اختبار الوسواس القهري يحتوي على عدة أسئلة دقيقة تحدد بعض جوانبك، ضع إجاباتك على الأسئلة وسوف تحصل على نتيجة دقيقة لحالتك إذا ما كنت تعاني من الوسواس القهري.
لماذا الانتظار في العيادة!
لما الانتظار يومين أو 3 للحصول على موعد في العيادة، وبعدها الانتظار في صالة الانتظار ساعة أو ساعتين: معنا تحصل على الجلسة في الحال، وتتحدث مع الدكتورة وأنت ببيتك وبالتوقيت الذي تختاره أنت. من 10 صباحا حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
تحدث من الجوال!
تحدث من خلال الجوال مع الدكتورة النفسية: مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو، أو حتى محادثة كتابية، بالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
علاج بأقل الأسعار!
سعر الجلسة مع الأخصائيين لدينا أقل بـ 70% من السعر الذي يتقاضونه في العيادات الخاصة، كما يمكنك التحدث وأنت جالس في منزلك عبر الجوال وبالتوقيت الذي يناسبك أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أوسع من جدران العيادات!
العلاج النفسي أوسع من جدران العيادات وأعمق من النمط السائد أن تجلس على الأريكة ويحدثك الدكتور.. العلاج النفسي معنا أونلاين وأنت جالس في منزلك وبالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحا حتى منتصف الليل.
حاصلة على شهادة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والأسرية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
السرية والخصوصية
تتم الجلسة مع الدكتورة بكل سرية وخصوصية، ودون ذكر أي بيانات شخصية، والجلسة تكون من خلال مكالمة صوتية من أي تطبيق تختاره أنت، أو محادثة كتابية، او حتى مكالمة فيديو أن أردت... أنت من يختار الطريقة
أخصائي نفسي ذو خبرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية، حاصل على لسانس في علم النفس ويمتلك خبرة اكثر من 5 سنوات، يتبع تقنيات العلاج النفس الحديث بالتعامل مع الحالات.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
دكتورة نفسية ذات خبرة كبيرة بالتعامل مع الاضطرابات النفسية والسلوكية والاضطرابات الجنسية، حاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي بخبرة 7 سنوات، تتبع أساليب العلاج النفس الحديث بالتعامل مع المرضى.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
ما هو اختبار الوسواس القهري؟
اختبار الوسواس القهري هو مقياس يتم تطبيقه ذاتياً مصمم لقياس شدة الأعراض لدى الأفراد الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، يتكون من 10 عناصر مقسمة بالتساوي بين الوساوس والأفعال القهرية، يتمتع بخصائص سيكومترية قوية ومستوى عالٍ من الموثوقية والاتساق الداخلي ومعامل ألفا كرونباخ يصل إلى 0.91، مما يساهم في استخدامه على نطاق واسع في كل من الممارسات السريرية والبحثية، بواسطة الدكتور واين ك. جودمان وفريقه البحثي وتم تقديمه لأول مرة في عام 1989.
اسئلة اختبار الوسواس القهري
يتألف الاختبار من 10 أسئلة ولكل سؤال 5 بدائل للإجابة تقيس شدة الأعراض ويتم تقييم كل منها على مقياس مكون من 5 نقاط، وتنقسم إلى قسمين “الوساوس والأفعال القهرية”، كما يلي:
الوساوس | الإجابة الأولى | الإجابة الثانية | الإجابة الثالثة | الإجابة الرابعة | الإجابة الخامسة |
ما مدى قدرتك على التحكم والسيطرة على أفكارك الوسواسية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
ما مقدار الجهد الذي تبذله لمقاومة الأفكار الوسواسية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
كم من وقتك تشغله الأفكار الوسواسية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
ما مدى الضيق الذي تسببه لك أفكارك الوسواسية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
إلى أي مدى تتداخل أفكارك الوسواسية مع أنشطتك اليومية أو أدائك الاجتماعي؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
الأفعال القهرية | |||||
كم من الوقت تقضيه في أداء السلوكيات القهرية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
ما مدى تعارض أفعالك القهرية مع الأنشطة اليومية؟ والحياة الاجتماعية؟ والعمل؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
ما مدى الضيق الذي تسببه لك سلوكياتك القهرية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
ما مقدار الجهد الذي تبذله لمقاومة أداء السلوكيات القهرية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
ما مدى سيطرتك على سلوكياتك القهرية؟ | 0 | 1 | 2 | 3 | 4 |
كيفية تفسير درجات اختبار الوسواس القهري
بعد إجراء مقياس الوسواس القهري، تُحدد النقاط على مقياس من خمس درجات (0-4)، يوضح الجدول التالي تفسير المجموع الكلي للدرجات:
الدرجة | النتيجة | الإجراء |
0-1 | لا تعاني من اضطراب الوسواس القهري | لا شيء |
2-7 | لديك وسواس القهري بدرجة أقل من خفيفة | تحصين نفسك، يمكن التواصل مع أخصائي نفسي |
8-15 | لديك وسواس قهري بدرجة خفيفة | تحصين نفسك، يمكن التواصل مع أخصائي نفسي |
16-23 | لديك وسواس قهري بدرجة متوسطة | البدء بالعلاج النفسي |
24-31 | لديك وسواس قهري بدرجة شديدة | البدء بالعلاج النفسي |
32-40 | لديك وسواس قهري بدرجة شديدة جداً | البدء بالعلاج النفسي |
الاضطرابات الأخرى التي يقيسها اختبار الوسواس القهري
بعض العناصر الموجودة في اختبار الوسواس القهري تعدّ ذات صلة باضطرابات أخرى، خاصة اضطرابات القلق والحالات ذات الصلة التي تتميز بالأفكار المتطفلة أو السلوكيات القهرية، لذلك فإن المقياس قد يوفّر بعض المعلومات حول شدة الأعراض لدى الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات التالية:
- اضطراب الشخصية الوسواسية
- اضطراب تشوّه الجسم
- اضطراب الاكتناز القهري
- اضطرابات القلق
توجيهات استخدام وتطبيق اختبار الوسواس القهري
يتميّز اختبار الوسواس القهري بدرجة عالية من الدقة، وللحصول على نتائج دقيقة حول أعراض اضطراب الوسواس القهري تحتاج إلى اتباع الإرشادات المناسبة والتعليمات التالية أثناء تطبيقه:
1- فهم الاختبار
فهم الغرض من الاختبار وفهم بنيته ونظام تسجيله، والتعرف على العناصر المحددة في المقياس، بالإضافة إلى معايير التسجيل لكل عنصر.
2- الوصول إلى الاختبار
تحقق دائماً من مصادر موثوقة عند الحصول على اختبار اضطراب الوسواس القهري، مثل مواقع الجمعيات والمنظمات النفسية المعتمدة، ويجب أن يتضمن الاختبار العناصر العشرة التي تقيس أعراض الوسواس القهري، مع توجيهات واضحة حول كيفية حساب النتائج.
3- اتمام الاختبار
لضمان دقة نتائج مقياس الوسواس القهري، اجلس في مكان هادئ وبيئة مريحة تتيح لك التركيز الكامل، واقرأ كل سؤال بعناية.
4- تسجيل نقاط الاختبار
يستخدم المقياس نظام تصنيف من 0 إلى 4 لكل عنصر، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى شدة الأعراض بشكل أكبر، يتم حساب النتيجة الإجمالية عن طريق جمع النقاط لجميع العناصر.
5- تفسير النتائج
بعد قيامك بجمع الدرجات التي حصلت عليها، الجأ إلى الجدول التالي للقيام بتفسيرها:
0-1 | لا تعاني من الوسواس القهري |
2-7 | لديك اضطراب الوسواس القهري بدرجة أقل من خفيفة |
8-15 | لديك اضطراب الوسواس القهري بدرجة خفيفة |
16-23 | لديك اضطراب الوسواس القهري بدرجة متوسطة |
24-31 | لديك اضطراب الوسواس القهري بدرجة شديدة |
32-40 | لديك اضطراب الوسواس القهري بدرجة شديدة جدّاً |
6- طلب المساعدة
إذا كنت تواجه صعوبات في فهم أو تطبيق عناصر الاختبار، أو إذا لم تكن متأكداً من تفسير النتائج، نوصي بشدة بالاستعانة بأخصائي نفسي للحصول على التوجيه والدعم اللازمين، أو اتصل بنا مباشرة وسوف نقدّم لك المساعدة التي تحتاجها.
تطوير وتحديث اختبار اضطراب الوسواس القهري
1- التصوّر والتصميم الأولي (1986-1988م)
طوّر الاختبار بواسطة الدكتور واين ك. جودمان وزملاؤه، كان الهدف هو إنشاء أداة موثوقة وصالحة مصممة لقياس شدة الأعراض لدى الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب الوسواس القهري (OCD)، أجرى فريق التطوير ملاحظات سريرية واسعة النطاق ومراجعات للأدبيات العلمية لتحديد الهواجس والأفعال القهرية الشائعة التي يعاني منها الأفراد المصابون بالوسواس القهري.
2- دراسات التحقق من الاختبار (1989م)
خضعت في هذه المرحلة النسخة النهائية لاختبار الوسواس القهري لدراسات تحقق صارمة، وقد أظهرت هذه الدراسات موثوقية المقياس (اتساق النتائج) وصلاحيته (القياس الدقيق لشدة أعراض الوسواس القهري).
3-تحسين الاختبار وإصدار نسخة التقرير الذاتي منه (2002م)
شملت التغييرات تحسين صياغة العنصر من أجل الوضوح، وتعديل نظام التسجيل لتحسين الحساسية للتغيرات في شدة الأعراض، ولتسهيل الاستخدام وإمكانية الوصول على نطاق أوسع، تم تطوير نسخة تقرير ذاتي من اختبار الوسواس القهري مما يسمح للأفراد بإكمال التقييم بأنفسهم.
4- ترجمة الاختبار وتكييفه ثقافياً
تمت ترجمة اختبار الوسواس القهري إلى العديد من اللغات وتم تكييفه للاستخدام في سياقات ثقافية مختلفة، مما يضمن أن المقياس مناسب وموثوق عبر مختلف المجموعات السكانية وقابل للتطبيق على المستوى العالمي.
صلاحية وموثوقية اختبار الوسواس القهري
أجريت دراسات عديدة لضمان موثوقية وصحة اختبار الوسواس القهري، وأكدت هذه الدراسات على قوة واعتمادية استخدام الاختبار في مجالي البحث والتشخيص السريري.
الصلاحية
- صلاحية المحتوى: يغطي اختبار الوسواس القهري بشكل شامل نطاق أعراض الوسواس القهري، بما في ذلك الهواجس والأفعال القهرية.
- صلاحية البناء: أظهرت العديد من الدراسات قدرة اختبار الوسواس القهري على التمييز بين الأفراد المصابين بالوسواس القهري وأولئك الذين لا يعانون من هذا الاضطراب، مما يدعم صلاحية بنائه.
- الصلاحية المتقاربة: ثبت أن اختبار الوسواس القهري يرتبط بقوة مع مقاييس أخرى لشدة الوسواس القهري، مما يدعم صحته المتقاربة، ولديه ارتباطات أقل مع المقاييس التي لا صلة لها بالوسواس القهري، مثل الاكتئاب أو القلق العام، مما يدل على صلاحيتها التمييزية.
الموثوقية
- الاتساق الداخلي: أظهر اختبار ال وسواس القهري اتساقاً داخلياً عالياً، مما يشير إلى أن العناصر الموجودة داخل المقياس مرتبطة بشكل كبير مع بعضها البعض.
- الموثوقية بين المقيمين: يُظهر المقياس موثوقية ممتازة بين القائمين على تطبيقه، إذ أن الأطباء المختلفين الذين يستخدمون المقياس يقدمون درجات مماثلة لنفس الأفراد، وهذا يضمن أن يكون التقييم موضوعياً ولا يتأثر بشكل كبير بمن يديره.
- موثوقية لاختبار وإعادة الاختبار: ينتج عن الاختبار درجات مستقرة بمرور الوقت عندما لم تتغير أعراض الفرد، تضمن هذه الموثوقية أن تعكس الاختلافات في درجات التغيرات الفعلية في شدة الأعراض.
الاختبار: | ألفا كرونباخ: |
اختبار الوسواس القهري | 0.91 |
اختبار جرد الوسواس القهري | 0.89 |
قائمة بادو للوسواس القهري | 0.90 |
مقياس أبعاد الوسواس القهري | 0.96 |
الاعتبارات الأخلاقية لاختبار الوسواس القهري
كلّ اختبار نفسي يجب أن يتم تطبيقه بمراعاة عميقة للأبعاد الأخلاقية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاضطرابات مثل الوسواس القهري، ومن بين الاعتبارات الأخلاقية التي يجب مراعاتها:
- توضيح الاختبار وأهدافه، مع الحصول على موافقة مستنيرة قبل المشاركة.
- ضمان سرية المعلومات الشخصية وعدم الكشف عنها إلّا للأشخاص المخولين.
- تشجيع المشاركة الطوعية دون ضغوط أو تأثيرات خارجية.
- توفير الحساسية اللغوية ومراعاة الاعتبارات الثقافية.
- تقديم الدعم للمشاركين لتقليل الضرر وتوجيههم للمصادر الصحيحة للمساعدة.
- كفاءة المشرفين والالتزام بالأخلاقيات المهنية.
- عدم المتاجرة بالبيانات الشخصية أو النتائج، وتقديم توجيهات دقيقة لتفسير النتائج واستخدامها.
ماذا بعد الإجابة على اختبار الوسواس القهري؟
بعد إكمال اختبار الوسواس القهري وتحديد الإجابات على الأسئلة السبعة، ستتلقى درجة نهائية تعكس حدة الأعراض التي تعاني منها، في حالة ظهور أعراض، وإذا كنت قد أجريت الاختبار بنفسك، يجب عليك التواصل مع أخصائي نفسي للحصول على استشارة وتقييم إضافي، أما إذا تم تطبيق الاختبار تحت إشراف طبيب نفسي، سيتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- التأكد من وجود اضطراب الوسواس القهري بواسطة تقنيات تشخيصية إضافية.
- شرح طبيعة وتأثيرات الاضطراب، بما في ذلك الأعراض النفسية والجسدية والاجتماعية.
- تقييم شدة الأعراض وتحديد مدى تأثيرها على الحياة اليومية.
- تقديم تقدير للفترة المتوقعة للتعافي.
- مناقشة خيارات العلاج المتاحة وتوجيهك لما هو أنسب لحالتك.
- تصميم برنامج علاجي شامل يهدف لتحسين نوعية حياتك وتقليل الأعراض.
- تقديم استراتيجيات فعالة لمواجهة وإدارة أعراض الاضطراب.
- تحديد جدول زمني للجلسات العلاجية والمراجعات المستقبلية للمتابعة والدعم المستمر.
تحذيرات بعد تطبيق اختبار الوسواس القهري:
- فهم أن نتائج الاختبار ليست نهائية ولا تشكل تشخيصاً قطعياً.
- حافظ على هدوئك وتفادَ الانفعال بشكل زائد بسبب نتائج الاختبار.
- لا تتجنب مقابلة الطبيب النفسي إذا كانت النتائج تشير إلى وجود أعراض.
- لا تحاول تغيير نتيجة الاختبار أو إخفائها عن الأشخاص المختصين.
- تجنب اتخاذ أي إجراءات أو قرارات استناداً إلى درجة الاختبار التي حصلت عليها.
- استشر الطبيب قبل تناول أي دواء.
- لا تستجيب لأي اقتراحات علاجية من الأشخاص المحيطين بك دون استشارة مختصة.
ميزات وسلبيات اختبار الوسواس القهري
يتمتع اختبار الوسواس القهري بالعديد من الميّزات، كما يؤخذ عليه بعض السبيات التي سنتطرق لها:
الميّزات:
- يتمتع الاختبار بخصائص سيكومترية قوية، بما في ذلك الموثوقية والصلاحية العالية، مما يجعله مقياساً مستخدما ًعلى نطاق واسع في كل من البحث والممارسة السريرية.
- يهدف إلى تقييم كل من الوساوس والأفعال القهرية، مما يوفر تقييماً شاملاً لشدة أعراض الوسواس القهري.
- يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات بشأن تخطيط العلاج ومراقبته من خلال توفير مقياس كمي لقياس شدة الأعراض والتحسّن خلال العلاج.
- يحتوي الاختبار على إصدارات يديرها الطبيب وإصدارات تقرير ذاتي، مما يوفر مرونة في التقييم بناءً على تفضيلات المريض والسياق السريري.
السلبيات:
- قد يعاني الاختبار من تحيز التطبيق الذاتي مثل غيره من الاختبارات المماثلة، حيث يمكن أن يعبر الأشخاص عن الأعراض بشكل أقل أو أكثر مما هي عليه في الواقع.
- الاعتبارات اللغوية والثقافية تؤثر على فعاليته، حيث تم صياغته أصلاً باللغة الإنجليزية ثم ترجمته للغات وثقافات أخرى، مما قد يضعف من فهم الأشخاص لعناصره.
- لا يُعتبر أداة تشخيص أساسية للوسواس القهري، بل تقتصر فاعليته على اكتشاف شدة الأعراض فقط.
اختبارات بديلة لاختبار الوسواس القهري
يوجد العديد من الاختبارات البديلة لاختبار الوسواس القهري والتي تقيس أيضاً شدة أعراض اضطراب الوسواس القهري، وأهمها:
مقارنة بين اختبار الوسواس القهري ومقياس أبعاد الوسواس القهري
يعتبر اختبار الوسواس القهري ومقياس أبعاد الوسواس القهري من أفضل المقاييس لتقييم شدّة أعراض الوسواس القهري، وفيما يلي مقارنة بين كلا المقياسين:
العنصر: | اختبار الوسواس القهري | مقياس أبعاد الوسواس القهري |
عدد الأسئلة | 10 أسئلة | 20 سؤالاً |
مجموع الدرجات | 0-80 | 0-40 |
هدف الاختبار | تقييم شدّة الوساوس والأفعال القهرية | قياس شدّة أعراض الأبعاد التي يقيسها |
الموثوقية (ألفا كرونباخ) | تصل إلى 0.91 | تصل إلى 0.96 |
الصلاحية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية | تم أثبات صحته في الإجراءات البحثية والسريرية |
المدة المستغرقة | أقل من 5 دقائق | 10-15 دقيقة |
سهولة الاستخدام | بسيط ومباشر | يتطلب اهتمام ووقت أكثر |
حساسية التغيير | حساس للتغيرات في أعراض الوسواس القهري مع مرور الوقت | حساس للتغيرات في أعراض الوسواس القهري مع مرور الوقت |
مؤلف الاختبار | الدكتور واين ك. جودمان وفريقهى البحثي | جوناثان أبراموفيتر وزملائه |
اختبارات نفسية مقترحة:
هل تحتاج إلى المساعدة بتطبيق اختبار الوسواس القهري؟
إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في فهم نتائج اختبار الوسواس القهري أو تفسيرها، اتصل بنا وسنوفر لك خدمة المساعدة المناسبة، سنقوم بتوجيهك وتوضيح النتائج بشكل مفصل، أيضضاً يمكنك الحصول على العلاج النفسي لمعالجة الأعراض التي قد تعاني منها، حيث يمكن التواصل مع أفضل الأخصائيين النفسيين المتاحين عبر موقعنا.
المصادر والمراجع:
- Goodman, W. K., Price, L. H., Rasmussen, S. A., Mazure, C., Fleischmann, R. L., Hill, C. L., … & Charney, D. S. (1989). The Yale-Brown Obsessive Compulsive Scale. I. Development, use, and reliability. Archives of General Psychiatry, 46(11), 1006-1011. doi:10.1001/archpsyc.1989.01810110048007.
- Woody, S. R., Steketee, G., & Chambless, D. L. (1995). Reliability and validity of the Yale-Brown Obsessive-Compulsive Scale. Behaviour Research and Therapy, 33(5), 597-605. doi:10.1016/0005-7967(94)00076-V.
- Steketee, G., Frost, R., & Bogart, K. (1996). The Yale-Brown Obsessive Compulsive Scale: Interview versus self-report. Behaviour Research and Therapy, 34(8), 675-684. doi:10.1016/0005-7967(96)00036-8.
- Storch, E. A., Roberti, J. W., & Roth, D. A. (2004). Factor structure, concurrent validity, and internal consistency of the Yale-Brown Obsessive Compulsive Scale–Second Edition. Journal of Anxiety Disorders, 18(4), 395-407. doi:10.1016/s0887-6185(03)00039-4.
- Goodman, W. K., Price, L. H., Rasmussen, S. A., Mazure, C., Fleischmann, R. L., Hill, C. L., … & Charney, D. S. (1989). The Yale-Brown Obsessive Compulsive Scale. II. Validity. Archives of General Psychiatry, 46(11), 1012-1016. doi:10.1001/archpsyc.1989.01810110054008.
- Lochner, C., du Toit, P. L., Zungu-Dirwayi, N., Marais, A., van Kradenburg, J., & Seedat, S. (2002). Validity of the Yale-Brown Obsessive-Compulsive Scale (Y-BOCS) as a severity measure for obsessive-compulsive disorder. South African Journal of Psychiatry, 8(2), 18-23.
- Goodman, W. K., Price, L. H., Rasmussen, S. A., Mazure, C., Fleischmann, R. L., Hill, C. L., … & Charney, D. S. (1989). The Yale-Brown Obsessive Compulsive Scale. I. Development, use, and reliability. Archives of General Psychiatry, 46(11), 1006-1011. doi:10.1001/archpsyc.1989.01810110048007.
- Goodman, W. K., Price, L. H., Rasmussen, S. A., Mazure, C., Fleischmann, R. L., Hill, C. L., … & Charney, D. S. (1989). The Yale-Brown Obsessive Compulsive Scale. II. Validity. Archives of General Psychiatry, 46(11), 1012-1016. doi:10.1001/archpsyc.1989.01810110054008.
- American Psychological Association. (2017). Ethical principles of psychologists and code of conduct. https://www.apa.org/ethics/code
- National Institute for Health and Care Excellence (NICE). (2005). Obsessive-compulsive disorder and body dysmorphic disorder: Treatment (CG31). https://www.nice.org.uk/guidance/cg31
- American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (5th ed.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.
- Abramowitz, J. S., Deacon, B. J., & Olatunji, B. O. (2012). Dimensional Obsessive-Compulsive Scale: Development, validation, and reliability. Journal of Anxiety Disorders, 26(5), 641-648. doi:10.1016/j.janxdis.2012.04.006.
- Goodman, W. K., Price, L. H., Rasmussen, S. A., Mazure, C., Fleischmann, R. L., Hill, C. L., … & Charney, D. S. (1989). The Yale-Brown Obsessive Compulsive Scale. I. Development, use, and reliability. Archives of General Psychiatry, 46(11), 1006-1011. doi:10.1001/archpsyc.1989.01810110048007.
- Ruscio, A. M., Stein, D. J., Chiu, W. T., & Kessler, R. C. (2010). The epidemiology of obsessive-compulsive disorder in the National Comorbidity Survey Replication. Molecular Psychiatry, 15(1), 53–63. doi:10.1038/mp.2008.94
- Torres, A. R., Prince, M. J., Bebbington, P. E., Bhugra, D., Brugha, T. S., Farrell, M., … Singleton, N. (2006). Obsessive-compulsive disorder: Prevalence, comorbidity, impact, and help-seeking in the British National Psychiatric Morbidity Survey of 2000. The American Journal of Psychiatry, 163(11), 1978–1985. doi:10.1176/ajp.2006.163.11.1978
- Ruscio, A. M., Stein, D. J., Chiu, W. T., & Kessler, R. C. (2010). The epidemiology of obsessive-compulsive disorder in the National Comorbidity Survey Replication. Molecular Psychiatry, 15(1), 53–63. doi:10.1038/mp.2008.94
- Ferrão, Y. A., Shavitt, R. G., Bedin, N. R., De Mathis, M. A., Carlos Lopes, A., Fontenelle, L. F., … Miguel, E. C. (2006). Clinical features associated to refractory obsessive-compulsive disorder. Journal of Affective Disorders, 94(1–3), 199–209. doi:10.1016/j.jad.2006.04.005
- Ruscio, A. M., Stein, D. J., Chiu, W. T., & Kessler, R. C. (2010). The epidemiology of obsessive-compulsive disorder in the National Comorbidity Survey Replication. Molecular Psychiatry, 15(1), 53–63. doi:10.1038/mp.2008.94