اختبار اضطراب ثنائي القطب هو مقياس ذاتي يقيم شدة أعراض نوبات الاكتئاب والهوس لدى الشخص المصاب ويقيس لأي درجة يعيق الحياة الاجتماعية والمهنية بشكل عام.
هل يُعالج ثنائي القطب؟
اقتنعت أو لم تقتنع لكن هذه هي الحقيقة، الشفاء التام من اضطراب ثنائي القطب هوا محض خيال وعليك التعايش معه بأقل الخسائر، وذلك من خلال تناول الأدوية المناسبة والأهم هو المواظبة على جلسات العلاج النفسي مع أخصائي مخضرم. سوف تصبح شخص طبيعي 100%، وما أن تتوقف حتى تعاود الأعراض للظهور. تواصل معنا ونحن نقترح لك أخصائي خبير.
لماذا الانتظار في العيادة!
لما الانتظار يومين أو 3 للحصول على موعد في العيادة، وبعدها الانتظار في صالة الانتظار ساعة أو ساعتين: معنا تحصل على الجلسة في الحال، وتتحدث مع الدكتورة وأنت ببيتك وبالتوقيت الذي تختاره أنت. من 10 صباحا حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
تحدث من الجوال!
تحدث من خلال الجوال مع الدكتورة النفسية: مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو، أو حتى محادثة كتابية، بالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
علاج بأقل الأسعار!
سعر الجلسة مع الأخصائيين لدينا أقل بـ 70% من السعر الذي يتقاضونه في العيادات الخاصة، كما يمكنك التحدث وأنت جالس في منزلك عبر الجوال وبالتوقيت الذي يناسبك أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أوسع من جدران العيادات!
العلاج النفسي أوسع من جدران العيادات وأعمق من النمط السائد أن تجلس على الأريكة ويحدثك الدكتور.. العلاج النفسي معنا أونلاين وأنت جالس في منزلك وبالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحا حتى منتصف الليل.
حاصلة على شهادة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والأسرية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
السرية والخصوصية
تتم الجلسة مع الدكتورة بكل سرية وخصوصية، ودون ذكر أي بيانات شخصية، والجلسة تكون من خلال مكالمة صوتية من أي تطبيق تختاره أنت، أو محادثة كتابية، او حتى مكالمة فيديو أن أردت... أنت من يختار الطريقة
أخصائي نفسي ذو خبرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية، حاصل على لسانس في علم النفس ويمتلك خبرة اكثر من 5 سنوات، يتبع تقنيات العلاج النفس الحديث بالتعامل مع الحالات.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
دكتورة نفسية ذات خبرة كبيرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والاضطرابات الجنسية، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي بخبرة 7 سنوات، تتبع أساليب العلاج النفس الحديث بالتعامل مع المرضى.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
ما هو اختبار اضطراب ثنائي القطب؟
اختبار اضطراب ثنائي القطب هو مقياس ذاتي مصمم لتقييم الأعراض المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب ودرجة شدة نوبات الهوس والاكتئاب لدى الشخص المصاب، يتكون من 15 سؤال تُقيم العواطف والأفكار والسلوكيات المرتبطة بالمزاج، يستخدم على نطاق واسع وقام بتطويره الدكتور روبرت هيرشفيلد وفريقه البحثي في عام 2000م.
اسئلة اختبار ثنائي القطب
يتألف اختبار اضطراب ثنائي القطب من 19 سؤال تقيّم أعراض اضطراب ثنائي القطب ويتضمّن كل سؤال أربع بدائل للإجابة، وبعد الإجابة على جميع الأسئلة يحصل الفرد على نتيجة تعكس حالته.
رقم | السؤال: | نعم | لا |
1 | خلال العام الماضي، هل كانت هناك أوقات كنت فيها أكثر ثرثرة أو تحدثت بشكل أسرع من المعتاد؟ | 1 | 0 |
2 | خلال العام الماضي، هل مررت بفترة استمرت لعدة أيام كنت فيها سريع الانفعال لدرجة أنك وجدت نفسك تصرخ في وجه الناس أو تبدأ شجاراً؟ | 1 | 0 |
3 | هل سبق أن شعرت بثقة أكبر من المعتاد في نفسك، واستمر ذلك لمدة 4 أيام متتالية على الأقل؟ | 1 | 0 |
4 | هل سبق لك أن مررت بفترات كنت فيها مفرط النشاط أو مليئاً بالطاقة لدرجة أنك احتجت إلى كميات نوم أقل بكثير من المعتاد؟ | 1 | 0 |
5 | هل سبق لك أن مررت بفترات شعرت فيها بأنك أكثر إبداعاً أو كان لديك أفكار أكثر من المعتاد؟ | 1 | 0 |
6 | هل سبق لك أن تشتت انتباهك بسهولة بسبب الأشياء من حولك لدرجة أنك واجهت صعوبة في التركيز أو الاستمرار في التركيز على ما كنت تفعله؟ | 1 | 0 |
7 | هل سبق أن كنت مهتماً بالجنس أكثر من المعتاد؟ | 1 | 0 |
8 | هل سبق لك خلال حياتك أن دخلت المستشفى أو طلبت العلاج من أخصائي الصحة النفسية بسبب مشاكل مزاجية أو سلوكية؟ | 1 | 0 |
9 | هل عانى أي من أقاربك (لأطفال والأشقاء والآباء والأجداد والعمات والأعمام) من مرض الهوس الاكتئابي أو الاضطراب ثنائي القطب؟ | 1 | 0 |
10 | هل سبق لك أن انخرطت في سلوك متهور مثل الإسراف في الإنفاق، أو تعاطي المخدرات، أو السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر خلال فترات المزاج المرتفع؟ | 1 | 0 |
11 | هل سبق أن مررت بفترات من الاكتئاب أو انخفاض الحالة المزاجية تتناوب مع فترات من ارتفاع الحالة المزاجية؟ | 1 | 0 |
12 | هل سبق أن مررت بفترات من النشاط والطاقة الزائدة بشكل أعاق قدرتك على أدائك في العمل أو المدرسة أو في المواقف الاجتماعية؟ | 1 | 0 |
13 | هل سبق لك أن عايشت فترات من الحزن، الفراغ، أو اليأس استمرت لعدة أيام؟ | 1 | 0 |
14 | هل سبق لك أن راودتك أفكار انتحارية ورغبة في إيذاء نفسك؟ | 1 | 0 |
15 | هل سبق لك أن مررت بفترات من التهيج أو الغضب، وهو أمر غير المعتاد بالنسبة لك؟ | 1 | 0 |
كيفية تفسير درجات اختبار اضطراب ثنائي القطب؟
بعد الإجابة عن جميع الأسئلة وظهور النتيجة تشير الدرجة 8 وأكثر على وجود اضطراب ثنائي القطب عند الشخص، وكلما ارتفعت الدرجة دلّ ذلك على شدة أعراض أعلى.
الدرجة | النتيجة | الإجراء |
0-3 | احتمالية منخفضة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب | مقابلة الطبيب النفسي |
4-6 | احتمالية متوسطة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب | مقابلة الطبيب النفسي |
7 فما فوق | احتمال كبير للإصابة باضطراب ثنائي القطب | مقابلة الطبيب النفسي |
ارشادات استخدام وتطبيق اختبار اضطراب ثنائي القطب
اختبار اضطراب ثنائي القطب هو أداة حساسة تستخدم لتقييم الأعراض المرتبطة بهذا الاضطراب، ولضمان الحصول على نتائج دقيقة وتفسير مناسب، ننصحك باتباع الإرشادات التالية بعناية:
1- التحضير المسبق للاختبار
بدايةً ابحث عن مكان هاديء ومريح بحيث يمكنك التركيز على الاختبار دون وجود ما يشتت انتباهك، وتأكد من وجود اتصال جيد بالانترنت، ومن تخصيصك للوقت الكافي لتطبيق الاختبار دون استعجال.
2- فهم الاختبار
قبل البدء تأكد من الغرض من الاختبار وفيما إذا كان يتناسب مع حالتك، فالاختبار مصمم لتقييم الأعراض المرتبطة باضطراب ثنائي القطب، ولا يشّخص أيّة اضطرابات أخرى بالرغم من تداخل بعض الأعراض مع أعراض اضطرابات أخرى كل الاكتئاب.
3- الحصول على الاختبار
تحقق من موثوقية المصدر الذي حصلت من خلاله على الاختبار، كمواقع المنظمات والمؤسسات المعنية بالصحة النفسية، وأن يحتوي على البنود التي تقيس مختلف أعراض الاكتئاب والهوس المرتبطة باضطراب ثنائي القطب مرفق مع توضيح لكيفية احتساب النتيجة.
4- تسجيل درجات الاختبار
عند انتهائك من الإجابة على جميع بنود الاختبار قم بوضع درجة 0 أو 1 لكل بند، تُعطى الإجابة (نعم) درجة 1 ، بينما تُعطى الإجابة (لا) درجة 0، بعد ذلك قم بجمع الدرجات التي حصلت عليها والتي ستكون بس 0 إلى 15.
5- تفسير النتيجة
بعد أن قيامك بجمع االدرجات التي حصلت عليها، انتقل إلى تفسيرها من خلال الجدول التالي:
0-3 | احتمالية منخفضة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب |
4-6 | احتمالية متوسطة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب |
7 فما فوق | احتمالية مرتفعة للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب |
6- طلب المساعدة
في حال واجهتك صعوبة في فهم بعض عناصر الاختبار أو كيفية تطبيقه واحتساب النتائج فلا تتردد في طلب المساعدة مختص، وإذا شعرت أن الاختبار يشير إلى قلق وخطر محتما بشان الاضطراب ثنائي القطب فاتصل بنا في الحال وسوف نقدم لك المساعدة التي تحتاجها.
تطوير وتحديث اختبار ثنائي القطب
صُمم اختبار ثنائي القطب وطُوّر بواسطة الدكتور روبرت إم إيه هيرشفيلد وزملاؤه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يتكون الاختبار من 15 سؤال مع بدائل للإجابة بـ نعم/لا مصممة لتحديد الحالات المحتملة للاضطراب ثنائي القطب.
1- وضع التصور ومراجعة الأدبيات (2000م):
كان الهدف الأساسي هو تصميم أداة فحص قادرة على تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة باضطرابات ثنائي القطب، تضمنت عملية تطوير الاختبار مراجعة ومسح شامل واسع النطاق للمصادر العلمية حول اضطراب ثنائي القطب، ووضع تصور لهيكل ومحتوى الاختبار.
2-وضع عناصر الاختبار (2000م):
خلال هذه المرحلة قام الدكتور روبرت وزملائه بإنشاء مجموعة من الأسئلة المبنية على الأدبيات العلمية والدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية DSM 5، تغطّي الأسئلة مجموعة من الأعراض المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب، مثل تقلبات المزاج ومستويات الطاقة والتغيّرات في السلوك.
3- مراجعة الخبراء وتجريب الاختبار (2003م):
أُجريت في هذه المرحلة دراسات التحقق لتقييم الخصائص السيكومترية لاختبار اضطراب ثنائي القطب، تم دراسة حساسيته وخصوصيته وقيمته التنبؤية الشاملة في التمييز بين الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب وأولئك الذين لا يعانون منه، ودعمت النتائج فائدة اختبار اضطراب ثنائي القطب كأداة فحص فعالة في الممارسة السريرية.
4- دراسة التحقق من الصحة (2003-2005م):
أُجريت دراسات التحقق عل عينة أكبر من الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالاضطراب ثنائي القطب، بالإضافة إلى مجموعات المراقبة التي لا تعاني من هذا الاضطراب، وتم إجراء التحليلات الإحصائية لتقييم حساسية الاستبيان وخصوصيته وموثوقيته وصلاحيته في التمييز بين الأفراد المصابين باضطراب ثنائي القطب والذين لا يعانون منه.
5- التكييف الثقافي للاختبار (2005-2010م):
في هذه المرحلة تم تكييف الأسئلة مع الثقافات المتنوعة لضمان ملائمتها وصلاحيتها عبر مجموعات سكانية مختلفة، وتضمّن ذلك ترجمة الاختبار إلى العديد من اللغات، وتعديل العناصر لمراعاة الاختلافات الثقافية في التعبير عن الأعراض، وإجراء دراسات التحقق من الصحة في سياقات ثقافية مختلفة.
صلاحية وموثوقية اختبار اضطراب ثنائي القطب
تعدّ صلاحية الاختبارات وموثيقيتها أمر بالغ الأهمية، لذلك تم القيام بمجموعة من الإجراءات تضمنت المقابلات السريرية، واستبيانات التقرير الذاتي، ومراقبة الأعراض، والتي أظهرت صلاحية وموثوقية عالية، وفيما يلي نظرة عامة على اعتبارات الصحة والموثوقية:
1- الصلاحية
- صلاحية المحتوى: تقيس بنود الاختبار كافة الجوانب ذات الصلة باضطراب ثنائي القطب بما في ذلك نوبات الهوس والهوس الخفيف والاكتئاب، بالإضافة إلى السمات المرتبطة بها مثل اضطرابات النوم والتهيج وضعف الأداء، وقد تم اختيارها بناءاً على معايير الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية DSM5.
- صحة البناء: يقيس الاختبار بدقة البنية الأساسية للاضطراب ثنائي القطب، ويلتقط بدقة السمات الأساسية للاضطراب، وأُثبت وجود ارتباط بين درجات الاختبار ودرجات المقاييس الأخرى التي تقيس أعراض اضطراب ثنائي القطب.
- صلاحية المعيار: أظهر الاختبار حساسية وخصوصية عالية في تحديد الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، بالإضافة إلى ارتباطه القوي مع التقييمات التي يقيّمها الطبيب ونتائج الاختبارات الأُخرى.
2- المصداقية
- الاتساق الداخلي: أشارت تحليلات الاتساق الداخلي لاختبار اضطراب ثنائي القطب اتساقاً داخلياً عالياً حيث أبلغ عن معامل ألفا كرونباخ بقيمة 0.77، ودرجة ارتباط قوية بين العناصر، مما يشير إلى أن عناصر الاختبار تقيس نفس البنية الأساسية لأعراض اضطراب ثنائي القطب باستمرار.
- موثوقية الاختبار: أثبتت المراجعات وإعادة الاختبار على نفس الأفراد في مناسبتين منفصلتين أن اختبار اضطراب ثنائي القطب يتمتع بدرجة موثوقية عالية مع مرور الوقت، إذ أنه يعطي نتائج متسقة بمرور الوقت.
- الموثوقية بين المقيمين: على اعتبار أن اختبار اضطراب ثنائي القطب من الاختبارات التي يتم تطبيقها ذاتياً، إلا أنه أثبت تمتعه بموثوقية عالية بغضّ النظر عمّن يدير الاختبار، فقد أدى إلى نتائج متسقة من قبل مختلف المقيمين عليه، مما يقلل من احتمالية التحيّز الشخصي في التفسير.
الاختبار: | ألفا كرونباخ: |
اختبار اضطراب ثنائي القطب | 0.77 |
اختبار تشخيص الطيف ثنائي القطب (BSDS) | 0.70 |
قائمة التحقق من الهوس الخفيف (HCL-32) | 0.80 |
مقياس ألتمان لهوس التقييم الذاتي (ASRM) | 0.83 |
الاعتبارات الأخلاقية لاختبار اضطراب ثنائي القطب
تعتبر الاعتبارات الأخلاقية في الاختبارات النفسية ذات أهمية قصوى لأنها تضمن نزاهة وعدالة وموثوقية عملية القياس، وعليه فإن اختبار اضطراب ثنائي القطب الذي تناولناه في مقالتنا يعير أهمية كبيرة لهه الاعتبارات، ومن أهمها:
- ضمان سرية المعلومات المتعلقة بنتائج الاختبار والمعلومات الشخصية للمشاركين.
- يتلقى المشاركون شرحاً وافياً حول الغرض من الاختبار وعملية الاستخدام والنتائج المحتمل.
- الموافقة المطلقة من الأفراد المشتركين في الاختبار قبل إجرائه، ولديهم الحق في رفض المشاركة في الاختبار دون عواقب سلبية.
- الكفاءة المهنية للأفراد القائمين على الاختبار، وأن يكونوا مدربين بشكل مناسب ومؤهلون للقيام بذلك.
- حساسية الاختبار للتنوع الثقافي واحترامه.
- يتوافق مع المعايير القانونية والمهنية التي وضعتها الهيئات التنظيمية والمنظمات المهنية.
- منع الضرر للمشاركين من خلال تقليل المخاطر المرتبطة بالاختبار، مثل الضائقة النفسية أو وصمة العار.
ماذا بعد الإجابة على اختبار اضطراب ثنائي القطب؟
بعد انتهائك من تطبيق اختبار اضطراب ثنائي القطب والإجابة على أسئلته بتأنٍ سوف تحصل على نتيجة تعبر عن مدى احتمالية وجود اضطراب ثنائي القطب لديك.
إذاما كنت تطبقه من تلقاء نفسك وتبيّن وجود أعراض لديك فمن الأفضل اللجوء إلى معالج نفسي مختص، أما إذا كان الإجراء تحت إشراف طبيب نفسي فسوف يتبع معك ما يلي:
- سوف يتبع طرق متنوعة لتأكيد التشخيص والتيقّن من وجود اضطراب ثنائي القطب لديك
- ستوسع في التوضيح والشرح لك عن ماهية اضطراب ثنائي القطب بعد أن يتأكد من وجود الأعراض
- سعلمك على المدّة المتوقّعة للتشافي من الاضطراب
- سوف يتناقش معك بخيارات العلاج المتاحة والمفيدة لحالتك
- وضع خطة علاج مناسبة لحالتك من أجل اتباع نمط حياة صحي
- توصيات فعالة من أجل مواجهة أعراض نوبات الاكتئاب والهوس التي من الممكن أن تهاجمك
- سوف يحدد مواعيد الجلسات والمراجعات القادمة
تحذيرات بعد تطبيق اختبار ثنائي القطب
- معرفة أن الاختبار أداة فحص وليس المقصود منها تقديم تشخيص نهائي لاضطراب ثنائي القطب أو أي اضطراب آخر.
- قد ينتج عن الاختبار نتائج كاذبة، لذلك من المهم تفسير نتائج اختبار ثنائي القطب بالتزامن مع الحكم السريري وإجراءات التقييم الإضافية.
- عدم تناول أي دواء متاح من تلقاء نفسك بناء على نتيجة الاختبار!
- ابقى هادئاً مهما كانت نتيجة الاختبار، فالتشخيص النهائي لأي اضطراب نفسي يصدر بالنهاية عن الطبيب المختص.
- لا تتلاعب بنتائج الاختبار لإخفائها عند القائمين على الاختبار، فذلك ليس لصالحك.
- إذا أظهر الاختبار نتائج إيجابية فلا تهمل ضرورة اللجوء إلى المساعدة المتخصصة.
- لا ترضخ لاقتراحات العلاج العشوائية والغير مختصة من المحيطين بك.
إيجابيات وسلبيات اختبار اضطراب ثنائي القطب
يتميّز اختبار اضطراب ثنائي القطب بالعديد من الإيجابيات وفي الوقت ذاته ينطوي على عدد من السلبيات، ومن أهم الإيجابيات والسلبيات:
الإيجابيات:
- اختبار سريع وبسيط ولا يستغرق الكثير من الوقت لإكماله
- يساعد في اكتشاف الأشخاص الذين قد يعانون من اضطراب ثنائي القطب، حتى يتمكنوا من الحصول على المساعدة عاجلاً
- يمكن إجراؤه بمفردك دون الحاجة إلى مساعدة خارجية
- تم اختباره والتأكد من موثوقيته
- يتناول مختلف الاعراض المرتبطة بكل من الاكتئاب والهوس
- يساعد في الكشف المبكر عن اضطراب ثنائي القطب قبل تفاقم الأعراض
السلبيات:
- من الممكن أن يكون خاطئاً، فقد يقول أن شخصاً ما يعاني من اضطراب ثنائي القطب عندما لا يكون مصاباً به، مما يسبب قلقاً لا داعي له.
- قد لا يفرق في بعض الأحيان بين الاضطراب ثنائي القطب ومشاكل المزاج الأخرى.
- بشكل عام يفتقر هذا النوع من الاختبارات إلى الموضوعيةمن قبل الشخص الذي يقوم بتطبيقه، كالمبالغة في الإجابة وعدم الصدق.
- لا يعتبر أداة تشخيص أساسية لاضطراب ثنائي القطب وتقتصر فاعليته على اكتشاف الأعراض.
اختبارات بديلة لاختبار اضطراب ثنائي القطب
يتوفّر العديد من الاختبارات التي تتناول اضطراب ثنائي القطب وشدّة أعراضه، ومن أهم هذه الأعراض:
- مقياس تشخيص الطيف ثنائي القطب (BSDS)
- قائمة التحقق من الهوس الخفيف (HCL-32)
- مقياس ألتمان للتقييم الذاتي للهوس (ASRM)
- مقياس تقييم هوس الشباب (YMRS)
- مقياس مونتغمري-أسبيرج لتقييم الاكتئاب (MADRS)
مقارنة بين اختبار اضطراب ثنائي القطب ومقياس BSDS
العنصر: | اختبار اضطراب ثنائي القطب | مقياس BSDS |
عدد الأسئلة | 15 سؤال | 19 سؤال |
مجموع الدرجات | 0-15 درجة | 0-57 درجة |
هدف الاختبار | فحص الاضطراب ثنائي القطب | تقييم أعراض الطيف ثنائي القطب |
الموثوقية (ألفا كرونباخ) | 0.77 | 0.70 |
الصلاحية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية |
المدة المستغرقة | أقل من 5 دقائق | 5-10 دقيقة |
سهولة الاستخدام | بسيط ومباشر | يتطلب اهتمام ووقت أكثر |
حساسية التغيير | حساس للتغيرات في أعراض اضطراب ثنائي القطب مع مرور الوقت | حساس للتغيرات في أعراض اضطراب ثنائي القطب مع مرور الوقت |
مؤلف الاختبار | قام بتطويره الدكتور روبرت إم هيرشفيلد وفريقه البحثي | تم تطويره بواسطة رونالد بايز، ويندي شيفتنر، وجوزيف مايرز |
اختبارات نفسية مقترحة:
- اختبار غولدبيرج الاكتئاب
- اختبار القلق العام
- اختبار اضطراب ما بعد الصدمة
- اختبار اكتئاب ما بعد الولادة
إحصاءات حول اختبار اضطراب ثنائي القطب
تم تنفيذ العديد من الأبحاث والدراسات العلمية حول اختبار اضطراب ثنائي القطب، وتم تطبيقه على نطاق واسع شمل العديد من الثقافات والمجتمعات المختلفة، ونتج عن ذلك مجموعة من الاحصائيات:
1- نسبة انتشار مرض ثنائي القطب
2- نسبة الشفاء من اضطراب ثنائي القطب
أفضل دكتورة نفسية لعلاج اضطراب ثنائي القطب
تحتوي القائمة التالية على أفضل الأخصائين النفسين في علاج الاضطراب ثنائي القطب من ذوي الخبرة والمهارة العالية في التعامل مع هذا الاضطراب النفسي الخطير:
- الدكتورة دالية صالح
- الأخصائية مجدولين تليلي
- المعالجة رؤى دريوس
- الأخصائية حسنه غنوم
- الأخصائية عزة صباغ
- المعالجة براءة الشرع
هل تحتاج إلى المساعدة في تطبيق اختبار اضطراب ثنائي القطب؟
إذا كنت بحاجة لفهم نتائج اختبار اضطراب ثنائي القطب أو تفسيرها، فلا تتردد بالاتصال بنا الآن، سوف نوفر لك أخصائي نفسي مدرب لتقديم المساعدة والعلاج النفسي لأعراض اضطراب ثنائي القطب وغيرها من الاضطرابات التي قد تعاني منها.
استفسارات حول اختبار اضطراب ثنائي القطب
كيف تعرف انك مصاب باضطراب ثنائي القطب؟
تعرف أنك مصاب باضطراب ثنائي القطب عندما تعاني من تقلبات مزاجية شديدة تشمل الارتفاعات العاطفية (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) تؤثر سلباً على حياتك وعلاقاتك وأدائك، إذا كنت تشك في احتمال إصابتك باضطراب ثنائي القطب، فمن الضروري استشارة أخصائي نفسي للحصول على تشخيص دقيق.
هل يوجد تحليل لثنائي القطب؟
لا يوجد تحليل لثنائي القطب أو اختبار واحد يشخص بشكل قاطع الاضطراب، بل يتضمن التشخيص تقييماً شاملاً من قبل أخصائي نفسي مؤهل، ويتضمّن التقييم التاريخ الطبي والفحص البدني والتقييم النفسي، واللجوء إلى معايير التشخيص في الدليل التشخيصي والأحصائي للاضطرابات العقلية.
كيف يفكر مريض ثنائي القطب؟
يعاني الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب من أنماط تفكير متقلبة، بما في ذلك الأفكار المتسارعة وشعور العظمة أثناء نوبات الهوس، والأفكار السلبية وصعوبة التركيز أثناء نوبات الاكتئاب.
هل مرض ثنائي القطب مرض العباقرة؟
ليس بالضرورة أن مرض ثنائي القطب مرض العباقرة، فالعلاقة بين الاضطراب ثنائي القطب والإبداع أو الذكاء معقدة وغير مفهومة تماماً، في حين أن بعض الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب قد يظهرون مواهب إبداعية أو فكرية، فليس كل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب عباقرة، كما أن جميع العباقرة ليس لديهم اضطراب ثنائي القطب. الاضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية عقلية خطيرة تتطلب التشخيص والعلاج والدعم المناسبين، بغض النظر عن قدرات الشخص الفكرية أو إنجازاته.
المصادر والمراجع:
- Hirschfeld, R. M., Williams, J. B., Spitzer, R. L., Calabrese, J. R., Flynn, L., Keck Jr, P. E., … & Russell, J. M. (2000). Development and validation of a screening instrument for bipolar spectrum disorder: the Mood Disorder Questionnaire. American Journal of Psychiatry, 157(11), 1873-1875. DOI: 10.1176/appi.ajp.157.11.1873
- Hirschfeld, R. M., Williams, J. B., Spitzer, R. L., Calabrese, J. R., Flynn, L., Keck Jr, P. E., … & Russell, J. M. (2000). Development and validation of a screening instrument for bipolar spectrum disorder: the Mood Disorder Questionnaire. American Journal of Psychiatry, 157(11), 1873-1875. DOI: 10.1176/appi.ajp.157.11.1873
- Hirschfeld, R. M., Calabrese, J. R., Weissman, M. M., Reed, M., Davies, M. A., Frye, M. A., … & Keck Jr, P. E. (2003). Screening for bipolar disorder in the community. Journal of Clinical Psychiatry, 64(1), 53-59. DOI: 10.4088/JCP.v64n0110
- Miller, C. J., Klugman, J., Berv, D. A., Rosenquist, K. J., & Ghaemi, S. N. (2004). Sensitivity and specificity of the Mood Disorder Questionnaire for detecting bipolar disorder. Journal of Affective Disorders, 81(2), 167-171. DOI: 10.1016/j.jad.2003.08.005
- Hirschfeld, R. M. A., Williams, J. B. W., Spitzer, R. L., Calabrese, J. R., Flynn, L., Keck Jr., P. E., … & Russell, J. M. (2000). Development and validation of a screening instrument for bipolar spectrum disorder: The Mood Disorder Questionnaire. American Journal of Psychiatry, 157(11), 1873-1875.
- Hirschfeld, R. M. A., Calabrese, J. R., Weissman, M. M., Reed, M., Davies, M. A., Frye, M. A., … & Lewis, L. (2003). Screening for bipolar disorder in the community. Journal of Clinical Psychiatry, 64(1), 53-59.
- Hirschfeld, R. M. A., Williams, J. B. W., Spitzer, R. L., Calabrese, J. R., Flynn, L., Keck Jr., P. E., … & Russell, J. M. (2000). Development and validation of a screening instrument for bipolar spectrum disorder: The Mood Disorder Questionnaire. American Journal of Psychiatry, 157(11), 1873-1875.
- Fountoulakis, K. N., Grunze, H., Vieta, E., Young, A., Yatham, L., Blier, P., Kasper, S., & Moeller, H. J. (2017). Ethical Issues in Bipolar Disorder: Considerations for Healthcare Providers. BMC Medicine, 15(1), 136. DOI: 10.1186/s12916-017-0906-0
- National Center for Biotechnology Information (2020). Bipolar Disorder in Children and Adolescents: Current Concepts in Diagnosis and Treatment. [Online] Available at: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7416534/ [6 march 2024].
- Merikangas, K. R., Jin, R., He, J. P., Kessler, R. C., Lee, S., Sampson, N. A., … & Zarkov, Z. (2011). “Prevalence and correlates of bipolar spectrum disorder in the World Mental Health Survey Initiative.” Archives of General Psychiatry, 68(3), 241-251. DOI: 10.1001/archgenpsychiatry.2011.12
- Merikangas, K. R., Jin, R., He, J. P., Kessler, R. C., Lee, S., Sampson, N. A., … & Zarkov, Z. (2011). “Prevalence and correlates of bipolar spectrum disorder in the World Mental Health Survey Initiative.” Archives of General Psychiatry, 68(3), 241-251. DOI: 10.1001/archgenpsychiatry.2011.12
- Ferrari, A. J., Stockings, E., Khoo, J. P., Erskine, H. E., Degenhardt, L., Vos, T., & Whiteford, H. A. (2016). “The prevalence and burden of bipolar disorder: findings from the Global Burden of Disease Study 2013.” Bipolar Disorders, 18(5), 440-450. DOI: 10.1111/bdi.12423
- Kawakami, N., Takeshima, T., Ono, Y., Uda, H., Hata, Y., Nakane, Y., … & Iwata, N. (2005). “Twelve-month prevalence, severity, and treatment of common mental disorders in communities in Japan: Preliminary finding from the World Mental Health Japan Survey 2002-2003.” Psychiatry and Clinical Neurosciences, 59(4), 441-452. DOI: 10.1111/j.1440-1819.2005.01397.x