اختبار الفصام يضم مجموعة من الأسئلة لاتي تهدف إلى قياس شدة الأعراض المرتبطة باضطراب الفصام ويُستخدم على نطاق واسع في التشخيص المبكر ومتابعة العلاج ويساعد الأخصائيين في فهم تأثير الأعراض على حياة الأفراد اليومية.
لماذا الانتظار في العيادة!
لما الانتظار يومين أو 3 للحصول على موعد في العيادة، وبعدها الانتظار في صالة الانتظار ساعة أو ساعتين: معنا تحصل على الجلسة في الحال، وتتحدث مع الدكتورة وأنت ببيتك وبالتوقيت الذي تختاره أنت. من 10 صباحا حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
تحدث من الجوال!
تحدث من خلال الجوال مع الدكتورة النفسية: مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو، أو حتى محادثة كتابية، بالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
علاج بأقل الأسعار!
سعر الجلسة مع الأخصائيين لدينا أقل بـ 70% من السعر الذي يتقاضونه في العيادات الخاصة، كما يمكنك التحدث وأنت جالس في منزلك عبر الجوال وبالتوقيت الذي يناسبك أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أوسع من جدران العيادات!
العلاج النفسي أوسع من جدران العيادات وأعمق من النمط السائد أن تجلس على الأريكة ويحدثك الدكتور.. العلاج النفسي معنا أونلاين وأنت جالس في منزلك وبالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحا حتى منتصف الليل.
حاصلة على شهادة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والأسرية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
السرية والخصوصية
تتم الجلسة مع الدكتورة بكل سرية وخصوصية، ودون ذكر أي بيانات شخصية، والجلسة تكون من خلال مكالمة صوتية من أي تطبيق تختاره أنت، أو محادثة كتابية، او حتى مكالمة فيديو أن أردت... أنت من يختار الطريقة
أخصائي نفسي ذو خبرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية، حاصل على لسانس في علم النفس ويمتلك خبرة اكثر من 5 سنوات، يتبع تقنيات العلاج النفس الحديث بالتعامل مع الحالات.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
دكتورة نفسية ذات خبرة كبيرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والاضطرابات الجنسية، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي بخبرة 7 سنوات، تتبع أساليب العلاج النفس الحديث بالتعامل مع المرضى.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
ما هو اختبار الفصام؟
اختبار الفصام هو أداة تشخيصية مصممة لتقييم الأعراض المرتبطة باضطراب الفصام، مثل الهلوسات، الأوهام، وصعوبة التفكير المنطقي، ويتألف من 30 سؤالاً ويستخدم لتحديد شدة الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية، مما يساهم في التشخيص والعلاج المبكر، طُوّر الاختبار على يد ستانلي كاي، لويس أوبلر وأبراهام، ويتمتع بخصائص سيكومترية قوية إذ يبلغ معامل ألفا كرونباخ 0.90 مما يعكس موثوقيته العالية والاتساق الداخلي.
اسئلة اختبار الفصام
يتألف اختبار الفصام من 30 سؤالاً مصممة لقياس شدة أعراض الفصام، وخمس بدائل للإجابة على مقياس من 5 درجات سوف يتعيّن على الفرد الاختيار بين الإجابات التي تقيس شدة ما قد يمرون به، وفيما يلي عينة من أسئلة الاختبار:
الأعراض: | لا يوجد | خفيف | معتدل | شديد | شديد جدّاً |
الأوهام: المعتقدات التي لا أساس لها من الصحة، وغير واقعية، وذات طابع خاص. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
الفوضى المفاهمية: عدم القدرة على ترتيب الأفكار بشكل منطقي ومتسلسل للوصول إلى هدف معين. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
سلوك الهلوسة: تجارب حسية تبدو حقيقية بالنسبة لك، ولكنها تحدث بدون وجود محفزات خارجية واقعية (هلاوس سمعية، بصرية، شمية، جسدية). | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
الإثارة: فرط النشاط كما ينعكس في السلوك الحركي المتسارع، أو زيادة الاستجابة للمنبهات، أو اليقظة المفرطة أو تقلب المزاج المفرط. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
العظمة: الرأي الذاتي المبالغ فيه والقناعات غير الواقعية بالتفوق، بما في ذلك أوهام القدرات غير العادية والثروة والمعرفة والشهرة والسلطة والصلاح الأخلاقي. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
الارتياب: أفكار غير واقعية أو مبالغ فيها عن الاضطهاد، كما تنعكس في الحذر أو عدم الثقة أو اليقظة المفرطة المشبوهة أو الأوهام الصريحة بأن الآخرين يقصدون الأذى. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
العداء: التعبيرات اللفظية وغير اللفظية عن الغضب والاستياء، بما في ذلك السخرية والسلوك العدواني السلبي والإساءة اللفظية والاعتداء. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
تبلّد المشاعر: انخفاض الاستجابة العاطفية التي تتميز بانخفاض تعبيرات الوجه وضعف التعبير عن المشاعر وقلة الإيماءات التواصلية. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
الانسحاب العاطفي: قلة الاهتمام والمشاركة والالتزام العاطفي بأحداث الحياة. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
العلاقات السيئة: الافتقار إلى التعاطف بين الأشخاص أوالانفتاح في المحادثة، وعدم الشعور بالتقارب أو الاهتمام. | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 |
كيفية تفسير درجات اختبار الفصام؟
عند إجرائك لاختبار الفصام وظهور نتيجة تُظهر ارتفاعًا في درجتك، فهذا يشير إلى وجود اضطراب الفصام وكلما زادت درجتك دل ذلك على زيادة في شدة الأعراض، يوضح الجدول التالي هذا الأمر بشكل أوضح:
الدرجة | النتيجة | الإجراء |
30-50 | غياب اضطراب الفصام | تحصين النفس |
51-70 | الفصام بدرجة خفيفة | استشارة معالج نفسي |
71-90 | الفصام بدرجة متوسطة | الحصول على العلاج النفسي |
91-110 | الفصام بدرجة شديدة | الحصول على العلاج النفسي |
111-150 | الفصام بدرجة شديدة جدّاً | الحصول على العلاج النفسي |
الاضطرابات الأخرى التي يقيسها اختبار الفصام
صمم اختبار الفصام في المقام الأول لقياس أعراض الفصام، ومع ذلك فإنه قد يكون مفيداً أيضاً في تقييم الأعراض في الاضطرابات النفسية الأخرى ذات الصلة حيث توجد أعراض مرضية ذهانية وأعراض تتقاطع مع أعراض الفصام، كما يوضح الجدول:
فحص اضطراب: | الحساسية | النوعية | احتمال الإيجابية |
اضطراب ثنائي القطب مع مظاهر هانية | 0.70 | 0.80 | معتدل |
اضطراب الاكتئاب مع مظاهر ذهانية | 0.65 | 0.75 | معتدل |
الاضطراب الذهاني الناتج عن تعاطي المواد | 0.70 | 0.65 | معتدل |
اضطراب ذهاني بسبب حالة طبية عامة | 0.65 | 0.60 | معتدل |
اضطراب طيف التوحد ذات المظاهر الذهانية | 0.50 | 0.70 | منخفض إلى متوسط |
خطوات استخدام وتطبيق اختبار الفصام
للحصول على نتائج دقيقة حول احتمالية وجود اضطراب الفصام لديك، يعتبر اختبار الفصام أداة دقيقة، ولكن لضمان دقة النتائج، يجب عليك اتباع إرشادات التطبيق بعناية، ومن أهم هذه الإرشادات:
1- التحضير للاختبار
التاكد من أنّ الطبيب الي يقوم بالاشراف على تطبيق الاختبار يتمتع بالخبرة والتدريب اللازم للتعامل مع هذا النوع من الاختبارات، والتأكد من الحصول على الفهم والتوضيح اللازم بكل ما يتعلق بهذا الاختبار وبنوده، إضافة إلى ترتيب مكان هادئ ومريح لضمان عدم التشتت أثناء إجراء الاختبار.
2- الإجابة بصدق
يتكون الاختبار من سلسلة من الأعراض التي يجب عليك الرد عليها بناءً على الخيارات المتاحة ومدى ارتباطها بحالتك، لذلك أجب عن كل بند بأمانة قدر الإمكان، مع التفكير جيداً في أفكارك، ومشاعرك، وسلوكياتك.
3- تسجيل الدرجات وتفسيرها
عند الانتهاء من الإجابة على جميع عناصر الاختبار وفق التعليمات الإرشادية، يجب وضع درجة من 1 إلى 5 لكل عنصر، كما هو مذكور في جدول الأسئلة. بعد ذلك، قم بجمع الدرجات التي حصلت عليها، والتي ستتراوح بين 30 و150 درجة.
بعد جمع الدرجات التي حصلت عليها، قم بتفسيرها من خلال الجدول التالي:
30-50 | غياب اضطراب الفصام |
51-70 | الفصام بدرجة خفيفة |
71-90 | الفصام بدرجة متوسطة |
91-110 | الفصام بدرجة شديدة |
111-150 | الفصام بدرجة شديدة جداً |
4- الحصول على الدعم
إذا واجهت أية مشاكل في التعامل مع عناصر الاختبار وفهمها، أو لم تتمكن من حساب النتائج وتفسيرها بشكل صحيح، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية، يمكنك أيضاً الاتصال بنا وسنقدم لك المساعدة التي تحتاجها في فهم وتطبيق الاختبار بشكل صحيح.
تطوير وتحديث اختبار الفصام
مرّ اختبار الفصام بعدة مراحل من التطوير والتحديثات منذ أن تم وضعه وفيما يلي المراحل الرئيسية والتحديثات البارزة لهذا الاختبار:
1- مرحلة تطوير الاختبار (1979-1986)
تم تطوير اختبار الفصام بواسطة ستانلي كاي ولويس أوبلر وأبراهام فيزبين في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وأجريت دراسات التحقق الأولية لتقييم موثوقيتها وصلاحيتها في قياس أعراض الفصام.
2- نشر الاختبار (1987)
تم نشر اختبار الفصام رسمياً في عام 1987 في مجلة Schizophrenia Bulletin، وتم التحقق لاحقاً من الصحة وإجراء المزيد من الأبحاث (أواخر الثمانينات – التسعينيات) عبر مجموعات سكانية وبيئات مختلفة، والتي ركزت على تحسين المقياس واستكشاف فائدته في الممارسة والأبحاث السريرية.
3- التحديثات والمراجعات(2000- الآن)
تم إجراء تعديلات على عناصر أو مقاييس فرعية محددة لتعزيز الحساسية والنوعية في اكتشاف أعراض الفصام والاضطرابات ذات الصلة، تضمنت التحديثات تغييرات في معايير التسجيل، أو صياغة العنصر، أو إضافة/إزالة العناصر بناءً على نتائج الأبحاث الناشئة والرؤى السريرية.
4- الاستخدام الدولي والتوحيد القياسي (2000 – الوقت الحاضر)
لقد تم اعتماد اختبار الفصام على نطاق واسع دولياً كأداة تقييم قياسية لقياس أعراض الفصام، وقد بذلت جهود لتوحيد إجراءات الإدارة والتسجيل عبر سياقات ثقافية ولغوية مختلفة، وتم إجراء دراسات الترجمة والتحقق من الصحة لضمان موثوقية وصحة مقياس الفصام في مجموعات سكانية متنوعة.
5- تطوير اصدارات رقمية للاختبار
مع التقدم التكنولوجي، تم تطوير الإصدارات الرقمية من اختبار الفصام للإدارة الإلكترونية والتسجيل، حيث توفر المنصات والتطبيقات الرقمية الراحة والكفاءة في جمع البيانات وتحليلها، مما يعزز إمكانية استخدام اختبار الفصام في الممارسة والأبحاث السريرية.
6- الأبحاث والتحديثات المستمرة (الآن)
يستمر البحث في اختبار الفصام في التطور، مع الجهود المستمرة لتحسين خصائصه السيكومترية وفائدته السريرية، ويتم تقديم التحديثات والمراجعات بشكل دوري لتعكس التطورات في مجال الطب النفسي والاستجابة للاحتياجات السريرية الناشئة.
صلاحية وموثوقية اختبار الفصام
تمت دراسة موثوقية وصلاحية اختبار الفصام من خلال عدة أبحاث مختلفة، وأظهرت جميعها جودة عالية في الصلاحية والموثوقية. فيما يلي استعراض لموثوقية وصلاحية الاختبار:
1- الصلاحية:
- صلاحية المحتوى: أكدت العديد من الدراسات صحة بناء اختبار الفصام من خلال إظهار قدرته على التمييز بين الأفراد المصابين بالفصام والذين يعانون من اضطرابات نفسية أخرى.
- صلاحية البناء: لقد ثبت أن نتائج مقياس الفصام ترتبط بقوة مع المقاييس الأخرى المثبتة لشدة أعراض الفصام، مما يوفر دليلاً على الصلاحية المتزامنة.
- صلاحية التنبؤ: لقد أثبتت الاختبار صحة تنبؤية في التنبؤ بالاستجابة للعلاج، والنتائج الوظيفية، والتشخيص طويل المدى لدى الأفراد المصابين بالفصام.
2- الموثوقية:
- الموثوقية بين المقيّمين: تعد موثوقية اختبار الفصام عالية باستمرار عبر مختلف الإعدادات والمقيمين، مما يشير إلى اتساق التقييمات بين الأطباء المختلفين، وأبلغت الدراسات عن وجود معاملات ارتباط عالية بين المقيمين المستقلين، مما يشير إلى أن درجات مستقرة نسبياً وقابلة للتكرار.
- موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار: تعد موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار عالية أيضاً، مما يشير إلى ثبات الدرجات بمرور الوقت، يميل الأفراد الذين يعانون من أعراض مستقرة إلى الحصول على درجات مماثلة في اختبا رالفصام بناءً على تقييمات متكررة، مما يسلط الضوء على موثوقية المقياس.
- الاتساق الداخلي: يُظهر اختبار الفصام اتساقاً داخلياً عالياً، حيث ترتبط العناصر الموجودة في كل نطاق فرعي بقوة مع بعضها البعض كما أن معاملات ألفا كرونباخ تتجاوز باستمرار العتبات المقبولة ~0.90، مما يشير إلى موثوقية داخلية جيدة.
- الحساسية للتغيير: يعتبر اختبار الفصام حساساً للتغيرات في شدة الأعراض بمرور الوقت، مما يجعله أداة قيمة لتقييم الاستجابة للعلاج ومراقبة تطور المرض.
الاختبار: | ألفا كرونباخ: |
اختبار الفصام (PANSS) | ~ 0.90 |
مقياس التقييم النفسي الموجز (BPRS) | ~ 0.85 |
مقياس لتقييم الأعراض الإيجابية (SAPS) | ~ 0.89 |
مقايس لتقييم الأعراض السلبية (SANS) | ~ 0.95 |
الانطباعات السريرية العالمية – الفصام (CGI-SCH) | ~ 0.90 |
الاعتبارات الأخلاقية لاختبار الفصام
يستخدم اختبار الفصام على نطاق واسع لتقييم أعراض الفصام، ولكن استخدامه يجب أن يلتزم بالمبادئ الأخلاقية لضمان إدارته بشكل مسؤول وحماية حقوق المرضى ورفاهتهم، فيما يلي أهم الاعتبارات الأخلاقية لمقياس الفصام:
- التأكد من الحصول على الموافقة المستنيرة من المشاركين وضمان استيعابهم الكامل للاختبار وأهدافه.
- حماية سرية وخصوصية المعلومات المتعلقة بالمشاركين.
- ضمان أن يتم إدارة وتفسير نتائج الاختبار من قبل متخصصين مؤهلين.
- تكييف الأداة بشكل يتناسب مع الحساسية الثقافية وتجنب أي تحيز محتمل.
- تقليل الأضرار النفسية المحتملة على المشاركين وتوفير أنظمة دعم صحي مناسبة.
- تحديث الاختبار بانتظام لضمان استمرارية الصلاحية والموثوقية.
ماذا بعد الإجابة على اختبار الفصام؟
بعد تطبيق اختبار الفصام والإجابة على جميع الأسئلة، قد تظهر نتائج تشير إلى احتمالية وجود اضطراب الفصام ودرجة شدة الأعراض، إذا أجريت الاختبار بنفسك وظهرت لديك نتائج توحي بوجود أعراض، فنوصي بشدة باستشارة أخصائي نفسي، في حال كان الاختبار قد تم تحت إشراف طبيب نفسي، فسيتبع الطبيب معك الخطوات التالية:
- سيتبع طرق متنوعة لتأكيد التشخيص والتأكد من وجود اضطراب الفصام لديك.
- سيتوسع في توضيح وشرح ماهية اضطراب الفصام بعد التأكد من وجود الأعراض.
- سيطلعك على المدة المتوقعة للتعافي من الاضطراب.
- سيناقش معك خيارات العلاج المتاحة والمفيدة لحالتك.
- سيضع خطة علاج مناسبة لحالتك تهدف إلى اتباع نمط حياة صحي.
- سيقدم توصيات فعالة لمواجهة أعراض الفصام التي قد تظهر.
- سيحدد مواعيد الجلسات والمراجعات القادمة.
تحذيرات بعد تطبيق اختبار الفصام:
- فهم أن الاختبار هو أداة فحص وليس المقصود منه تقديم تشخيص نهائي لاضطراب الفصام أو أي اضطراب آخر.
- يمكن أن ينتج عن الاختبار نتائج كاذبة، لذا من الضروري تفسير نتائج اختبار الفصام بالتزامن مع الحكم السريري وإجراءات التقييم الإضافية.
- عدم تناول أي دواء متاح من تلقاء نفسك بناءً على نتيجة الاختبار.
- البقاء هادئاً مهما كانت نتيجة الاختبار، فالتشخيص النهائي لأي اضطراب نفسي يصدر بالنهاية عن الطبيب المختص.
- عدم التلاعب بنتائج الاختبار لإخفائها عند القائمين على الاختبار، فهذا ليس في مصلحتك.
- إذا أظهر الاختبار نتائج إيجابية، فلا تهمل ضرورة اللجوء إلى المساعدة المتخصصة.
- لا تستسلم لاقتراحات العلاج العشوائية وغير المختصة من المحيطين بك.
إيجابيات وسلبيات اختبار الفصام
يتمتع اختبار اضطراب الفصام بالعديد من الإيجابيات، ولكنه ينطوي أيضًا على بعض السلبيات، ومن أبرز هذه الإيجابيات والسلبيات:
الإيجابيات:
- يساعد في التعرف على العلامات المبكرة لاضطراب الفصام، مما يمكّن من التدخل العلاجي السريع.
- يوفر وسيلة لتقييم الأعراض ومراقبتها على المدى الطويل.
- يمكن أن يكون مفيداً للأطباء والمعالجين النفسيين في جمع معلومات إضافية لدعم عملية التشخيص.
- يعزز وعي الأفراد باضطراب الفصام وأعراضه، مما يشجعهم على طلب المساعدة المهنية.
السلبيات:
- قد يؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية كاذبة، مما يسبب قلقاً غير ضروري أو اطمئناناً غير مبرر.
- الاعتماد على الاختبار دون إشراف طبي قد يؤدي إلى استنتاجات خاطئة.
- قد يتم تفسير النتائج بشكل خاطئ من قبل غير المتخصصين، مما يؤثر على اتخاذ قرارات صحية غير سليمة.
- يمكن أن يسبب قلقاً وإجهاداً نفسياً للأفراد الذين يشعرون بالخوف من النتائج المحتملة.
- إذا لم تكن البيانات محمية بشكل كافٍ، قد يتم انتهاك خصوصية المشاركين في الاختبار.
اختبارات بديلة لاختبار الفصام
- مقياس التقييم النفسي الموجز (BPRS)
- مقياس لتقييم الأعراض الإيجابية (SAPS)
- مقياس لتقييم الأعراض السلبية (SANS)
- الانطباعات السريرية العالمية – الفصام (CGI-SCH)
- جدول الاضطرابات العاطفية والفصام (SADS)
- مقاييس تقييم الأعراض الذهانية (PSYRATS)
- مقياس تصنيف هاملتون لمرض انفصام الشخصية (HRS-S)
مقارنة بين اختبار الفصام (PANSS) واختبار الانطباعات السريرية العالمية للفصام (CGI-SCH)
العنصر: | اختبار الفصام (PANSS) | اختبار الانطباعات السريرية العالمية للفصام (CGI-SCH) |
عدد الأسئلة | 30 | 20 |
مجموع الدرجات | 30-150 درجة | 20-140 درجة |
هدف الاختبار | تقييم شامل للأعراض النفسية الإيجابية والسلبية والعامة في مرض انفصام الشخصية. | التقييم العالمي لشدة أعراض الفصام، بما في ذلك الأعراض الإيجابية والسلبية والاكتئابية والمعرفية. |
الموثوقية (ألفا كرونباخ) | اتساق داخلي عالي (ألفا كرونباخ: 0.70 – 0.90). | اتساق داخلي عالي (ألفا كرونباخ: 0.70 – 0.90). |
الصلاحية | محتوى قوي، وبناء، ومتزامن، وصلاحية تنبؤية. | أثبتت صحة في تقييم شدة الأعراض والاستجابة للعلاج. |
المدة المستغرقة | حوالي 15 دقيقة | حوالي 10-15 دقيقة |
سهولة الاستخدام | يتطلب التدريب والخبرة لإدارة وتفسير بدقة. | سهل الاستخدام نسبيًا، ومناسب لكل من الإعدادات السريرية والبحثية. |
الاشخاص المسستهدفون | يستخدم في المقام الأول مع الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالفصام. | يستخدم مع الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالفصام والاضطرابات ذات الصلة. |
مؤلف الاختبار | كاي، فيزبين، وأوبلر (1987). | هارو وآخرون. (2003). |
اختبارات نفسية مقترحة:
هل تحتاج إلى المساعدة في تطبيق اختبار الفصام؟
إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في فهم أو تفسير نتائج اختبار الفصام، فلا تتردد في الاتصال بنا. سنوفر لك أخصائي نفسي مدرب على تقييم هذا النوع من الاختبارات، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على العلاج النفسي المناسب للتعامل مع أعراض الفصام التي تعاني منها.
المصادر والمراجع:
- Kay, S. R., Fiszbein, A., & Opler, L. A. (1987). The Positive and Negative Syndrome Scale (PANSS) for schizophrenia. Schizophrenia Bulletin, 13(2), 261-276.
- Leucht, S., Kane, J. M., Kissling, W., Hamann, J., Etschel, E., & Engel, R. (2005). Clinical implications of brief psychiatric rating scale scores. The British Journal of Psychiatry, 187(4), 366-371.
- Opler, L. A., Kay, S. R., & Lindenmayer, J. P. (2008). Fiszbein A. Structured clinical interview for the positive and negative syndrome scale (SCI-PANSS). New York: Multi-Health Systems.
- Ventura, J., Lukoff, D., Nuechterlein, K. H., Liberman, R. P., Green, M. F., & Shaner, A. (1993). Brief Psychiatric Rating Scale (BPRS) Expanded version (4.0): scales, anchor points, and administration manual. International Journal of Methods in Psychiatric Research, 3(3), 227-243.
- Khan, A., & Lindenmayer, J. P. (2016). Utility of PANSS for schizophrenia research. Expert Review of Neurotherapeutics, 16(2), 131-142.
- Haro, J. M., Kamath, S. A., Ochoa, S., Novick, D., Rele, K., Fargas, A., … & Meder, D. (2003). The Clinical Global Impression-Schizophrenia scale: a simple instrument to measure the diversity of symptoms present in schizophrenia. Acta Psychiatrica Scandinavica, 107(s416), 16-23.
- Bell, M., Milstein, R., Beam-Goulet, J., Lysaker, P., & Cicchetti, D. V. (1992). The Positive and Negative Syndrome Scale and the Brief Psychiatric Rating Scale: Reliability, comparability, and predictive validity. Journal of Nervous and Mental Disease, 180(11), 723-728. https://doi.org/10.1097/00005053-199211000-00007
- Leucht, S., Kane, J. M., Kissling, W., Hamann, J., Etschel, E., & Engel, R. R. (2005). Clinical implications of Brief Psychiatric Rating Scale scores. British Journal of Psychiatry, 187(4), 366-371. https://doi.org/10.1192/bjp.187.4.366
- Lindenmayer, J. P., Bernstein-Hyman, R., & Grochowski, S. (1994). Five-factor model of schizophrenia: Initial validation. Journal of Nervous and Mental Disease, 182(11), 631-638. https://doi.org/10.1097/00005053-199411000-00001
- Peralta, V., & Cuesta, M. J. (1994). Validation of Positive and Negative Syndrome Scale (PANSS) in a sample of Spanish schizophrenic patients. Acta Psychiatrica Scandinavica, 89(5), 354-360. https://doi.org/10.1111/j.1600-0447.1994.tb01522.x
- Ferrari, A. J., et al. (2013). Global burden of disease attributable to mental and substance use disorders: findings from the Global Burden of Disease Study 2010. The Lancet, 382(9904), 1575-1586. https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(13)61611-6/fulltext
- Baxter, A. J., et al. (2013). Global prevalence of anxiety disorders: a systematic review and meta-regression. Psychological Medicine, 43(5), 897-910.4
- Merikangas, K. R., et al. (2011). Prevalence and correlates of bipolar spectrum disorder in the world mental health survey initiative. Archives of General Psychiatry, 68(3), 241-251.
- Polanczyk, G., et al. (2007). The worldwide prevalence of ADHD: a systematic review and metaregression analysis. American Journal of Psychiatry, 164(6), 942-948.
- Koenen, K. C., et al. (2017). Posttraumatic stress disorder in the World Mental Health Surveys. Psychological Medicine, 47(13), 2260-2274.