصاب باضطراب ما بعد الصدمة إذا ظهرت عليك مجموعة من العلامات، تشمل علامات اضطراب ما بعد الصدمة الشائعة الشعور بالقلق المستمر، والتفكير المتكرر في الحادث الصادم، وتجنب الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بالحدث، إضافة إلى التغيرات في النوم والتركيز.
كيف اعرف اني اعاني من صدمه نفسيه؟
إذا كنت تشعر بأعراض مثل القلق المفرط، والتفكير المتكرر في حادث مؤلم، والتجنب من الأشخاص أو الأماكن المرتبطة بالحدث، فقد تكون تعاني من صدمة نفسية، إذا كانت هذه الأعراض تؤثر سلباً على حياتك اليومية، فمن الضروري مراجعة الطبيب أو المختص النفسي لتقييم حالتك وتوجيهك نحو العلاج المناسب.
هل يشفي مريض اضطراب ما بعد الصدمة؟
نعم، يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أن يتعافوا بشكل كامل أو جزئي عن طريق العلاج المناسب، الذي يمكن أن يشمل العلاج النفسي المعرفي-السلوكي، والعلاج الدوائي، والدعم الاجتماعي.
كم تدوم مدة الصدمة النفسية؟
مدة الصدمة النفسية تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الحدث الصادم وقوته، ودعم الشخص المتضرر، وتوافر العلاج النفسي المناسب، قد تستمر الأعراض لفترة قصيرة من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، ولكن في بعض الحالات قد تدوم لشهور أو حتى سنوات، خاصة إذا لم يتم معالجتها بشكل مناسب.
المصادر والمراجع:
- اختبارات بديلة لاختبار القلقDavidson, J. R. T., Book, S. W., Colket, J. T., Tupler, L. A., Roth, S., David, D., … & Feldman, M. E. (1997). Development and ى validation of a structured interview for PTSD: The Davidson Trauma Scale (DTS). Journal of Traumatic Stress, 10(1), 21-28.
- Davidson, J. R. T., Book, S. W., Colket, J. T., Tupler, L. A., Roth, S., David, D., … & Feldman, M. E. (1997). Development and validation of a structured interview for PTSD: The Davidson Trauma Scale (DTS). Journal of Traumatic Stress, 10(1), 21-28.
- American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (5th ed.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.
- National Institute of Mental Health. (n.d.). Post-Traumatic Stress Disorder. Retrieved from https://www.nimh.nih.gov/health/topics/post-traumatic-stress-disorder-ptsd/index.shtml
- World Health Organization. (2018). International Statistical Classification of Diseases and Related Health Problems (11th ed.). Geneva: World Health Organization.
- Davidson, J. R. T., Book, S. W., Colket, J. T., Tupler, L. A., Roth, S., David, D., … & Feldman, M. E. (1997). Assessment of a new self-rating scale for post-traumatic stress disorder. Psychological Medicine, 27(1), 153-160.
- Davidson, J. R., & Foa, E. B. (1991). Diagnostic issues in posttraumatic stress disorder: considerations for the DSM-IV. Journal of Abnormal Psychology, 100(3), 346-355.
- Davidson, J. R., Tharwani, H. M., & Connor, K. M. (2002). Davidson Trauma Scale (DTS): Normative scores in the general population and effect sizes in placebo-controlled SSRI trials. Depression and Anxiety, 15(2), 75-78.
- Davidson, J. R., Book, S. W., Colket, J. T., Tupler, L. A., Roth, S., David, D., … & Feldman, M. E. (1997). Assessment of a new self-rating scale for post-traumatic stress disorder. Psychological Medicine, 27(1), 153-160.
- Green, B. L., Krupnick, J. L., Chung, J., Siddique, J., Krause, E. D., Revicki, D., & Frank, L. (2006). Impact of PTSD comorbidity on one-year outcomes in a depression trial. Journal of Clinical Psychology, 62(7), 815-835.
- Davidson, J. R., Tharwani, H. M., & Connor, K. M. (2002). Davidson Trauma Scale (DTS): Normative scores in the general population and effect sizes in placebo-controlled SSRI trials. Depression and Anxiety, 15(2), 75-78.
- Weathers, F. W., Ruscio, A. M., & Keane, T. M. (1999). Psychometric properties of nine scoring rules for the Clinician-Administered Posttraumatic Stress Disorder Scale. Psychological Assessment, 11(2), 124-133.
- Blanchard, E. B., Jones-Alexander, J., Buckley, T. C., & Forneris, C. A. (1996). Psychometric properties of the PTSD Checklist (PCL). Behaviour Research and Therapy, 34(8), 669-673.
- Horowitz, M., Wilner, N., & Alvarez, W. (1979). Impact of Event Scale: A measure of subjective stress. Psychosomatic Medicine, 41(3), 209-218.
- American Psychological Association. (2017). Ethical principles of psychologists and code of conduct. Retrieved from https://www.apa.org/ethics/code
- National Institutes of Health. (2020). Protecting personal health information in research: Understanding the HIPAA Privacy Rule. Retrieved from https://privacyruleandresearch.nih.gov/pr_08.asp
- World Medical Association. (2013). WMA Declaration of Helsinki – Ethical principles for medical research involving human subjects. Retrieved from https://www.wma.net/policies-post/wma-declaration-of-helsinki-ethical-principles-for-medical-research-involving-human-subjects/
- “Kessler, R. C., Sonnega, A., Bromet, E., Hughes, M., & Nelson, C. B. (1995). Posttraumatic stress disorder in the National Comorbidity Survey.” Archives of General Psychiatry, 52(12), 1048-1060.