لا تقل الصحة العقلية عن الصحة الجسدية بالأهمية، لكنها غالباً ما تُهمل حتى تتفاقم أعراضها وتزيد شدتها، وكما نسعى عند شعورنا بالألم الجسدي للحصول على العلاج من قبل الأطباء، يوجد العديد من العلامات والدلائل التي تشير لضرورة استعانتنا بطبيب نفسي من أجل صحتنا العقلية والنفسية، وإدراك هذه العلامات بشكل مبكر والتعامل معها بحكمة في الوقت المناسب يؤدي لرعاية نفسية وعاطفية فعالة تحمينا من الوقوع في أزمات أكبر على الصعيدين النفسي والعقلي.
لماذا الانتظار في العيادة!
لما الانتظار يومين أو 3 للحصول على موعد في العيادة، وبعدها الانتظار في صالة الانتظار ساعة أو ساعتين: معنا تحصل على الجلسة في الحال، وتتحدث مع الدكتورة وأنت ببيتك وبالتوقيت الذي تختاره أنت. من 10 صباحا حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة في علاج الاضطرابات النفسية، الصدمات النفسية، المشاكل الزوجية والعاطفية، اضطرابات المزاج، الاضطرابات الجنسية، خبرة 5 سنوات في تقديم العلاج من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج المشاكل النفسية والصدمات، المشاكل الزوجية والعاطفية، تمتلك خبرة 6 سنوات في العلاج النفسي باتباع احدث تقنيات علم النفس الحديث.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
العلامات التي تستدعي التحدث مع دكتور نفسي:
سنقوم في هذه المقالة بعرض أبرز الدلائل التي تشير إلى أن الوقت قد حان لزيارة الدكتور النفسي، لضمان حصول الأفراد على الرعاية والدعم النفسي اللازمين لمواجهة التحديات والمشكلات النفسية بفعالية وبطريقة ملائمة.
1- مشاعر الحزن والاكتئاب المستمرة
- تتمثل بشعور بالحزن واليأس والفراغ لمدة تزيد عن أسبوعين، وكلما طال الوقت أصبحت هذه المشاعر أقوى وأكثر تواتراً، حيث يصبح الشخص كثير البكاء ويفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها كما يشعر أن الحياة فقدت هدفها.
- الحزن المستمر لفترة طويلة يمكن أن يكون علامة على الاضطراب الشديد، وهو ما يؤثر على الحالة المزاجية والتفكير والنوم والشهية والطاقة، وهو حالة خطيرة وليس مجرد مزاج سيء ويمكن أن يعيق جميع جوانب الحياة وقد يؤدي إلى أفكار انتحارية إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه.
تحدث من الجوال!
تحدث من خلال الجوال مع الدكتورة النفسية: مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو، أو حتى محادثة كتابية، بالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
حاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة باريس وماجستير من جامعة السوربون ومتخصصة بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال تقنيات العلاج النفسي الحديث، وتمتلك خبرة أكثر من 10 سنوات في العلاج النفسي.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصة على درجة ماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالقلق والاكتئاب ومشاكل الأزواج والعلاقات، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال التقنيات والبرامج الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
2- القلق المفرط ونوبات الهلع
- يظهر على شكل قلق مستمر وبشكل كبير لا يمكن السيطرة عليه، أوخوف لا يتناسب مع الموقف كما أن نوبات الهلع تأتي فجأة، يترافق مع أعراض جسدية مثل ألم في الصدر وضيق التنفس ودوار وشعور الفرد بأنه سيلقى حتفه، مع سلوك تجنبي للمواقف التي تثير القلق.
- تؤثر اضطرابات القلق بشكل كبير على قدرة الفرد على العمل، كما أن القلق الذي لا يتم التعامل معه وعلاجه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية وجسدية كأمراض القلب.
3- تقلبات مزاجية لا يمكن السيطرة عليها
- تتمثل بتغيرات مزاجية متكررة وحادة، مثل الشعور بالنشوة والسعادة في لحظة ثم الاكتئاب الشديد والحزن في اللحظة التالية، كما تظهر نوبات من الغضب والانفعال والإثارة لا تتناسب مع الموقف تليها فترات من انخفاض الحالة المزاجية.
- تشير هذه التقلبات المزاجية إلى مجموعة من الاضطرابات كاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب الشخصية الحدية، وتؤدي هذه التقلبات بين حالات الهوس والهوس الخفيف ونوبات الاكتئاب إلى إعاقة العلاقات الاجتماعية وتعطيل العمل والحياة الشخصية.
4- مشاكل النوم المزمنة
- تظهر على شكل صعوبة مستمرة في النوم أو استيقاظ متكرر في الليل أو في الاستيقاظ بشكل مبكر جداً حتى عندما يكون الجسد مرهقاً، أو النوم لفترات طويلة ومع ذلك يبقى الشعور بالتعب، ومن الممكن أن تكون مشاكل النوم مترافقة مع كوابيس أو أفكار متسارعة.
- تؤدي اضطرابات النوم إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وبالتالي تؤدي إلى الانفعال وصعوبة التركيز وضعف الأداء في الحياة اليومية، وغالباً ما ترتبط اضطرابات النوم باضطرابات مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
5- الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية و العزلة
- يظهر على شكل تجنب العائلة والأصدقاء والأنشطة التي كان يتم الاستمتاع بها في السابق، تترافق بشعور بالانفصال عن الآخرين ومعاناة في المشاركة بالمحادثات وتكون التفاعلات الاجتماعية مرهقة وبلا جدوى.
- يؤدي الانسحاب الاجتماعي إلى مزيد من العزلة ويزيد من الشعور بالوحدة وقلة القيمة، وهو ما يجعل الحالة شديدة الصعوبة وبحاجة إلى مساعدة مهنية، حيث أن الانسحاب الاجتماعي يعتبر علامة من علامات الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي والفصام.
علاج بأقل الأسعار!
سعر الجلسة مع الأخصائيين لدينا أقل بـ 70% من السعر الذي يتقاضونه في العيادات الخاصة، كما يمكنك التحدث وأنت جالس في منزلك عبر الجوال وبالتوقيت الذي يناسبك أنت، من 9 صباحاً حتى منتصف الليل.
أخصائية ذات خبرة بالتعامل مع المشاكل النفسية والمشاكل العائلية والزوجية، حاصلة على درجة لسانس في علم النفسي ولديها خبرة جيدة بالعلاج النفسي من خلال برامج علم النفس الحديثة.
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
أخصائي نفسي ذو خبرة في التوجيه النفسي ومشاكل الأزواج والعلاقات العاطفية والأسرية والمهنية، اضطرابات جنسية وجندرية، حاصل على إجازة في الإرشاد وخبرة في العلاج النفسي
تحدث معه الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
6- مشاكل الذاكرة وصعوبة التركيز والتردد
- تتمثل في صعوبة التركيز على أداء المهام حتى البسيطة منها ونسيان الأشياء بسهولة وشعور بضبابية في الذهن بالإضافة لصعوبة اتخاذ القرارات، مما يؤثر على الأداء في العمل والعلاقات الاجتماعية.
- غالباً ما تؤثر المشاكل الإدراكية على قدرة الفرد على القيام بمسؤلياته اليومية، وترتبط هذه المشاكل بالاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطرابات الخرف، ومن الضروري طلب المساعدة قبل أن تسوء الحالة وتتفاقم الأعراض.
7- السلوك الإدماني وتعاطي المخدرات
- يتمثل في الاعتماد على الكحول أو المخدرات كوسيلة للتعامل مع التوتر أو الهروب من الألم العاطفي بالإضافة للقيام بسلوكيات مثل إدمان المقامرة والتسوق والأكل، ويُلاحظ زيادة في الاستخدام مع مرور الوقت أو صعوبة في التوقف عن هذه السلوكيات على الرغم من آثارها السلبية على حياة الفرد.
- يؤثر الإدمان على أنظمة الدماغ وهو ما يجعل السيطرة عليه صعبة بدون تدخل مهني، وغالباً ما يترافق مع اضطرابات نفسية كالاكتئاب والقلق واضطرابات ثنائي القطب، ويمكن أن يؤدي إلى أضرار جسدية وعقلية طويلة الأمد.
أوسع من جدران العيادات!
العلاج النفسي أوسع من جدران العيادات وأعمق من النمط السائد أن تجلس على الأريكة ويحدثك الدكتور.. العلاج النفسي معنا أونلاين وأنت جالس في منزلك وبالتوقيت الذي تختاره أنت، من 9 صباحا حتى منتصف الليل.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والمشاكل العائلية، تمتلك خبرة أكثر من 5 سنوات في العلاج النفسي من خلال البرامج والتقنيات الحديثة.
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس ومتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ولديها خبرة أكثر من 5 سنوات في علاج الأمراض النفسية من خلال العلاج الحديث
تحدث معها الآن أونلاين من بيتك بخصوصية تامة.
8- الانفعال والغضب والسلوك العدواني
- يظهر على شكل الشعور بالإحباط والغضب بسهولة بسبب مواقف لم تكن تسبب الإزعاج سابقاً، يمكن أن يتم مهاجمة الأفراد الآخرين أو الانخراط في جدالات، بالإضافة للشعور بالتوتر والانفعال بشكل مستمر دون سبب واضح ومقنع.
- يمكن أن تؤدي سلوكيات الغضب والانفعال إلى الإضرار بالعلاقات وتؤدي إلى صراعات قد تطور لأضرار جسدية وعاطفية، ويمكن أن يكون الغضب والانفعال من أعراض الاضطرابات النفسية الأساسية كالاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب.
9- أفكار إيذاء النفس والانتحار
- تتمثل بأفكار مستمرة حول إنهاء الحياة وإيذاء النفس وشعور الفرد بأنه عبء على الآخرين، بالإضافة لوجود خطط للانتحار مع شعور أن الأفراد الآخرين سيكونون بحال أفضل بدونه، وتتضمن سلوكيات إيذاء النفس القطع أو الحرق أو ضرب الفرد لنفسه.
- إن الأفكار الانتحارية علامة لوجود اضطراب نفسي خطير، وغالباً ما ترتبط بوجود الاكتئاب الشديد واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الشخصية الحدية، ومن الضروري طلب المساعدة والرعاية الطبية الفورية من الدكتور النفسي للمساعدة في منع تفاقم الوضع وإنقاذ الأرواح.
10- الهلوسة والأوهام
- تظهر الهلوسة على شكل رؤية أو سماع أشياء غير موجودة بينما الأوهام فتظهر بتصديق أشياء غير حقيقية، بالإضافة لشعور مفرط بالشك أو جنون العظمة دون سبب منطقي وواضح، ويعتقد الفرد أن الآخرين يتآمرون ضده أو حتى أنه يمتلك قوى خاصة.
- غالباً ما تكون هذه الأعراض جزءاً من الفصام أو الاكتئاب الذهاني أو الاضطراب الفصامي العاطفي، يؤدي الذهان إلى تشويه إدراك الواقع وبالتالي القيام بسلوكيات خطيرة وضارة إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه، ومن الضروري طلب مساعدة الدكتور النفسي من أجل التقييم المناسب ووضع الخطة العلاجية.
خلاصة المقالة
لقد استعرضنا في هذه المقالة أهم العلامات التي تستدعي زيارة طبيب نفسي، إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات واستمرت مع مرور الوقت أو ساءت يجب عليك استشارة الدكتور النفسي على الفور، فالتدخل المبكر يمنع زيادة حدتها، وتضمن المساعدة الطبية المهنية الحصول على الرعاية المناسبة من خلال العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية المناسبة للأعراض التي تعاني منها ولاحتياجاتك الخاصة.
المصادر والمراجع:
- American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (5th ed.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing.
- National Institute of Mental Health (NIMH). (n.d.). Depression. Retrieved from https://www.nimh.nih.gov/health/topics/depression
- National Institute on Drug Abuse (NIDA). (2020). Common Comorbidities with Substance Use Disorders Research Report. Retrieved from https://nida.nih.gov/publications/research-reports/common-comorbidities-substance-use-disorders/part-1-connection-between-substance-use-disorders-mental-illness
- World Health Organization (WHO). (2022). Depression and Other Common Mental Disorders: Global Health Estimates. Retrieved from https://www.who.int/publications/i/item/depression-global-health-estimates
- Gordon, J. A. (2017). Anxiety Disorders. New England Journal of Medicine, 376, 1249-1259. doi:10.1056/NEJMra1607077
- Kupfer, D. J. (2005). Bipolar Disorder: Clinical Presentation, Diagnosis, and Therapy. Journal of Clinical Psychiatry, 66(Suppl 3), 5-9.
- Thase, M. E. (2013). Mood Disorders: Major Depressive Disorder and Bipolar Disorder. In B. J. Sadock & V. A. Sadock (Eds.), Kaplan & Sadock’s Synopsis of Psychiatry: Behavioral Sciences/Clinical Psychiatry (11th ed., pp. 347-379). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins.
- American Psychological Association (APA). (2017). Psychosis and Schizophrenia in Adults: Treatment and Management. Retrieved from https://www.apa.org/practice/guidelines/schizophrenia
- Kessler, R. C., Chiu, W. T., Demler, O., & Walters, E. E. (2005). Prevalence, Severity, and Comorbidity of 12-Month DSM-IV Disorders in the National Comorbidity Survey Replication (NCS-R). Archives of General Psychiatry, 62(6), 617–627. doi:10.1001/archpsyc.62.6.617