اختبار الفصام

اختبار الفصام يضم مجموعة من الأسئلة لاتي تهدف إلى قياس شدة الأعراض المرتبطة باضطراب الفصام ويُستخدم على نطاق واسع في التشخيص المبكر ومتابعة العلاج ويساعد الأخصائيين في فهم تأثير الأعراض على حياة الأفراد اليومية.

0%
0 votes, 0 avg
2

اختبار الفصام

1 / 30

الأوهام: المعتقدات التي لا أساس لها من الصحة، وغير واقعية، وذات طابع خاص.

2 / 30

الفوضى المفاهمية: عدم القدرة على ترتيب الأفكار بشكل منطقي ومتسلسل للوصول إلى هدف معين.

3 / 30

سلوك الهلوسة: تجارب حسية تبدو حقيقية بالنسبة لك، ولكنها تحدث بدون وجود محفزات خارجية واقعية (هلاوس سمعية، بصرية، شمية، جسدية).

4 / 30

الإثارة: فرط النشاط كما ينعكس في السلوك الحركي المتسارع، أو زيادة الاستجابة للمنبهات، أو اليقظة المفرطة أو تقلب المزاج المفرط.

5 / 30

العظمة: الرأي الذاتي المبالغ فيه والقناعات غير الواقعية بالتفوق، بما في ذلك أوهام القدرات غير العادية والثروة والمعرفة والشهرة والسلطة والصلاح الأخلاقي.

6 / 30

الارتياب: أفكار غير واقعية أو مبالغ فيها عن الاضطهاد، كما تنعكس في الحذر أو عدم الثقة أو اليقظة المفرطة المشبوهة أو الأوهام الصريحة بأن الآخرين يقصدون الأذى.

7 / 30

العداء: التعبيرات اللفظية وغير اللفظية عن الغضب والاستياء، بما في ذلك السخرية والسلوك العدواني السلبي والإساءة اللفظية والاعتداء.

8 / 30

تبلّد المشاعر: انخفاض الاستجابة العاطفية التي تتميز بانخفاض تعبيرات الوجه وضعف التعبير عن المشاعر وقلة الإيماءات التواصلية.

9 / 30

الانسحاب العاطفي: قلة الاهتمام والمشاركة والالتزام العاطفي بأحداث الحياة.

10 / 30

العلاقات السيئة: الافتقار إلى التعاطف بين الأشخاص أوالانفتاح في المحادثة، وعدم الشعور بالتقارب أو الاهتمام.

11 / 30

الانسحاب الاجتماعي السلبي اللامبالي وانخفاض الاهتمام والمبادرة في التفاعلات الاجتماعية بسبب السلبية أو اللامبالاة أو الغضب أو النفور مما يؤدي إلى تقليل التفاعلات بين الأشخاص وإهمال أنشطة الحياة اليومية

12 / 30

ضعف في استخدام أسلوب التفكير المجرد الرمزي، كما يتضح من صعوبة التصنيف، وتكوين التعميمات، والمضي قدمًا إلى ما هو أبعد من التفكير الملموس أو الأناني في مهام حل المشكلات

13 / 30

قلة العفوية وتدفق المحادثة: يحدث انخفاض في التواصل الطبيعي بسبب اللامبالاة أو عدم الرغبة في التفاعل أو ضعف القدرة العقلية، ويتجلى ذلك في قلة السلاسة والإنتاجية في المحادثات.

14 / 30

ضعف التفكير النمطي: انخفاض السيولة والعفوية ومرونة التفكير، كما يتضح من محتوى التفكير الجامد أو المتكرر أو العقيم.

15 / 30

القلق الجسدي: يشمل الشكاوى أو المعتقدات حول الإصابة بمرض جسدي، وقد تتراوح هذه من شعور غامض بالمرض إلى أوهام واضحة بوجود مرض خطير.

16 / 30

القلق: تجربة شخصية من العصبية أو القلق أو التوجس أو الأرق، وقد يتراوح من القلق الزائد حول الحاضر أو المستقبل إلى مشاعر الذعر.

17 / 30

مشاعر الذنب: الشعور بالندم أو لوم الذات على أفعال حقيقية أو متخيلة في الماضي.

18 / 30

توتر: المظاهر الجسدية الواضحة للخوف والقلق والإثارة، مثل التيبس والرعشة والتعرق الغزير والأرق.

19 / 30

التصرفات والمواقف: الحركات أو الوضعيات غير الطبيعية التي تتميز بمظهر غريب أو متكلف أو غير منظم أو غريب.

20 / 30

الاكتئاب: الشعور بالحزن والإحباط والعجز والتشاؤم

21 / 30

التخلف الحركي: انخفاض في النشاط الحركي يظهر من خلال تباطؤ أو تقليل الحركات والكلام، وضعف الاستجابة للمنبهات، وانخفاض نغمة الجسم.

22 / 30

عدم التعاون: الرفض الفعلي للامتثال لإرادة الأشخاص المهمين، بما في ذلك الشخص الذي يجري المقابلة أو طاقم المستشفى أو الأسرة، والذي قد يرتبط بعدم الثقة أو الدفاع أو العناد أو السلبية أو رفض السلطة أو العداء أو العدوان.

23 / 30

محتوى فكري غير عادي: نوع من التفكير يتميز بالأفكار الغريبة أو الخيالية أو الشاذة، سواء كانت بعيدة عن المألوف أو غير مألوفة تماماً، وقد تكون تلك الأفكار غير منطقية ومشوهة وحتى سخيفة بوضوح.

24 / 30

الارتباك: هو عدم وعي بالعلاقة بالبيئة المحيطة، بما في ذلك الأشخاص والمكان والزمان، ويمكن أن يكون ذلك بسبب الارتباك نفسه أو الانسحاب.

25 / 30

اهتمام ضعيف: فشل في التركيز بشكل جيد، وتشتت الانتباه عن المحفزات سواء كانت داخلية أو خارجية، وصعوبة في توجيه الانتباه أو الحفاظ عليه أو تحويله إلى محفزات جديدة.

26 / 30

الافتقار إلى الحكم والبصيرة: ضعف الوعي أو الفهم لحالة الفرد النفسية وظروف حياته، يتجلى ذلك في عدم التعرف على الأمراض النفسية السابقة أو الحالية، ورفض البحث عن العلاج النفسي أو الدخول إلى المستشفى، واتخاذ قرارات دون التفكير في العواقب المحتملة، والتخطيط بشكل غير واقعي للمستقبل القريب والبعيد.

27 / 30

اضطراب في الإرادة: اضطراب في البدء المتعمد للقيام بالأنشطة، والسيطرة على الأفكار والسلوك والحركات والكلام.

28 / 30

ضعف التحكم في الانفعالات: الصعوبة في السيطرة على الانفعالات والتصرفات بشكل منتظم ومنظم، مما يؤدي إلى تفريغ العواطف والتوتر بطرق غير متوقعة دون الاهتمام بالنتائج.

29 / 30

الانشغال: التركيز على المشاعر والافكارالداخلية، بحيث يُفقد الاتصال مع الواقع ويصبح السلوك غير ملائم.

30 / 30

التجنب الاجتماعي النشط : تقليل المشاركة الاجتماعية نتيجة للخوف غير المبرر، أو العداء، أو العدم الثقة.

رائع! أتممت الاختبار بنجاح

ضع أيميلك الصحيح من فضلك لأظهار نتيجتك

Your score is

0%

ضع تقييماً من فضلك، واكتب ملاحظاتك حول الاختبار

لماذا الانتظار في العيادة!

متاح الآن أونلاين
حسنه غنوم
أخصائية نفسية
دكتور نفسي

أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث

سعر الجلسة: 40 يورو
متاح الآن أونلاين
براءة الشرع
معالجة نفسية
دكتورة نفسية

حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.

سعر الجلسة: 22 يورو

تحدث من الجوال!

متاح الآن
د. داليا صالح
دكتوراه علاج نفسي
دكتورة نفسية

حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.

سعر الجلسة: 134 يورو
متاح الآن
رؤى دريوس
معالجة نفسية
معالجة نفسية أونلاين

حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.

سعر الجلسة: 22 يورو

علاج بأقل الأسعار!

متاح الآن
عزة صباغ
أخصائية نفسية
دكتورة نفسية

أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.

سعر الجلسة: 22 يورو
متاح الآن
مجد سويدان
أخصائي نفسي

أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي

سعر الجلسة: 40 يورو

أوسع من جدران العيادات!

متاح الآن
مريم العون
معالج نفسي
د. مريم العون

حاصلة على شهادة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والأسرية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.

سعر الجلسة: 40 يورو
متاح الآن أونلاين
مجدولين تليلي
أخصائية نفسية
دكتور نفسي

حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث

سعر الجلسة: 22 يورو

السرية والخصوصية

متاح الآن
علاء نصور
أخصائي نفسي
دكتور نفسي

أخصائي نفسي ذو خبرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية، حاصل على لسانس في علم النفس ويمتلك خبرة اكثر من 5 سنوات، يتبع تقنيات العلاج النفس الحديث بالتعامل مع الحالات.

سعر الجلسة: 22 يورو
متاح الآن
د. ثراء جرجس
معالجة نفسية
دكتورة نفسية

دكتورة نفسية ذات خبرة كبيرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والاضطرابات الجنسية، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي بخبرة 7 سنوات، تتبع أساليب العلاج النفس الحديث بالتعامل مع المرضى.

سعر الجلسة: 40 يورو

ما هو اختبار الفصام؟

اختبار الفصام هو أداة تشخيصية مصممة لتقييم الأعراض المرتبطة باضطراب الفصام، مثل الهلوسات، الأوهام، وصعوبة التفكير المنطقي، ويتألف من 30 سؤالاً ويستخدم لتحديد شدة الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية، مما يساهم في التشخيص والعلاج المبكر، طُوّر الاختبار على يد ستانلي كاي، لويس أوبلر وأبراهام، ويتمتع بخصائص سيكومترية قوية إذ يبلغ معامل ألفا كرونباخ 0.90 مما يعكس موثوقيته العالية والاتساق الداخلي.

اسئلة اختبار الفصام

يتألف اختبار الفصام من 30 سؤالاً مصممة لقياس شدة أعراض الفصام، وخمس بدائل للإجابة على مقياس من 5 درجات سوف يتعيّن على الفرد الاختيار بين الإجابات التي تقيس شدة ما قد يمرون به، وفيما يلي عينة من أسئلة الاختبار:

الأعراض:لا يوجدخفيفمعتدلشديدشديد جدّاً
الأوهام: المعتقدات التي لا أساس لها من الصحة، وغير واقعية، وذات طابع خاص.12345
الفوضى المفاهمية: عدم القدرة على ترتيب الأفكار بشكل منطقي ومتسلسل للوصول إلى هدف معين.12345
سلوك الهلوسة: تجارب حسية تبدو حقيقية بالنسبة لك، ولكنها تحدث بدون وجود محفزات خارجية واقعية (هلاوس سمعية، بصرية، شمية، جسدية).12345
الإثارة: فرط النشاط كما ينعكس في السلوك الحركي المتسارع، أو زيادة الاستجابة للمنبهات، أو اليقظة المفرطة أو تقلب المزاج المفرط.12345
العظمة: الرأي الذاتي المبالغ فيه والقناعات غير الواقعية بالتفوق، بما في ذلك أوهام القدرات غير العادية والثروة والمعرفة والشهرة والسلطة والصلاح الأخلاقي.12345
الارتياب: أفكار غير واقعية أو مبالغ فيها عن الاضطهاد، كما تنعكس في الحذر أو عدم الثقة أو اليقظة المفرطة المشبوهة أو الأوهام الصريحة بأن الآخرين يقصدون الأذى.12345
العداء: التعبيرات اللفظية وغير اللفظية عن الغضب والاستياء، بما في ذلك السخرية والسلوك العدواني السلبي والإساءة اللفظية والاعتداء.12345
تبلّد المشاعر: انخفاض الاستجابة العاطفية التي تتميز بانخفاض تعبيرات الوجه وضعف التعبير عن المشاعر وقلة الإيماءات التواصلية.12345
الانسحاب العاطفي: قلة الاهتمام والمشاركة والالتزام العاطفي بأحداث الحياة.12345
العلاقات السيئة: الافتقار إلى التعاطف بين الأشخاص أوالانفتاح في المحادثة، وعدم الشعور بالتقارب أو الاهتمام.12345
اسئلة اختبار الفصام

كيفية تفسير درجات اختبار الفصام؟

عند إجرائك لاختبار الفصام وظهور نتيجة تُظهر ارتفاعًا في درجتك، فهذا يشير إلى وجود اضطراب الفصام وكلما زادت درجتك دل ذلك على زيادة في شدة الأعراض، يوضح الجدول التالي هذا الأمر بشكل أوضح:

الدرجةالنتيجةالإجراء
30-50غياب اضطراب الفصامتحصين النفس
51-70الفصام بدرجة خفيفةاستشارة معالج نفسي
71-90الفصام بدرجة متوسطةالحصول على العلاج النفسي
91-110الفصام بدرجة شديدةالحصول على العلاج النفسي
111-150الفصام بدرجة شديدة جدّاًالحصول على العلاج النفسي
تفسير درجات اختبار الشخصية النرجسية

الاضطرابات الأخرى التي يقيسها اختبار الفصام

صمم اختبار الفصام في المقام الأول لقياس أعراض الفصام، ومع ذلك فإنه قد يكون مفيداً أيضاً في تقييم الأعراض في الاضطرابات النفسية الأخرى ذات الصلة حيث توجد أعراض مرضية ذهانية وأعراض تتقاطع مع أعراض الفصام، كما يوضح الجدول:

فحص اضطراب:الحساسيةالنوعيةاحتمال الإيجابية
اضطراب ثنائي القطب مع مظاهر هانية0.700.80معتدل
اضطراب الاكتئاب مع مظاهر ذهانية0.650.75معتدل
الاضطراب الذهاني الناتج عن تعاطي المواد0.700.65معتدل
اضطراب ذهاني بسبب حالة طبية عامة0.650.60معتدل
اضطراب طيف التوحد ذات المظاهر الذهانية0.500.70منخفض إلى متوسط
الاضطرابات الأخرى التي يقيسها اختبار الفصام

خطوات استخدام وتطبيق اختبار الفصام

للحصول على نتائج دقيقة حول احتمالية وجود اضطراب الفصام لديك، يعتبر اختبار الفصام أداة دقيقة، ولكن لضمان دقة النتائج، يجب عليك اتباع إرشادات التطبيق بعناية، ومن أهم هذه الإرشادات:

1- التحضير للاختبار

التاكد من أنّ الطبيب الي يقوم بالاشراف على تطبيق الاختبار يتمتع بالخبرة والتدريب اللازم للتعامل مع هذا النوع من الاختبارات، والتأكد من الحصول على الفهم والتوضيح اللازم بكل ما يتعلق بهذا الاختبار وبنوده، إضافة إلى ترتيب مكان هادئ ومريح لضمان عدم التشتت أثناء إجراء الاختبار.

2- الإجابة بصدق

يتكون الاختبار من سلسلة من الأعراض التي يجب عليك الرد عليها بناءً على الخيارات المتاحة ومدى ارتباطها بحالتك، لذلك أجب عن كل بند بأمانة قدر الإمكان، مع التفكير جيداً في أفكارك، ومشاعرك، وسلوكياتك.

3- تسجيل الدرجات وتفسيرها

عند الانتهاء من الإجابة على جميع عناصر الاختبار وفق التعليمات الإرشادية، يجب وضع درجة من 1 إلى 5 لكل عنصر، كما هو مذكور في جدول الأسئلة. بعد ذلك، قم بجمع الدرجات التي حصلت عليها، والتي ستتراوح بين 30 و150 درجة.

بعد جمع الدرجات التي حصلت عليها، قم بتفسيرها من خلال الجدول التالي:

30-50غياب اضطراب الفصام
51-70الفصام بدرجة خفيفة
71-90الفصام بدرجة متوسطة
91-110الفصام بدرجة شديدة
111-150الفصام بدرجة شديدة جداً
تفسير نتيجة اختبار الفصام

4- الحصول على الدعم

إذا واجهت أية مشاكل في التعامل مع عناصر الاختبار وفهمها، أو لم تتمكن من حساب النتائج وتفسيرها بشكل صحيح، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية، يمكنك أيضاً الاتصال بنا وسنقدم لك المساعدة التي تحتاجها في فهم وتطبيق الاختبار بشكل صحيح.

تطوير وتحديث اختبار الفصام

مرّ اختبار الفصام بعدة مراحل من التطوير والتحديثات منذ أن تم وضعه وفيما يلي المراحل الرئيسية والتحديثات البارزة لهذا الاختبار:

1- مرحلة تطوير الاختبار (1979-1986)

تم تطوير اختبار الفصام بواسطة ستانلي كاي ولويس أوبلر وأبراهام فيزبين في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وأجريت دراسات التحقق الأولية لتقييم موثوقيتها وصلاحيتها في قياس أعراض الفصام.

2- نشر الاختبار (1987)

تم نشر اختبار الفصام رسمياً في عام 1987 في مجلة Schizophrenia Bulletin، وتم التحقق لاحقاً من الصحة وإجراء المزيد من الأبحاث (أواخر الثمانينات – التسعينيات) عبر مجموعات سكانية وبيئات مختلفة، والتي ركزت على تحسين المقياس واستكشاف فائدته في الممارسة والأبحاث السريرية.

3- التحديثات والمراجعات(2000- الآن)

تم إجراء تعديلات على عناصر أو مقاييس فرعية محددة لتعزيز الحساسية والنوعية في اكتشاف أعراض الفصام والاضطرابات ذات الصلة، تضمنت التحديثات تغييرات في معايير التسجيل، أو صياغة العنصر، أو إضافة/إزالة العناصر بناءً على نتائج الأبحاث الناشئة والرؤى السريرية.

4- الاستخدام الدولي والتوحيد القياسي (2000 – الوقت الحاضر)

لقد تم اعتماد اختبار الفصام على نطاق واسع دولياً كأداة تقييم قياسية لقياس أعراض الفصام، وقد بذلت جهود لتوحيد إجراءات الإدارة والتسجيل عبر سياقات ثقافية ولغوية مختلفة، وتم إجراء دراسات الترجمة والتحقق من الصحة لضمان موثوقية وصحة مقياس الفصام في مجموعات سكانية متنوعة.

5- تطوير اصدارات رقمية للاختبار

مع التقدم التكنولوجي، تم تطوير الإصدارات الرقمية من اختبار الفصام للإدارة الإلكترونية والتسجيل، حيث توفر المنصات والتطبيقات الرقمية الراحة والكفاءة في جمع البيانات وتحليلها، مما يعزز إمكانية استخدام اختبار الفصام في الممارسة والأبحاث السريرية.

6- الأبحاث والتحديثات المستمرة (الآن)

يستمر البحث في اختبار الفصام في التطور، مع الجهود المستمرة لتحسين خصائصه السيكومترية وفائدته السريرية، ويتم تقديم التحديثات والمراجعات بشكل دوري لتعكس التطورات في مجال الطب النفسي والاستجابة للاحتياجات السريرية الناشئة.

صلاحية وموثوقية اختبار الفصام

تمت دراسة موثوقية وصلاحية اختبار الفصام من خلال عدة أبحاث مختلفة، وأظهرت جميعها جودة عالية في الصلاحية والموثوقية. فيما يلي استعراض لموثوقية وصلاحية الاختبار:

1- الصلاحية:

  • صلاحية المحتوى: أكدت العديد من الدراسات صحة بناء اختبار الفصام من خلال إظهار قدرته على التمييز بين الأفراد المصابين بالفصام والذين يعانون من اضطرابات نفسية أخرى.
  • صلاحية البناء: لقد ثبت أن نتائج مقياس الفصام ترتبط بقوة مع المقاييس الأخرى المثبتة لشدة أعراض الفصام، مما يوفر دليلاً على الصلاحية المتزامنة.
  • صلاحية التنبؤ: لقد أثبتت الاختبار صحة تنبؤية في التنبؤ بالاستجابة للعلاج، والنتائج الوظيفية، والتشخيص طويل المدى لدى الأفراد المصابين بالفصام.

2- الموثوقية:

  • الموثوقية بين المقيّمين: تعد موثوقية اختبار الفصام عالية باستمرار عبر مختلف الإعدادات والمقيمين، مما يشير إلى اتساق التقييمات بين الأطباء المختلفين، وأبلغت الدراسات عن وجود معاملات ارتباط عالية بين المقيمين المستقلين، مما يشير إلى أن درجات مستقرة نسبياً وقابلة للتكرار.
  • موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار: تعد موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار عالية أيضاً، مما يشير إلى ثبات الدرجات بمرور الوقت، يميل الأفراد الذين يعانون من أعراض مستقرة إلى الحصول على درجات مماثلة في اختبا رالفصام بناءً على تقييمات متكررة، مما يسلط الضوء على موثوقية المقياس.
  • الاتساق الداخلي: يُظهر اختبار الفصام اتساقاً داخلياً عالياً، حيث ترتبط العناصر الموجودة في كل نطاق فرعي بقوة مع بعضها البعض كما أن معاملات ألفا كرونباخ تتجاوز باستمرار العتبات المقبولة ~0.90، مما يشير إلى موثوقية داخلية جيدة.
  • الحساسية للتغيير: يعتبر اختبار الفصام حساساً للتغيرات في شدة الأعراض بمرور الوقت، مما يجعله أداة قيمة لتقييم الاستجابة للعلاج ومراقبة تطور المرض.
الاختبار:ألفا كرونباخ:
اختبار الفصام (PANSS)~ 0.90
مقياس التقييم النفسي الموجز (BPRS)~ 0.85
مقياس لتقييم الأعراض الإيجابية (SAPS)~ 0.89
مقايس لتقييم الأعراض السلبية (SANS)~ 0.95
الانطباعات السريرية العالمية – الفصام (CGI-SCH)~ 0.90
مقارنة بين معامل ألفا كرونباخ لاختبارات الفصام

الاعتبارات الأخلاقية لاختبار الفصام

يستخدم اختبار الفصام على نطاق واسع لتقييم أعراض الفصام، ولكن استخدامه يجب أن يلتزم بالمبادئ الأخلاقية لضمان إدارته بشكل مسؤول وحماية حقوق المرضى ورفاهتهم، فيما يلي أهم الاعتبارات الأخلاقية لمقياس الفصام:

  • التأكد من الحصول على الموافقة المستنيرة من المشاركين وضمان استيعابهم الكامل للاختبار وأهدافه.
  • حماية سرية وخصوصية المعلومات المتعلقة بالمشاركين.
  • ضمان أن يتم إدارة وتفسير نتائج الاختبار من قبل متخصصين مؤهلين.
  • تكييف الأداة بشكل يتناسب مع الحساسية الثقافية وتجنب أي تحيز محتمل.
  • تقليل الأضرار النفسية المحتملة على المشاركين وتوفير أنظمة دعم صحي مناسبة.
  • تحديث الاختبار بانتظام لضمان استمرارية الصلاحية والموثوقية.

ماذا بعد الإجابة على اختبار الفصام؟

بعد تطبيق اختبار الفصام والإجابة على جميع الأسئلة، قد تظهر نتائج تشير إلى احتمالية وجود اضطراب الفصام ودرجة شدة الأعراض، إذا أجريت الاختبار بنفسك وظهرت لديك نتائج توحي بوجود أعراض، فنوصي بشدة باستشارة أخصائي نفسي، في حال كان الاختبار قد تم تحت إشراف طبيب نفسي، فسيتبع الطبيب معك الخطوات التالية:

  • سيتبع طرق متنوعة لتأكيد التشخيص والتأكد من وجود اضطراب الفصام لديك.
  • سيتوسع في توضيح وشرح ماهية اضطراب الفصام بعد التأكد من وجود الأعراض.
  • سيطلعك على المدة المتوقعة للتعافي من الاضطراب.
  • سيناقش معك خيارات العلاج المتاحة والمفيدة لحالتك.
  • سيضع خطة علاج مناسبة لحالتك تهدف إلى اتباع نمط حياة صحي.
  • سيقدم توصيات فعالة لمواجهة أعراض الفصام التي قد تظهر.
  • سيحدد مواعيد الجلسات والمراجعات القادمة.

تحذيرات بعد تطبيق اختبار الفصام:

  • فهم أن الاختبار هو أداة فحص وليس المقصود منه تقديم تشخيص نهائي لاضطراب الفصام أو أي اضطراب آخر.
  • يمكن أن ينتج عن الاختبار نتائج كاذبة، لذا من الضروري تفسير نتائج اختبار الفصام بالتزامن مع الحكم السريري وإجراءات التقييم الإضافية.
  • عدم تناول أي دواء متاح من تلقاء نفسك بناءً على نتيجة الاختبار.
  • البقاء هادئاً مهما كانت نتيجة الاختبار، فالتشخيص النهائي لأي اضطراب نفسي يصدر بالنهاية عن الطبيب المختص.
  • عدم التلاعب بنتائج الاختبار لإخفائها عند القائمين على الاختبار، فهذا ليس في مصلحتك.
  • إذا أظهر الاختبار نتائج إيجابية، فلا تهمل ضرورة اللجوء إلى المساعدة المتخصصة.
  • لا تستسلم لاقتراحات العلاج العشوائية وغير المختصة من المحيطين بك.
اختبار الفصام
مقياس الفصام

إيجابيات وسلبيات اختبار الفصام

يتمتع اختبار اضطراب الفصام بالعديد من الإيجابيات، ولكنه ينطوي أيضًا على بعض السلبيات، ومن أبرز هذه الإيجابيات والسلبيات:

الإيجابيات:

  • يساعد في التعرف على العلامات المبكرة لاضطراب الفصام، مما يمكّن من التدخل العلاجي السريع.
  • يوفر وسيلة لتقييم الأعراض ومراقبتها على المدى الطويل.
  • يمكن أن يكون مفيداً للأطباء والمعالجين النفسيين في جمع معلومات إضافية لدعم عملية التشخيص.
  • يعزز وعي الأفراد باضطراب الفصام وأعراضه، مما يشجعهم على طلب المساعدة المهنية.

السلبيات:

  • قد يؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية كاذبة، مما يسبب قلقاً غير ضروري أو اطمئناناً غير مبرر.
  • الاعتماد على الاختبار دون إشراف طبي قد يؤدي إلى استنتاجات خاطئة.
  • قد يتم تفسير النتائج بشكل خاطئ من قبل غير المتخصصين، مما يؤثر على اتخاذ قرارات صحية غير سليمة.
  • يمكن أن يسبب قلقاً وإجهاداً نفسياً للأفراد الذين يشعرون بالخوف من النتائج المحتملة.
  • إذا لم تكن البيانات محمية بشكل كافٍ، قد يتم انتهاك خصوصية المشاركين في الاختبار.

اختبارات بديلة لاختبار الفصام

  • مقياس التقييم النفسي الموجز (BPRS)
  • مقياس لتقييم الأعراض الإيجابية (SAPS)
  • مقياس لتقييم الأعراض السلبية (SANS)
  • الانطباعات السريرية العالمية – الفصام (CGI-SCH)
  • جدول الاضطرابات العاطفية والفصام (SADS)
  • مقاييس تقييم الأعراض الذهانية (PSYRATS)
  • مقياس تصنيف هاملتون لمرض انفصام الشخصية (HRS-S)

مقارنة بين اختبار الفصام (PANSS) واختبار الانطباعات السريرية العالمية للفصام (CGI-SCH)

العنصر:اختبار الفصام (PANSS)اختبار الانطباعات السريرية العالمية للفصام (CGI-SCH)
عدد الأسئلة3020
مجموع الدرجات30-150 درجة20-140 درجة
هدف الاختبارتقييم شامل للأعراض النفسية الإيجابية والسلبية والعامة في مرض انفصام الشخصية.التقييم العالمي لشدة أعراض الفصام، بما في ذلك الأعراض الإيجابية والسلبية والاكتئابية والمعرفية.
الموثوقية (ألفا كرونباخ)اتساق داخلي عالي (ألفا كرونباخ: 0.70 – 0.90).اتساق داخلي عالي (ألفا كرونباخ: 0.70 – 0.90).
الصلاحيةمحتوى قوي، وبناء، ومتزامن، وصلاحية تنبؤية.أثبتت صحة في تقييم شدة الأعراض والاستجابة للعلاج.
المدة المستغرقةحوالي 15 دقيقةحوالي 10-15 دقيقة
سهولة الاستخداميتطلب التدريب والخبرة لإدارة وتفسير بدقة.سهل الاستخدام نسبيًا، ومناسب لكل من الإعدادات السريرية والبحثية.
الاشخاص المسستهدفونيستخدم في المقام الأول مع الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالفصام.يستخدم مع الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالفصام والاضطرابات ذات الصلة.
مؤلف الاختباركاي، فيزبين، وأوبلر (1987).هارو وآخرون. (2003).
جدول مقارنة بين اختبار الفصام (PANSS) واختبار الانطباعات السريرية العالمية للفصام (CGI-SCH)

اختبارات نفسية مقترحة:

هل تحتاج إلى المساعدة في تطبيق اختبار الفصام؟

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في فهم أو تفسير نتائج اختبار الفصام، فلا تتردد في الاتصال بنا. سنوفر لك أخصائي نفسي مدرب على تقييم هذا النوع من الاختبارات، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على العلاج النفسي المناسب للتعامل مع أعراض الفصام التي تعاني منها.

المصادر والمراجع:
  • Kay, S. R., Fiszbein, A., & Opler, L. A. (1987). The Positive and Negative Syndrome Scale (PANSS) for schizophrenia. Schizophrenia Bulletin, 13(2), 261-276.
  • Leucht, S., Kane, J. M., Kissling, W., Hamann, J., Etschel, E., & Engel, R. (2005). Clinical implications of brief psychiatric rating scale scores. The British Journal of Psychiatry, 187(4), 366-371.
  • Opler, L. A., Kay, S. R., & Lindenmayer, J. P. (2008). Fiszbein A. Structured clinical interview for the positive and negative syndrome scale (SCI-PANSS). New York: Multi-Health Systems.
  • Ventura, J., Lukoff, D., Nuechterlein, K. H., Liberman, R. P., Green, M. F., & Shaner, A. (1993). Brief Psychiatric Rating Scale (BPRS) Expanded version (4.0): scales, anchor points, and administration manual. International Journal of Methods in Psychiatric Research, 3(3), 227-243.
  • Khan, A., & Lindenmayer, J. P. (2016). Utility of PANSS for schizophrenia research. Expert Review of Neurotherapeutics, 16(2), 131-142.
  • Haro, J. M., Kamath, S. A., Ochoa, S., Novick, D., Rele, K., Fargas, A., … & Meder, D. (2003). The Clinical Global Impression-Schizophrenia scale: a simple instrument to measure the diversity of symptoms present in schizophrenia. Acta Psychiatrica Scandinavica, 107(s416), 16-23.
  • Bell, M., Milstein, R., Beam-Goulet, J., Lysaker, P., & Cicchetti, D. V. (1992). The Positive and Negative Syndrome Scale and the Brief Psychiatric Rating Scale: Reliability, comparability, and predictive validity. Journal of Nervous and Mental Disease, 180(11), 723-728. https://doi.org/10.1097/00005053-199211000-00007
  • Leucht, S., Kane, J. M., Kissling, W., Hamann, J., Etschel, E., & Engel, R. R. (2005). Clinical implications of Brief Psychiatric Rating Scale scores. British Journal of Psychiatry, 187(4), 366-371. https://doi.org/10.1192/bjp.187.4.366
  • Lindenmayer, J. P., Bernstein-Hyman, R., & Grochowski, S. (1994). Five-factor model of schizophrenia: Initial validation. Journal of Nervous and Mental Disease, 182(11), 631-638. https://doi.org/10.1097/00005053-199411000-00001
  • Peralta, V., & Cuesta, M. J. (1994). Validation of Positive and Negative Syndrome Scale (PANSS) in a sample of Spanish schizophrenic patients. Acta Psychiatrica Scandinavica, 89(5), 354-360. https://doi.org/10.1111/j.1600-0447.1994.tb01522.x
  • Ferrari, A. J., et al. (2013). Global burden of disease attributable to mental and substance use disorders: findings from the Global Burden of Disease Study 2010. The Lancet, 382(9904), 1575-1586. https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(13)61611-6/fulltext
  • Baxter, A. J., et al. (2013). Global prevalence of anxiety disorders: a systematic review and meta-regression. Psychological Medicine, 43(5), 897-910.4
  • Merikangas, K. R., et al. (2011). Prevalence and correlates of bipolar spectrum disorder in the world mental health survey initiative. Archives of General Psychiatry, 68(3), 241-251.
  • Polanczyk, G., et al. (2007). The worldwide prevalence of ADHD: a systematic review and metaregression analysis. American Journal of Psychiatry, 164(6), 942-948.
  • Koenen, K. C., et al. (2017). Posttraumatic stress disorder in the World Mental Health Surveys. Psychological Medicine, 47(13), 2260-2274.