اختبار الشخصية الحدية: شدة أعراض الاضطراب

اختبار الشخصية الحديّة هو مقياس نفسي مصمم لتحديد وجود سمات اضطراب الشخصية الحدية التي تتميّز بمشاعر وعلاقات غير مستقرّة وخوف من الهجر، ومدى تأثيرها على الأفراد.

0%
0 votes, 0 avg
15
Created by مجد سويدان

اختبار الشخصية الحدية

مدّة المقياس 3 دقائق، يتكون من 10 أسئلة

اختبار نفسي مصمم لتقييم الجوانب المختلفة لاضطراب الشخصية الحدية، يساهم في التحديد الأولي للأفراد الذين يحتمل وجود الاضطراب لديهم والسعي لإجراء المزيد من التقييم.

1 / 10

هل بذلت محاولات يائسة لتجنب الشعور بالوحدة أو الشعور بأنه سيتم التخلّي عنك (مثل الاتصال المتكرر بشخص ما لتطمئن نفسك بأنه ما زال يهتم بك، أو التوسل لهم ألا يتركوك، أو التمسك بشخص ما جسدياً)؟

2 / 10

هل شعرت كثيراً بأنك لا تعرف من تكون أو أنك لا تمتلك هوية؟

3 / 10

هل شعرت بشكل مزمن بالفراغ؟

4 / 10

هل شعرت كثيراً بأنك غير واقعي أو أن الأشياء من حولك غير واقعية؟

5 / 10

هل كنت غالباً تشعر بعدم الثقة تجاه الآخرين؟

6 / 10

هل شعرت بالغضب الشديد معظم الوقت؟ وماذا عن التصرف بغضب أو بسخرية بشكل متكرر؟

7 / 10

هل كنت متقلب المزاج بشكل شديد؟

8 / 10

هل واجهت مشكلتين على الأقل تتعلقان بالاندفاع (مثل نوبات الأكل الشره وإنفاق المال بإسراف، أو الإفراط في الشرب ونوبات الغضب)؟

9 / 10

هل تعمدت إيذاء نفسك جسدياً (لكمت نفسك، تسببت بجرح أو حرق نفسك…)؟ وماذا عن محاولة الانتحار؟

10 / 10

هل تعرّضت إحدى علاقاتك المقرّبة للاضطراب بسبب الجدالات الكثيرة والانفصالات المتكررة؟

رائع! أتممت الاختبار بنجاح

ضع أيميلك الصحيح من فضلك لأظهار نتيجتك

Your score is

0%

أترك من فضلك تقييماً مع ملاحظاتك حول هذا الاختبار

تعرف علاج الشخصية الحدية؟

عندما تنجح الأدوية بعلاج الشخصية الحدية بنسبة 40%، تنجح جلسات العلاج المعرفي السلوكي بعلاجها 90%، عندما تتلقى الجلسات مع أخصائي ذو خبرة بالعلاج المعرفي السلوكي المخصص للشخصية الحدية.. احصل على جلسة مع احد اخصائينا فهم الأفضل في هذا النوع من العلاج، وسوف تصبح الأعراض لديك من الماضي خلال وقت قصير جداً.

لماذا الانتظار في العيادة!

متاح الآن أونلاين
حسنه غنوم
أخصائية نفسية
دكتور نفسي

أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث

سعر الجلسة: 43 يورو
متاح الآن أونلاين
براءة الشرع
معالجة نفسية
دكتورة نفسية

حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.

سعر الجلسة: 24 يورو

تحدث من الجوال!

متاح الآن
د. داليا صالح
دكتوراه علاج نفسي
دكتورة نفسية

حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.

سعر الجلسة: 142 يورو
متاح الآن
رؤى دريوس
معالجة نفسية
معالجة نفسية أونلاين

حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.

سعر الجلسة: 24 يورو
حجز استشارة
حجز استشارة

علاج بأقل الأسعار!

متاح الآن
عزة صباغ
أخصائية نفسية
دكتورة نفسية

أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.

سعر الجلسة: 24 يورو
متاح الآن
مجد سويدان
أخصائي نفسي

أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي

سعر الجلسة: 43 يورو

أوسع من جدران العيادات!

متاح الآن
مريم العون
معالج نفسي
د. مريم العون

حاصلة على شهادة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والأسرية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.

سعر الجلسة: 43 يورو
متاح الآن أونلاين
مجدولين تليلي
أخصائية نفسية
دكتور نفسي

حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث

سعر الجلسة: 24 يورو

السرية والخصوصية

متاح الآن
علاء نصور
أخصائي نفسي
دكتور نفسي

أخصائي نفسي ذو خبرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية، حاصل على لسانس في علم النفس ويمتلك خبرة اكثر من 5 سنوات، يتبع تقنيات العلاج النفس الحديث بالتعامل مع الحالات.

سعر الجلسة: 24 يورو
متاح الآن
د. ثراء جرجس
معالجة نفسية
دكتورة نفسية

دكتورة نفسية ذات خبرة كبيرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والاضطرابات الجنسية، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي بخبرة 7 سنوات، تتبع أساليب العلاج النفس الحديث بالتعامل مع المرضى.

سعر الجلسة: 43 يورو

ما هو اختبار الشخصية الحدية؟

اختبار الشخصية الحدية هو أداة نفسية تقيم ما إذا كان الشخص يعاني من اضطراب الشخصية الحدية (BPD) وشدة الأعراض التي يعاني منها الفرد، وهو عبارة عن استبيان يقيم أنماط عدم استقرار الحالة المزاجية والسلوكيات الاندفاعية وهواجس الفراق والتعقيد في العلاقات.

اسئلة اختبار الشخصية الحدية

يتألف الاختبار من 10 أسئلة ولكل سؤال إجابتين (نعم/لا) تهدف لقياس السمات المميزة لاضطراب الشخصية الحدية، بعد الإجابة على الأسئلة سيحصل الفرد على درجة ستم تفسيرها من خلال جدول النتائج الذي سنأتي على ذكره لاحقاً.

الأسئلةنعملا
هل تعرّضت إحدى علاقاتك المقرّبة للاضطراب بسبب الجدالات الكثيرة والانفصالات المتكررة؟10
هل تعمدت إيذاء نفسك جسدياً (لكمت نفسك، تسببت بجرح أو حرق نفسك…)؟ وماذا عن محاولة الانتحار؟10
هل واجهت مشكلتين على الأقل تتعلقان بالاندفاع (مثل نوبات الأكل الشره وإنفاق المال بإسراف، أو الإفراط في الشرب ونوبات الغضب)؟10
هل كنت متقلب المزاج بشكل شديد؟10
هل شعرت بالغضب الشديد معظم الوقت؟ وماذا عن التصرف بغضب أو بسخرية بشكل متكرر؟10
هل كنت غالباً تشعر بعدم الثقة تجاه الآخرين؟10
هل شعرت كثيراً بأنك غير واقعي أو أن الأشياء من حولك غير واقعية؟10
هل شعرت بشكل مزمن بالفراغ؟10
هل شعرت كثيراً بأنك لا تعرف من تكون أو أنك لا تمتلك هوية؟10
هل بذلت محاولات يائسة لتجنب الشعور بالوحدة أو الشعور بأنه سيتم التخلّي عنك (مثل الاتصال المتكرر بشخص ما لتطمئن نفسك بأنه ما زال يهتم بك، أو التوسل لهم ألا يتركوك، أو التمسك بشخص ما جسدياً)؟10
أسئلة اختبار الشخصية الحدية والدرجات

كيفية تفسير درجات اختبار الشخصية الحدية؟

عندما يُجرى اختبار الشخصية الحدّية وظهور النتيجة فإن الدرجة 7 فما فوق تشير إلى وجود اضطراب الشخصية الحدّية لدى الشخص، وكلما زادت الدرجة، زادت شدة أعراض اضطراب الشخصية الحدّية.

الدرجةالنتيجةالإجراء
0-4لا يوجد اضطراب الشخصية الحديّةلا شيء
5-6احتمالية وجود اضطراب الشخصية الحديّةاستشارة أخصائي نفسي
7-10لديك اضطراب الشخصية الحديّةالبدء بالعلاج النفسي
تفسير درجات اختبار الشخصية الحديّة

الاضطرابات الأخرى التي يقيسها اختبار الشخصية الحدية

يركز اختبار الشخصية الحدية في المقام الأول على تقييم الأعراض المرتبطة باضطراب الشخصية الحدية ، ومع ذلك فقد يلتقط الاختبار أعراض بعض الاصطرابات والحالات الأخرى بشكل غير مباشر، وتتضمن بعض الاضطرابات أو الحالات التي يمكن قياسها أو أخذها في الاعتبار أثناء تقييم اضطراب الشخصية الحدية ما يلي:

فحص اضطراب:الحساسيةالنوعيةاحتمال الإيجابية
الاكتئاب 75%85%25
القلق70%80%30
اضطراب ما بعد الصدمة80%85%15
اضطراب ثنائي القطب65%70%30
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط60%65%35
الاضطرابات الأخرى التي يقيسها اختبار الشخصية الحديّة

خطوات استخدام وتطبيق اختبار الشخصية الحديّة

لضمان حصولك على نتائج دقيقة بشأن وجود سمات الشخصية الحدية لديك، يُعتبر اختبار الشخصية الحدية ذو دقة عالية، ولكن يتطلب منك اتباع إرشادات تطبيقه بعناية، من بين أهم هذه الإرشادات

1- فهم الاختبار وكيفية إدارته

فهم الغرض من الاختبار وإجراءات إدارته ومعايير التسجيل وإرشادات التفسير، ووضع بعض العوامل في الاعتبار سواء سيتم إدرته ذاتياً أو بواسطة مختص، كمستوى معرفة القراءة والكتابة عند الفرد والقدرات المعرفية والاستعداد للكشف عن المعلومات لديه.

2- كيفية الحصول على الاختبار

قبل إجراء أي اختبار للشخصية الحدية، تأكد من الحصول على النسخة الأصلية من مصدر موثوق، مثل مواقع الجمعيات والمنظمات النفسية المعتمدة، ويجب أن يحتوي الاختبار على الأسئلة العشرة التي تقيس أعراض الشخصية الحدية، مع توفير إرشادات واضحة حول كيفية احتساب الدرجات وتفسير النتائج.

3-ظروف تطبيق الاختبار

عندما تستعد لتطبيق المقياس والإجابة على أسئلته، تأكد من أنك في مكان هادئ ومريح، حيث يمكنك التركيز بشكل جيد. بعد ذلك، اقرأ كل عنصر بدقة وفكر في كيف ينطبق هذا السؤال على حالتك الشخصية.

4- تسجيل الدرجات وتفسير النتائج

عند الانتهاء من الإجابة على جميع عناصر الاختبار وفق التعليمات الإرشادية، يجب وضع درجة 0 أو 1 لكل عنصر، وتُخصص درجة 0 للإجابات بـ (لا)، بينما تُخصص درجة 1 للإجابات بـ (نعم)، بعد ذلك قم بجمع الدرجات التي حصلت عليها، والتي ستتراوح بين 0 و 10 درجات.

وبعد جمع الدرجات التي حصلت عليها قم بتفسيرها من خلال الجدول التالي:

0-4لا يوجد سمات الشخصية الحدية
5-6احتمالية وجود اضطراب الشخصية الحدية
7 فما فوقلديك اضطراب الشخصية الحدية
تفسير نتيجة اختبار الشخصية الحدية

5- طلب المساعدة

إذا واجهت أية مشاكل في التعامل مع عناصر الاختبار وفهمها وكيفية تطبيقها، وإذا لم تتمكن من حساب النتائج وتفسيرها ولم تكن متأكداً من نتائج الاختبار، لا تتردد بطلب المساعد من متخصص في الصحة النفسية أو اتصل بنا وسنقدم لك المساعدة التي تحتاجها.

تطوير وتحديث اختبار الشخصية الحديّة

صُمم اختبار الشخصية الحدية الذي يتألف من عشرة عناصر في العام 1995 بواسطة الدكتورة ماري سي. زاناريني وزملائها، ومرّ بالعديد من التحديثات منذ تم وضعه، وفيما يلي استعراض لمراحل تطوير وتحديث اختبار الشخصية الحدية:

1- التطوير الأولي للاختبار (1995م)

تم تصميم اختبار الشخصية الحدية ليكون استبياناً للتقرير الذاتي يمكن إدارته بسهولة وتسجيله بسرعة، مما يسهل تحديد أعراض اضطراب الشخصية الحدية في مختلف البيئات السريرية والبحثية، ويتكون من 10 عناصر، يتوافق كل منها مع معايير اضطراب الشخصية الحدية كما هو موضح في DSM-IV (الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الإصدار الرابع).

2- التحقق من صحة الاختبار (1997م)

نُشرت العديد من الدراسات التي أكدت على أن الأداة تتمتع بحساسية ونوعية جيدة للكشف عن اضطراب الشخصية الحدية، حيث يبلغ معامل ألفا كروبناخ يبلغ 0.74، مما يشير إلى اتساق داخلي مقبول، وكانت هذه الدراسات حاسمة في تحديد موثوقية وصلاحية اختبار الشخصية الحدية.

3- تحديثات لاحقة (2003م)

تم إعادة تقييم الاختبار في عينة سكانية أكبر، مما زاد من التحقق من فعاليته. شملت هذه الدراسة مجموعة سكانية متنوعة وعززت موثوقية الأداة عبر مجموعات سكانية مختلفة.

4- نشر الاختبار (2003م)

4- النشر والتوزيع

بمجرد خضوع اختبار الشخصية الحدية لدراسات صارمة والتحقق من صحتها، تم نشره في المجلات العلمية، مثل مجلة اضطرابات الشخصية ليتمكن الأطباء والباحثون من الوصول إلى الأداة لاستخدامها في الممارسة السريرية وإعدادات البحث.

صلاحية وموثوقية اختبار الشخصية الحدية

تم تقييم موثوقية وصلاحية اختبار الشخصية الحدية من خلال العديد من الدراسات، وأظهرت جميعها صلاحية وموثوقية جيدة، وفيما يلي نظرة على موثوقيته وصلاحيته:

1- الصلاحية

  • صلاحية المحتوى: تم تطوير اختبار الشخصية الحدية بناءً على معايير تشخيص اضطراب الشخصية الحدية كما هو موضح في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، وتم اختيار العناصر لتغطية السمات الأساسية لاضطراب الشخصية الحدية، مثل عدم الاستقرار، والاندفاع، والصعوبات في التعامل مع الآخرين، واضطرابات الهوية، مما يضمن صحة المحتوى الجيد.
  • صلاحية الإنشاء: لقد أثبت اختبار الشخصية الحدية صلاحية بناء جيدة من خلال ارتباطه مع المقاييس الأخرى لاضطراب الشخصية الحدية مما يدعم صلاحية بنائها.
  • صلاحية المعيار : أظهر اختبار الشخصية الحدية صلاحية معيارية جيدة من خلال قدرته على التمييز بين الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية والذين لا يعانون منه.

2- الموثوقية

  • الاتساق الداخلي: أظهر اختبار الشخصية الحدية اتساقاً داخلياً جيداً، ويفيد أن معامل ألفا كرونباخ الذي يقيس الاتساق الداخلي للعناصر الموجودة على الأداة يبلغ 0.74، ويشير ذلك إلى أن العناصر الموجودة في اختبار الشخصية الحدية مرتبطة بشكل معقول وتقيس نفس البنية الأساسية لأعراض اضطراب الشخصية الحدية.
  • موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار: أظهرت الدراسات التي تقيم موثوقية الاختبار وإعادة الاختبار أن اختبار الشخصية الحدية يحافظ على نتائج ثابتة على مدى فترات قصيرة، مما يشير إلى أنه مقياس مستقر لفحص أعراض اضطراب الشخصية الحدية.
الاختبار:ألفا كرونباخ:
اختبار الشخصية الحدية0.74
المقابلة السريرية المنظمة السابقة لاضطرابات الشخصية DSM-IV Axis II (SCID-II)0.80
استبيان تشخيص الشخصية-4 (PDQ-4)0.83
استبيان الشخصية الحدية (BPQ)0.85
جرد ميلون متعدد المحاور السريري-III (MCMI-III)0.66-0.87
جرد الشخصية متعدد الأطوار في مينيسوتا -2 مقاييس اضطراب الشخصية (MMPI-2-PD)0.70-0.90
مقارنة بين معامل ألفا كرونباخ لاختبارات الشخصية الحدية

الاعتبارات الأخلاقية لاختبار الشخصية الحدية

عند استخدام مقياس الشخصية الحدية يجب الأخد بعين الاعتبار الاعتبارات الأخلاقية لضمان تطبيق الاختبار بدقة ومسؤولية والحصول على نتائج ذات معنى، وفيما يلي مجموعة من الاعتبارات الأخلاقية:

  • الحصول على موافقة مستنيرة من المشاركين والتأكد من فهمهم للاختبار والغرض منه.
  • حماية سرية وخصوصية بيانات المشاركين.
  • تأكد من قيام المتخصصين المؤهلين بإدارة وتفسير نتائج الاختبار.
  • تكييف الأداة مع الحساسية الثقافية وتجنب التحيز.
  • التقليل من الأذى النفسي للأشخاص المشاركين وتوفير أنظمة الدعم الصحي.
  • القيام بتحديث الاختبار بانتظام للحفاظ على الصلاحية والموثوقية.

ماذا بعد الإجابة على اختبار الشخصية الحدية؟

بعد تطبيق اختبار الشخصية الحدية والإجابة على جميع الأسئلة، يمكن أن تظهر نتائج تشير إلى احتمالية وجود اضطراب الشخصية الحدية، إذا كنت قد قمت بتطبيق الاختبار على نفسك وظهرت نتائج تشير إلى وجود أعراض، ننصحك باستشارة أخصائي، وفي حال كانت تطبيقه تحت إشراف طبيب نفسي، فسيتّبع معك ما يلي:

  • مراجعة نتائج الاختبار والقيام بالتأكد من التشخيص باللجوء للعديد من الطرق الأخر.
  • تقديم التثقيف النفسي حول اضطراب الشخصية الحدية وأعراضها وأسبابها والعلاجات المتاحة لتعزيز الفهم وتقليل الوصمة.
  • يقترح الطبيب بناءاً على نتائج الاختبار خيارات العلاج المناسبة، والتي قد تشمل العلاج أو الدواء أو مزيج من الاثنين معا.
  • سيعطيك تصور عن المدة اللازمة للتعافي وتحسين الصحة النفسية.
  • سوف يحدد مواعيد الجلسات والمراجعات القادمة.

تحذيرات بعد تطبيق اختبار الشخصية الحدية:

  • إدراك أن نتائج اختبار الشخصية الحدية ليست نتيجة نهائية ولا تأكد تماما أنه لديك هذا الاضطراب
  • لا ينبغي القيامة بأي إجراءات من تلقاء نفسك وبناءاً على الدرجة التي حصلت عليها من الاختبار فقط
  • لا ينبغي تناول أدوية نفسية من تلقاء نفسك
  • تجنب اتباع أي اقتراحات علاجية من الأشخاص المحيطين بك، وتأكد من استشارة أخصائي مؤهل.
  • ابقى هادئاً ولا تتوتر من نتيجة الاختبار
  • لا تحاول تجنب مقابلة الطبيب النفسي في حالة ظهور أعراض اضطراب الشخصية الحدية في نتائج الاختبار، فالمساعدة المتخصصة قد تكون ضرورية.

إيجابيات وسلبيات اختبار الشخصية الحدية

ينطوي اختبار الشخصية الحدّية على مجموعة من الإيجابيات والسلبيات التي سنأتي على ذكرها:

الإيجابيات:

  • يساهم في الكشف المبكر عن اضطراب الشخصية الحديّة مما يسمح بالتدخّل والعلاج المبكر قبل تفاقم الأعراض.
  • يمنح تقييماً موضوعياً لأعراض الشخصية الحدية، مما يقلل الاعتماد على الأحكام الذاتية.
  • يساعد في تطوير خطة علاجية مخصصة من خلال تحديد الأعراض وشدّتها.
  • تسهل الدراسات البحثية من خلال توفير مقياس موحد لدراسة اضطراب الشخصية الحدية عبر مجموعات سكانية وبيئات مختلفة.
  • تساهم في رفع مستوى الوعي حول اضطراب الشخصية الحدية، مما يقلل من الوصمة ويعزز التفاهم.

السلبيات:

  • قد تؤدي إلى نتائج كاذبة تؤكد وجود اضطراب الشخصية الحدية لأفراد لا يعانون من الاضطراب مما يؤدي إلى شعور بالقلق ووصمة العار لديهم.
  • نطاق الاختبار محدود فهو لا يلتقط التعقيد الكامل لاضطراب الشخصية الحديّة، ولأنه يعتمد على التقرير الذاتي وقد يغفل الأعراض أو الاختلافات الدقيقة.
  • قد تكون بعض العناصر في الاختبار متحيزة ثقافياً أو غير قابلة للتطبيق عبر خلفيات ثقافية متنوعة، مما يؤدي إلى تقييمات غير دقيقة.
  • يجب تفسير النتائج في سياق التقييم السريري الشامل، حيث أن الاختبار وحده قد لا يوفر معلومات كافية.

اختبارات بديلة لاختبار الشخصية الحدية

هنالك العديد من الاختبارات البديلة التي تساهم في الكشف عن سمات الشخصية الحدودية:

مقارنة بين اختبار الشخصية الحدية ومقياس السمات الحدودية لتقييم الشخصية

يساهم كل من اختبار الشخصية الحدية ومقياس السمات الحدودية لتقييم الشخصية في الكشف عن أعراض اضطراب الشخصية الحدية ويكمن الفرق بينهما في عدة نقاط سنذكرها في جدول المقارنة التالي:

العنصر:اختبار الشخصية الحديةمقياس السمات الحدودية لتقييم الشخصية
عدد الأسئلة10 أسئلة24 سؤال
مجموع الدرجات0-21 درجة0-63 درجة
هدف الاختبارتقييم سمات الشخصية الحديّةيقيم جوانب متعددة من اضطراب الشخصية الحدية
الموثوقية (ألفا كرونباخ)اتساق داخلي جيد (ألفا كرونباخ ~0.74)اتساق داخلي عالي (ألفا كرونباخ ~0.85)
الصلاحيةتم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريريةتم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية
المدة المستغرقة أقل من 5 دقائق10-15 دقيقة
سهولة الاستخدامسريع وسهل الإدارة يتطلب اهتمام ووقت أكثر
الحساسية الثقافيةيتطلب التكيف مع الثقافات المختلفةمتكيف ثقافياً إلى حد ما ضمن إطار PAI
مؤلف الاختبارزاناريني وآخرونموري
مقارنة بين اختبار الشخصية الحدية ومقياس السمات الحدودية لتقييم الشخصية

اختبارات نفسية مقترحة:

هل تحتاج إلى المساعدة في تطبيق اختبار الشخصية الحديّة؟

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في فهم أو تفسير نتائج اختبار الشخصية الحدية، فلا تتردد في الاتصال بنا، سنوفر لك أخصائياً نفسياً مدرباً على تقييم هذا النوع من الاختبارات النفسية، بالإضافة إلى ذلك بإمكانك الحصول على العلاج النفسي المناسب للتعامل مع أعراض اضطراب الشخصية الحدية التي تعاني منها.

المصادر والمراجع:
  • Zanarini, M. C., & Gunderson, J. G. (1997). Validation of the MSI-BPD: A brief screening measure for borderline personality disorder. Journal of Personality Disorders, 11(3), 197-203.
  • Zanarini, M. C., Frankenburg, F. R., Sickel, A. E., & Yong, L. (1996). The Diagnostic Interview for DSM-IV Personality Disorders (DIPD-IV): A comprehensive assessment of the DSM-IV personality disorder criteria. Journal of Personality Disorders, 10(1), 20-29.
  • Zanarini, M. C., Frankenburg, F. R., Hennen, J., & Silk, K. R. (2003). The longitudinal course of borderline psychopathology: 6-year prospective follow-up of the phenomenology of borderline personality disorder. American Journal of Psychiatry, 160(2), 274-283.
  • Zanarini, M. C., & Frankenburg, F. R. (2001). Pathways to the development of borderline personality disorder. Journal of Personality Disorders, 15(4), 351-367.
  • Zanarini, M. C., Vujanovic, A. A., Parachini, E. A., Boulanger, J. L., Frankenburg, F. R., & Hennen, J. (2003). A screening measure for BPD: The McLean Screening Instrument for Borderline Personality Disorder (MSI-BPD). Journal of Personality Disorders, 17(6), 568-573.
  • First, M. B., Gibbon, M., Spitzer, R. L., Williams, J. B. W., & Benjamin, L. S. (1997). Structured Clinical Interview for DSM-IV Axis II Personality Disorders (SCID-II). American Psychiatric Press.
  • Hyler, S. E. (1994). Personality Diagnostic Questionnaire-4 (PDQ-4). New York State Psychiatric Institute.
  • Millon, T., Grossman, S., Millon, C., Meagher, S., & Ramnath, R. (2009). Millon Clinical Multiaxial Inventory-III (MCMI-III). Pearson Assessment.
  • Pfohl, B., Blum, N., & Zimmerman, M. (1997). Structured Interview for DSM-IV Personality (SIDP-IV). American Psychiatric Press.
  • Poreh, A. M., Rawlings, D., Claridge, G., Freeman, J. L., Faulkner, C., & Shelton, C. (2006). The development and validation of the Borderline Personality Questionnaire (BPQ). Journal of Personality Disorders, 20(3), 244-257.
  • Zanarini, M. C., Vujanovic, A. A., Parachini, E. A., Boulanger, J. L., Frankenburg, F. R., & Hennen, J. (2003). A screening measure for BPD: The McLean Screening Instrument for Borderline Personality Disorder (MSI-BPD). Journal of Personality Disorders, 17(6), 568-573.
  • Leichsenring, F., Kunst, H., & Hoyer, J. (2003). Borderline personality organization and the outcome of psychotherapies: A meta-analysis. Journal of Personality Disorders, 17(5), 498-517.
  • Pilkonis, P. A., Kim, Y., Proietti, J. M., & Barkham, M. (1996). The reliability and validity of two measures of interpersonal problems. Journal of Personality Assessment, 66(3), 588-606.
  • Morey, L. C. (1991). Personality Assessment Inventory (PAI). Psychological Assessment Resources.
  • Prevalence in Clinical Settings: Grant, B. F., Chou, S. P., Goldstein, R. B., et al. (2008). Prevalence, correlates, disability, and comorbidity of DSM-IV borderline personality disorder: Results from the Wave 2 National Epidemiologic Survey on Alcohol and Related Conditions. Journal of Clinical Psychiatry, 69(4), 533-545.
  • Prevalence in General Population: Grant, B. F., Stinson, F. S., Dawson, D. A., et al. (2004). Prevalence and co-occurrence of substance use disorders and independent mood and anxiety disorders: Results from the National Epidemiologic Survey on Alcohol and Related Conditions. Archives of General Psychiatry, 61(8), 807-816.
  • Prevalence in General Population: Torgersen, S., Kringlen, E., & Cramer, V. (2001). The prevalence of personality disorders in a community sample. Archives of General Psychiatry, 58(6), 590-596.
  • Prevalence in General Population: Samuels, J., Nestadt, G., Romanoski, A. J., et al. (1994). DSM-III personality disorders in the community. American Journal of Psychiatry, 151(7), 1055-1062.
  • Prevalence in General Population: Stinson, F. S., Dawson, D. A., Goldstein, R. B., et al. (2008). Prevalence, correlates, disability, and comorbidity of DSM-IV narcissistic personality disorder: Results from the Wave 2 National Epidemiologic Survey on Alcohol and Related Conditions. Journal of Clinical Psychiatry, 69(7), 1033-1045.
  • Klonsky, E. D., Oltmanns, T. F., & Turkheimer, E. (2003). Deliberate self-harm in a nonclinical population: Prevalence and psychological correlates. American Journal of Psychiatry, 160(8), 1501-1508.