اختبار نوبات الهلع هو أداة استبيان دقيقة لتقييم شدة أعراض اضطراب نوبات الهلع لدى المصاب ويقيس شدة الخوف والقلق ولأي مدى تؤثر على سير الحياة المهنية والاجتماعية.
لماذا الانتظار في العيادة!
لما الانتظار يومين أو 3 للحصول على موعد في العيادة، وبعدها الانتظار في صالة الانتظار ساعة أو ساعتين: معنا تحصل على الجلسة في الحال، وتتحدث مع الدكتورة وأنت ببيتك وبالتوقيت الذي تختاره أنت. من 10 صباحا حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
تحدث من الجوال!
تحدث من خلال الجوال مع الدكتورة النفسية: مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو، أو حتى محادثة كتابية، بالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
علاج بأقل الأسعار!
سعر الجلسة مع الأخصائيين لدينا أقل بـ 70% من السعر الذي يتقاضونه في العيادات الخاصة، كما يمكنك التحدث وأنت جالس في منزلك عبر الجوال وبالتوقيت الذي يناسبك أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أوسع من جدران العيادات!
العلاج النفسي أوسع من جدران العيادات وأعمق من النمط السائد أن تجلس على الأريكة ويحدثك الدكتور.. العلاج النفسي معنا أونلاين وأنت جالس في منزلك وبالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحا حتى منتصف الليل.
حاصلة على شهادة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والأسرية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
السرية والخصوصية
تتم الجلسة مع الدكتورة بكل سرية وخصوصية، ودون ذكر أي بيانات شخصية، والجلسة تكون من خلال مكالمة صوتية من أي تطبيق تختاره أنت، أو محادثة كتابية، او حتى مكالمة فيديو أن أردت... أنت من يختار الطريقة
أخصائي نفسي ذو خبرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية، حاصل على لسانس في علم النفس ويمتلك خبرة اكثر من 5 سنوات، يتبع تقنيات العلاج النفس الحديث بالتعامل مع الحالات.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
دكتورة نفسية ذات خبرة كبيرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والاضطرابات الجنسية، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي بخبرة 7 سنوات، تتبع أساليب العلاج النفس الحديث بالتعامل مع المرضى.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
ما هو اختبار نوبات الهلع؟
اختبار نوبات الهلع هو استبيان ذاتي التطبيق لتقييم أعراض اضطراب الهلع وشدة القلق والخوف والتوتر، يستخدم على نطاق واسع في التشخيص السريري والأبحاث العلمية والأكاديمية، قام بتطويره الطبيب ديفيد إتش بارلو وفريقه البحثي عام 1994م، يتمتع الاختبار بخصائص سيكومترية عالية وموثوقية كبيرة في الاتساق الداخلي حيث تصل معاملات ألفا كرونباخ إلى 0.90.
أسئلة اختبار نوبات الهلع
يحتوي اختبار نوبات الهلع على 7 عناصر تقيّم سبعة أبعاد من اضطراب الهلع والأعراض المرتبطة به: تكرار نوبات الهلع، والضيق أثناء نوبات الهلع، والقلق الاستباقي، والخوف من الأماكن المكشوفة والتجنب، الخوف والتجنب الداخلي، أو التدخل في أداء العمل أو التأثير عليه، وضعف أو التدخل في الأداء الاجتماعي.
ومن خلال الإجابة على كافة الأسئلة سيحصل الفرد على درجة نهائية يتم تفسيرها من خلال جدول النتائج المرفق.
الأسئلة: | الإجابة الأولى | الإجابة الثانية | الإجابة الثالثة | الإجابة الرابعة | الإجابة الخامسة |
كم عدد نوبات الهلع والأعراض المحدودة التي تعرضت لها خلال الأسبوع؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
إذا تعرضت لأي نوبات هلع خلال الأسبوع الماضي، ما مدى شعورك بالضيق (عدم الراحةأو الخوف) أثناء حدوثها؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
خلال الأسبوع الماضي، شعورك بالقلق بشأن موعد حدوث نوبة الهلع التالية أو بشأن المخاوف المتعلقة بالنوبات؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
خلال الأسبوع الماضي، هل كانت هناك أي أماكن أو مواقف تجنبتها، أو شعرت بالخوف منها، بسبب خشيتك من الإصابة بنوبة الهلع؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
خلال الأسبوع الماضي، هل كانت هناك أي أنشطة تجنبتها، أو شعرت بالخوف منها، لأنها تسبب أحاسيس جسدية مثل تلك التي تشعر بها أثناء نوبات الهلع، أو كنت تخشى أن تؤدي إلى نوبة الهلع؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
خلال الأسبوع الماضي، إلى أي مدى أثرت الأعراض المذكورة أعلاه على قدرتك على العمل أو القيام بمسؤولياتك في المدرسة أو المنزل؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
خلال الأسبوع الماضي، إلى أي مدى أثر الهلع ونوبات الأعراض المحدودة أو القلق بشأن النوبات على حياتك الاجتماعية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
كيف تفسّر درجات اختبار نوبات الهلع
عند الانتهاء من تطبيق اختبار نوبات الهلع وحساب النتيجة تمثل الدرجة 5 وأكثر وجود لاعراض اضطراب الهلع لدى الشخص وكلما ارتفعت الدرجة كلما كانت شدة الأعراض أعلى.
الدرجة | النتيجة | الإجراء |
0-5 | لا يوجد اضطراب الهلع (غياب الأعراض الهامة سريرياً) | لا شيء |
6-10 | اضطراب الهلع بدرجة خفيفة (أعراض خفيفة الحد الأدنى من الضعف الوظيفي) | استشارة معالج نفسي |
11-15 | اضطراب الهلع بدرجة متوسطة (أعراض معتدلة مع بعض الإعاقات الوظيفية) | البدء بالعلاج النفسي |
16-20 | اضطراب الهلع بدرجة شديدة (أعراض حادة وضعف وظيفي كبير) | البدء بالعلاج النفسي |
21-28 | اضطراب الهلع بدرجة شديدة جداً (أعراض شديدة جداً وضعف وظيفي ملحوظ) | البدء بالعلاج النفسي |
إرشادات استخدام وتطبيق اختبار نوبات الهلع
يعدّ اختبار نوبات الهلع مقياس دقيق وعليك التعامل معه بدقة، ومن المهم اتباع إرشادات معينة لضمان الحصول على نتائج دقيقة وتفسيره بشكل فعال، وفيما يلي بعض الإرشادات لاستخدام اختبار نوبات الهلع:
1- فهم الاختبار:
قبل الشروع في تطبيق اختبار نوبات الهلع، عليك أولا فهم أن هذا الختبار وإدراك أنه استبيان ذاتي التطبيق مصمم خصيصاً لقياس أعراض اضطراب الهلع فقط، يجب أن تدرك أنه لا يقيس أي أعراض لاضطرابات نفسية أخرى.
2- الوصول إلى اختبار اضطراب الهلع
تأكد من حصولك على اختبار نوبات الهلع من مصدر موثوق، مثل مواقع الجمعيات والمنظمات النفسية المعتمدة، يجب أن يتضمن الاختبار الأبعاد السبعة التي تقيس أعراض اضطراب الهلع بشكل شامل، كما ينبغي أن يكون مصحوباً بإرشادات واضحة حول كيفية احتساب الدرجات، لضمان الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.
3- استكمال الاختبار
عند بدء تطبيق اختبار اضطراب الهلع تأكد من أنك في مكان هادئ ومريح، حيث يمكنك التركيز بشكل جيد على الأسئلة. قم بقراءة كل عنصر بدقة وتأمل في الأعراض التي حدثت لديك وتكرارها خلال الأسبوع الماضي.
4- تسجيل درجات الاختبار
بعد الانتهاء من الإجابة على جميع عناصر اختبار نوبات الهلع وفقاً للتعليمات الإرشادية، قم بتقديم درجة لكل إجابة تتراوح بين 0 و 4، بعد ذلك قم بجمع الدرجات التي حصلت عليها للحصول على درجة إجمالية تتراوح بين 0 و 28 درجة.
5- تفسير النتيجة
بعد جمع الدرجات التي حصلت عليها قمت بتفسيرها من خلال الجدول التالي:
0-5 | لا يوجد لديك اضطراب الهلع |
5-10 | يوجد لديك اضطراب الهلع بدرجة خفيفة |
11-15 | يوجد لديك اضطراب الهلع بدرجة متوسطة |
16-20 | يوجد لديك اضطراب الهلع بدرجة شديدة |
21-28 | يوجد لديك اضطراب الهلع بدرجة شديدة جدّاً |
6- طلب المساعدة
إذا واجهتك تحديات في فهم عناصر اختبار الهلع أو كيفية تطبيقه، أو إذا شعرت بصعوبة في تفسير نتائجه ولم تكن واثقًا من أعراض الاضطراب التي تعاني منها، فلتكن هذه بوابتك لطلب لمساعدة والدعم، لا تتردد في طلب المساعدة من متخصص في المجال النفسي، أو اتصل بنا وسنكون هنا لنقدم لك المساعدة اللازمة.
تطوير وتحديث اختبار اضطراب الهلع
تم تصميم اختبار اضطراب القلق المكون من 7 عناصر في عام 1994 من قبل العالمين النفسيين ديفيد إتش بارلو وميشيل جي كراسكي، يتألف الاختبار من سبعة أسئلة يُجيب عليها الشخص ذاتياً، ويتم تصنيف الإجابات بمقياس من 0 إلى 4 درجات لقياس شدة أعراض اضطراب الهلع. ومنذ ذلك الحين، خضع الاختبار لتطوير وتحسينات كبيرة.
1- التطوير الأولي (1994م)
قدم اختبار نوبات الهلع لأول مرة من قبل David H. Barlow وMichel G. Craske في ورقتهم البحثية “طبيعة اضطراب الهلع: الدورة والتنبؤ بها”، المنشورة في مجلة علم النفس غير الطبيعي في عام 1994، وقد تم تصميم هذه النسخة الأولية لتقييم شامل لشدة أعراض اضطراب الهلع عبر عدة أبعاد.
2- التحقق من الاختبار (1997)
خضع اختبار اضطراب الهلع للعديد من دراسات التحقق، أظهر الاختبار اتساقاً داخلياً عالياً حيث وصلت معاملات ألفا كرونباخ إلى 0.90، كما أظهرالاختبار موثوقية وصلاحية عالية، ونُشرت النتائج في المجلة الأمريكية للطب النفسي في عام 1997، مما يوفر دليلاً قويا على موثوقية المقياس وصلاحيته عبر البيئات السريرية المتنوعة.
3- تقديم نسخة التقرير الذاتي (1999-2002)
في عام 1999م، تم تقديم نسخة التقرير الذاتي من اختبار نوبات الهلع لتسهيل الإدارة بشكل أسهل وأسرع، مما يسمح للأفراد بالتقييم الذاتي لأعراض اضطراب الهلع لديهم، وقد وجد أن هذه النسخة موثوقة وصالحة، وفي عام 2002م أجرت دراسة للتأكد بشكل اكبر من صلاحية وموثوقية الاختبار وقد عززت هذه الدراسة فائدة نسخة التقرير الذاتي في كل من السياقات السريرية والبحثية. .
5- الاستخدام الموسّع في الممارسات السريرية (2007)
أصبح اختبار اضطراب الهلع أداة مقبولة على نطاق واسع لتقييم شدة اضطراب الهلع، وقد ظهر في العديد من الكتيبات السريرية وأدلة العلاج، مثل الطبعة الرابعة من كتاب “السيطرة على القلق والذعر” بقلم بارلو وكراسكي، والذي قدم إرشادات مفصلة حول استخدام اختبار نوبات الهلع في البيئات العلاجية.
صلاحية وموثوقية اختبار نوبات الهلع
العديد من الدراسات التي أُجريت على اختبار نوبات الهلع أكدت على أنه يتمتع بصلاحية وموثوقية قوية، وفيمتا يلي نظرة مختصرة على صلاحية وموثوقية المقايس:
1- الصلاحية
- صلاحية المحتوى: صمم اختبار اضطراب الهلع لتغطية جميع الأبعاد ذات الصلة باضطراب الهلع، بما في ذلك تواتر وشدة نوبات الهلع، والقلق الاستباقي، وتجنب الأماكن المكشوفة، والضعف الوظيفي، يضمن تضمين هذه العناصر أن المقياس يلتقط بشكل فعال الطبيعة المتعددة الأوجه لاضطراب الهلع.
- صلاحية البناء: أثبت اختبار نوبات الهلع صلاحية بناء قوية من خلال التحليل العاملي، والذي يدعم بنية المقياس ويؤكد أنه يقيس الجوانب المقصودة من شدة اضطراب الهلع، إذ أظهرت الدراسات أن اختبار اضطراب الهلع يميّز بشكل فعال بين المستويات المختلفة لشدة اضطراب الهلع.
- صلاحية المعيار: أظهر اختبار اضطراب الهلع صلاحية عالية للمعايير من خلال الارتباط الجيد مع المقاييس الأخرى الراسخة لاضطراب الهلع والقلق.
- الحساسية للتغيير: يعتبر اختبار نوبات الهلع حساساً للتغيرات في شدة الأعراض بمرور الوقت، مما يجعله أداة مفيدة لمراقبة تقدم العلاج، وقد أظهرت الدراسات أن درجات الاختبار تنخفض بشكل ملحوظ مع العلاج الفعال، مما يعكس التحسن في شدة أعراض اضطراب الهلع.
2- الموثوقية
- الاتساق الداخلي: لقد أظهر اختبار نوبات الهلع اتساقاً داخلياً عالياً، حيث تتراوح معاملات ألفا كرونباخ عادة من 0.80 إلى 0.90 عبر دراسات مختلفة، مما يشير إلى أن العناصر الموجودة في اختبار اضطراب الهلع مترابطة بشكل كبير وتقيس بشكل جماعي شدة اضطراب الهلع.
- موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار: أظهر اختبار نوبات الهلع موثوقية جيدة للاختبار وإعادة الاختبار، مما يشير إلى أنه يعطي نتائج متسقة عند إعطائه لنفس الأفراد في نقاط زمنية مختلفة، بشرط ألا تتغير حالتهم السريرية.
- الموثوقية بين المقيمين: أظهرت الدراسات التي شملت إصدارات اختبارات اضطراب الهلع التي يديرها الطبيب موثوقية عالية بين التصنيفات، مما يشير إلى تسجيل متسق عبر مختلف الأطباء.
الاختبار: | ألفا كرونباخ: |
اختبار اضطراب الهلع | 0.90 |
مؤشر حساسية القلق (ASI) | 0.91 |
استبيان ألباني للذعر والرهاب (APPQ) | 0.93 |
استبيان الخوف (FQ) | 0.86 |
مقياس تصنيف قلق هاميلتون (HAM-A) | 0.92 |
اختبار بيك للقلق (BAI) | 0.92 |
الاعتبارات الأخلاقية لاختبار نوبات الهلع
عند تطبيق أي اختبار نفسي على مجموعات مختلفة من الأفراد، سواء على مستوى جماعي أو فردي، يجب أن تكون الاعتبارات الأخلاقية ذات أهمية قصوى، ومن بين هذه الاعتبارات الأخلاقية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تطبيق اختبار اضطراب الهلع:
- الاحتفاظ بالبيانات الشخصية والمعلومات في مكان آمن لضمان سرية المعلومات للأفراد المشاركين.
- الموافقة الطوعية: يشارك الأشخاص في اختبار القلق بشكل طوعي دون ممارسة أي ضغوط أو اكراه.
- مراعاة الحساسية اللغوية وصياغة عناصر الاختبار بلغة واضحة للأشخاص المشاركين لضمان فهمهم الصحيح للأسئلة.
- بمراعاة الاعتبارات الثقافة والخلفية الثقافية للأشخاص المشاركين ليتم تفسير العناصر بطريقة صحيحة.
- تقديم الدعم الصحي والنصيحة لأي شخص يحتاجه، وتقديم الدعم للأشخاص المشاركين للحد من أي ضرر محتمل نتيجة للاختبار.
- ضمان أن القيمين على الاختبار هم متخصصون مؤهلون أو قد تلقوا تدريباً خاصاً في هذا المجال.
- عدم المتاجرة بالبيانات الشخصية أو النتائج المستخرجة من الاختبار للأشخاص المشاركين.
- يتم تفسير النتائج بالشكل المنصوص عليه وفقًا للإرشادات المعتمدة لاستخدام اختبار نوبات الهلع، وذلك لضمان دقة التفسير والتوجيه للعلاج المناسب.
ماذا بعد الإجابة على اختبار اضطراب الهلع؟
بعد استكمال اختبار نوبات الهلع وتحديد الإجابات على الأسئلة السبعة، يتم تحديد درجة نهائية تعكس شدّة الأعراض التي قد يعاني منها الفرد، في حالة ظهور أعراض إيجابية ودرجات عالية، ينبغي على الفرد التواصل مع أخصائي نفسي للتقييم والمشورة الإضافية، أما في حالة تطبيق الاختبار تحت إشراف طبيب نفسي، فسيتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- يعتمد المختص النفسي تقنيات تشخيصية إضافية للتحقق من وجود اضطراب الهلع.
- يشرح المختص للفرد طبيعة وتأثيرات اضطراب الهلع بعد التأكد من وجود الأعراض.
- يقيم شدة الأعراض التي يعاني منها الفرد.
- يقدم تقديراً للفترة المتوقعة للتعافي.
- يناقش خيارات العلاج المتاحة ويوجه الفرد للخيار الأنسب لحالته.
- يصمم برنامجاً شاملاً يهدف لتحسين نوعية حياة الفرد وتقليل الأعراض.
- يقدم استراتيجيات فعّالة لمواجهة وإدارة أعراض اضطراب الهلع.
- يحدد جدولاً زمنياً للجلسات العلاجية والمراجعات المستقبلية لمتابعة تطور الحالة وتقديم الدعم المستمر.
تحذيرات بعد تطبيق اختبار نوبات الهلع
- فهم أن نتائج الاختبار ليست نهائية ولا تشكل تشخيصاً قطعياً.
- لا تتخذ أي إجراءات أو قرارات من تلقاء نفسك استنادًا إلى درجة الاختبار التي حصلت عليها.
- لا تتناول أي دواء دون استشارة طبيب.
- لا تقبل أي اقتراحات علاجية من الأشخاص المحيطين بك دون استشارة مختصة.
- حافظ على هدوئك ولا تنفعل بشكل زائد بسبب نتيجة الاختبار.
- لا تتردد في مقابلة الطبيب النفسي إذا كانت النتائج تشير إلى وجود أعراض.
- لا تحاول تغيير نتيجة الاختبار أو تزويرها عن الأشخاص المختصين.
إيجابيات وسلبيات اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
رغم العديد من المزايا التي يتمتع بها اختبار نوبات الهلع، إلا أن هناك بعض السلبيات والانتقادات المرتبطة باستخدامه.
الإيجابيات:
- يتمتع الاختبار بسهولة استخدامه وتسجيل نتائجه، مما يجعله مناسبًا للأطباء والباحثين على حد سواء.
- تغطية شاملة لأعراض اضطراب الهلع
- تم التحقق من صحته على نطاق واسع وفي مجموعات سكانية متعددة، بالإضافة إلى موثوقية عالية مدعومة بالدراسات.
- يظهر الاختبار حساسية للتغيرات في شدة الأعراض، مما يجعله أداة فعالة لرصد التقدم وتقييم نتائج العلاج بشكل دقيق وموثوق.
السلبيات:
- قد يتعرض الاختبار لتأثير التحيز في تحديد الأعراض، مما قد يؤثر على دقة التقييم.
- قد تحتوي بعض العناصر في الاختبار على جوانب غير حساسة للأفراد من خلفيات ثقافية متنوعة، مما يمكن أن يؤثر على تجربة الفرد في الاستجابة للأسئلة.
- قد يتداخل الاختبار مع أعراض اضطرابات نفسية أخرى، مما يجعل التشخيص أكثر تعقيداً ويتطلب تقييماً شاملاً.
- يجب أن يُستخدم الاختبار كجزء من عملية التقييم الشاملة، ولا ينبغي الاعتماد عليه بمفرده في التشخيص واتخاذ القرارات العلاجية.
اختبارات بديلة لاختبار اضطراب الهلع
تتوفر العديد من الاختبارات البديلة لتقييم اضطراب الهلع، والتي تسلط الضوء أيضاً على وجود الأعراض المرتبطة بهذا الاضطراب، ومن بين هذه الاختبارات:
- مقياس الذعر والخوف من الأماكن المكشوفة (PAS)
- مؤشر حساسية القلق (ASI)
- استبيان ألباني للذعر والرهاب (APPQ)
- جرد بيك للقلق (BAI)
- استبيان الخوف (FQ)
مقارنة بين اختبار نوبات الهلع ومقياس الذعر والخوف من الأماكن المكشوف (PAS)
يُعدّ كلّ من اختبار نوبات الهلع واختبار الذعر والخوف من الأماكن المكشوفة أدواة قيّمة لقياس الأعراض المرتبطة باضطراب الهلع، وفيما يلي مقارنة موجزة بين الاختبارين:
العنصر: | اختبار نوبات الهلع | مقياس الذعر والخوف من الأماكن المكشوف (PAS) |
عدد الأسئلة | 7 أسئلة | 33 سؤال |
هدف الاختبار | يقيس شدة أعراض اضطراب الهلع | يقيم شدة اضطراب الهلع والخوف من الأماكن المكشوفة |
الموثوقية (ألفا كرونباخ) | 0.90 | 0.93 |
الصلاحية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية |
المدة المستغرقة | 5-10 دقائق | 10-15 دقيقة |
سهولة الاستخدام | بسيط ومباشر | يتطلب اهتمام ووقت أكثر |
حساسية التغيير | حساس للتغيرات في أعراض القلق مع مرور الوقت | حساس للتغيرات في أعراض القلق مع مرور الوقت |
مؤلف الاختبار | العالمين النفسيين ديفيد إتش بارلو وميشيل جي كراسكي | ديفيد إل. تشامبلس، وغاري سي. كابوتو، وباتريشيا برايت |
اختبارات نفسية مقترحة:
هل تحتاج إلى المساعدة بتطبيق اختبار اضطراب الهلع؟
إذا كنت بحاجة إلى تفسير نتائج اختبار نوبات الهلع أو توجيهات حول العلاج النفسي للأعراض التي تعاني منها، فلا تتردد في الاتصال بنا. سوف ننظم لك جلسة استشارية خاصة مع أفضل الأخصائيين النفسيين، لضمان توجيهك بشكل صحيح وتوفير الدعم اللازم خلال رحلتك نحو الشفاء والتحسن النفسي.
استفسارات حول اختبار نوبات الهلع
كيف اعرف ان عندي اضطراب الهلع؟
تعرف أنه لديك اضطراب الهلع إذا كنت تعاني من نوبات ذعر متكررة وغير متوقعة، مصحوبة بخوف شديد أو عدم راحة، وإذا أعقب هذه النوبات قلق مستمر بشأن حدوث المزيد من النوبات أو عواقبها.
كيف افحص نوبات الهلع؟
لفحص نوبات الهلع والتحقق منها، ابحث عن أعراض مثل سرعة ضربات القلب والتعرق والارتعاش وضيق التنفس وألم في الصدر والدوخة والخوف الشديد، تصل هذه النوبات إلى ذروتها في غضون دقائق وقد تحاكي الأزمة القلبية.
متى نقول ان الشخص مصاب باضطراب الهلع؟
نقول أن الشخص مصاب باضطراب الهلع عندما يتعرض لنوبات ذعر متكررة وغير متوقعة ويعيش في خوف دائم من التعرض لنوبة أخرى، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية، يتطلب التشخيص عادةً شهراً واحداً على الأقل من القلق المستمر أو التغييرات السلوكية المتعلقة بالهجمات.
ما هو الفيتامين المسؤول عن الخوف والهلع؟
برتبط فيتامين B12 بأعراض الخوف والقلق والذعر، ويمكن أن يساهم نقصه في ظهور أعراض القلق والذعر، كما تلعب الفيتامينات الأخرى مثل B6 وD دوراً في تنظيم المزاج والقلق.
هل يمكن الشفاء من نوبات الهلع بدون ادوية؟
نعم يمكن الشفاء من نوبات الهلع بدون أدوية من خلال علاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، وتغيير نمط الحياة، وتقنيات إدارة التوتر.
المصادر والمراجع:
- Barlow, D. H., & Craske, M. G. (1994). The nature of panic disorder: Course and predictors of course. Journal of Abnormal Psychology, 103(3), 588–596. https://doi.org/10.1037/0021-843X.103.3.588
- Barlow, D. H., & Craske, M. G. (2007). Mastery of Your Anxiety and Panic: Workbook (4th ed.). Oxford University Press.
- Craske, M. G., & Barlow, D. H. (2007). Panic disorder and agoraphobia. In D. H. Barlow (Ed.), Clinical handbook of psychological disorders: A step-by-step treatment manual (4th ed., pp. 1–64). Guilford Press.
- Shear, M. K., Brown, T. A., Barlow, D. H., Money, R., Sholomskas, D. E., Woods, S. W., … & Papp, L. A. (1997). Multicenter collaborative panic disorder severity scale. American Journal of Psychiatry, 154(11), 1571-1575. DOI: 10.1176/ajp.154.11.1571
- Houck, P. R., Spiegel, D. A., Shear, M. K., & Rucci, P. (2002). Reliability of the self-report version of the panic disorder severity scale. Depression and Anxiety, 15(4), 183-185. DOI: 10.1002/da.10046
- Houck, P. R., & Spiegel, D. A. (1999). Shear MK. The sensitivity and specificity of the panic disorder severity scale in detecting panic disorder. Psychiatry Research, 89(1), 97-106. DOI: 10.1016/s0165-1781(99)00109-3
- Bandelow, B., & Lichte, T. (2007). Panic disorder with agoraphobia: Diagnostic difficulties and diagnostic instruments. Dialogues in Clinical Neuroscience, 9(2), 163–179. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3202497/
- Barlow, D. H., & Craske, M. G. (1994). The nature of panic disorder: Course and predictors of course. Journal of Abnormal Psychology, 103(3), 588–596. https://doi.org/10.1037/0021-843X.103.3.588
- Shear, M. K., Brown, T. A., Barlow, D. H., Money, R., Sholomskas, D. E., Woods, S. W., Gorman, J. M., & Papp, L. A. (1997). Multicenter collaborative panic disorder severity scale. American Journal of Psychiatry, 154(11), 1571-1575. https://doi.org/10.1176/ajp.154.11.1571
- Houck, P. R., Spiegel, D. A., Shear, M. K., & Rucci, P. (2002). Reliability of the self-report version of the Panic Disorder Severity Scale. Depression and Anxiety, 15(4), 183-185. https://doi.org/10.1002/da.10046
- Houck, P. R., & Spiegel, D. A., Shear, M. K., & Rucci, P. (1999). The sensitivity and specificity of the Panic Disorder Severity Scale in detecting panic disorder. Psychiatry Research, 89(1), 97-106. https://doi.org/10.1016/S0165-1781(99)00109-3
- Barlow, D. H., & Craske, M. G. (2007). Mastery of Your Anxiety and Panic: Workbook (4th ed.). Oxford University Press.
- Shear, M. K., Brown, T. A., Barlow, D. H., Money, R., Sholomskas, D. E., Woods, S. W., Gorman, J. M., & Papp, L. A. (1997). Multicenter collaborative panic disorder severity scale. American Journal of Psychiatry, 154(11), 1571-1575. https://doi.org/10.1176/ajp.154.11.1571
- Houck, P. R., Spiegel, D. A., Shear, M. K., & Rucci, P. (2002). Reliability of the self-report version of the Panic Disorder Severity Scale. Depression and Anxiety, 15(4), 183-185. https://doi.org/10.1002/da.10046
- Shear, M. K., Brown, T. A., Barlow, D. H., Money, R., Sholomskas, D. E., Woods, S. W., Gorman, J. M., & Papp, L. A. (1997). Multicenter collaborative panic disorder severity scale. American Journal of Psychiatry, 154(11), 1571-1575. https://doi.org/10.1176/ajp.154.11.1571
- Beck, A. T., Epstein, N., Brown, G., & Steer, R. A. (1988). An inventory for measuring clinical anxiety: Psychometric properties. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 56(6), 893-897. https://doi.org/10.1037/0022-006X.56.6.893
- Peterson, R. A., & Reiss, S. (1992). Anxiety Sensitivity Index manual (2nd ed.). Worthington, OH: International Diagnostic Systems.
- Rapee, R. M., Craske, M. G., Brown, T. A., & Barlow, D. H. (1996). Measurement of perceived control over anxiety-related events. Behavior Therapy, 27(2), 279-293. https://doi.org/10.1016/S0005-7894(96)80015-2
- Marks, I. M., & Mathews, A. M. (1979). Brief standard self-rating for phobic patients. Behaviour Research and Therapy, 17(3), 263-267. https://doi.org/10.1016/0005-7967(79)90041-X
- Hamilton, M. (1959). The assessment of anxiety states by rating. British Journal of Medical Psychology, 32(1), 50-55. https://doi.org/10.1111/j.2044-8341.1959.tb00467.x
- Shear, M. K., Brown, T. A., Barlow, D. H., Money, R., Sholomskas, D. E., Woods, S. W., Gorman, J. M., & Papp, L. A. (1997). Multicenter collaborative panic disorder severity scale. American Journal of Psychiatry, 154(11), 1571-1575. https://doi.org/10.1176/ajp.154.11.1571
- Houck, P. R., Spiegel, D. A., Shear, M. K., & Rucci, P. (2002). Reliability of the self-report version of the Panic Disorder Severity Scale. Depression and Anxiety, 15(4), 183-185. https://doi.org/10.1002/da.10046
- Bandelow, B., & Lichte, T. (2007). The Panic and Agoraphobia Scale (PAS): Psychometric properties of the German version. European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience, 257(8), 429-435. https://doi.org/10.1007/s00406-007-0734-2
- Chambless, D. L., Caputo, G. C., Bright, P., & Gallagher, R. (1984). Assessment of fear in agoraphobics: The body sensations questionnaire and the agoraphobic cognitions questionnaire. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 52(6), 1090-1097. https://doi.org/10.1037/0022-006X.52.6.1090
- Kessler, R. C., Berglund, P., Demler, O., Jin, R., Merikangas, K. R., & Walters, E. E. (2005). Lifetime prevalence and age-of-onset distributions of DSM-IV disorders in the National Comorbidity Survey Replication. Archives of General Psychiatry, 62(6), 593-602. https://doi.org/10.1001/archpsyc.62.6.593